Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A comparative study of the impact of western drama on the Chinese and Egyptian drama :
المؤلف
Rashwan, Ahood Ali Mashalla.
هيئة الاعداد
باحث / عهود علي ماشاءالله رشوان
مشرف / ليو فانغ تشنغ
مناقش / وي جيان
مناقش / لي تسنغ جانغ
مناقش / تشانغ شيوا تسه
الموضوع
Drama. English drama. Arabic drama.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
online resource (175 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة الصينية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 175

from 175

Abstract

للصداقة الصينية المصرية تاريخ طويلفي، ففي وقت مبكر من عهد أسرة هان الغربية (قبل 202-8 سنوات) ، بدأ تشانغ تشيان ، ‏الذي أرسلته الصين مرتين إلى المنطقة الغربية ، من تشانغآن (الآن شيان) عبر قانسو وشينجيانغ إلى آسيا الوسطى وغرب آسيا الطريق ‏البري الذي يربط بين دول البحر الأبيض المتوسط - ””طريق الحرير”” ، والذي فتح أيضًا بنجاح حقبة جديدة من التبادلات الصينية-الأجنبية ‏، مما جعل ””طريق الحرير”” مصطلحًا عامًا للتجارة التجارية البعيدة المدى الذي فتح الباب للتبادل الثقافي بين الصين القديمة ومصر‎.‎ من بين الحضارات الأربع القديمة ، تنتمي كل من الصين ومصر إلى الثقافة القديمة للدائرة الثقافية الشرقية فثقافتهما متأصلة ‏وعريقة. ومنذ الدخول في القرن العشرين، كلا البلدين واجها تحديات تاريخية وشهدا تغيرات وتحولات اجتماعية مختلفة، وتلك الظروف ‏المتاشبهة أدت إلى تعدد أوجه تشابه في التنمية الثقافية والأدب والفن خاصة ””المسرح”” بين مصر و الصين‎.‎ ‏ يعرف دارسي الأدب بوجه عام ودارسي المسرح على وجه الخصوص أن أوروبا هي مهد الفن المسرحي. فوفقًا للسجلات ‏التاريخية ، نشأت الدراما الغربية في اليونان القديمة ولها حتى الآن تاريخ يزيد عن 2500 عام‎.‎‏ خلال هذه الفترة، ظهرت المآسي ‏والكوميديا الناضجة في الدراما الغربية، وشهدت أيضًا الفترة الاستبدادية الإقطاعية في العصور الوسطى، وعصر النهضة، والدراما ‏الكلاسيكية في القرن السابع عشر، وفترة التنوير في القرن الثامن عشر، وعملية التنمية والحداثة. أما في القرن التاسع عشر فمن ناحية ‏تطورمجموعة متنوعة من الأساليب والأنواع الدرامية مثل النظريات الدرامية، وقد أنتج أيضًا العديد من النظريات والدراسات عن ‏الدراما. من ناحية أخرى ، يوجد في الغرب العديد من الأعمال الدرامية وكتاب الدراما المشهورين ، مما يقود الاتجاه الدرامي العالمي‎.‎ لا شك أن الصين ومصر كحضارتين قديمتين لديهما تاريخ طويل من الفنون والأشكال الأدبية المختلفة، وبعضها يشبه الدراما ‏الغربية مثل الأوبرا الصينية التقليدية وفن الظل المصري. أما عن فن المسرح بهيئته الأدبية فظهر في أواخر القرن التاسع عشر وبداية ‏القرن العشرين. ففي البداية شهد كل من المسرح الصيني والمصري عملية الاعتماد الكلى على نصوص المسرح الغربي وتقليده، ثم نقل ‏أفكاره و أساليبه و مذاهبه حتى استطعنا بعد ذلك من ابتكار مسرحيات تعبر عن الذوق الفني و الشعب لكل من مصر و الصين. لذلك ‏تحاول هذه الرسالة تحليل تأثير الدراما الغربية على بدايات وتطور المسرح الصيني والمصري في القرن العشرين ومقارنة أوجه الشبه ‏والاختلاف بينهما . لذا تتكون هذه المقالة من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي: مقدمة، ومحتوى الرسالة، وخاتمة. في المقدمة نوضح بشكل ‏أساسي أهمية هذه الدراسة والغرض منها، ونشير إلى موضوع البحث وأساليب البحث العلمي في هذه الرسالة، كما نلخص بإيجاز الوضع ‏الحالي للأبحاث التي تناولت دراسة المسرح الصيني والعربي في مصر والصين‎.‎ ينقسم محتوى الرسالة إلى أربعة فصول. الفصل الأول يناقش مرحلة دخول المسرح الغربي وتطوره في الصين ومصر من منظور ‏تاريخي، وتم تقسم تلك المرحلة ومحتوى الفصل إلى ثلاث مراحل رئيسية: المرحلة المبكرة، وفترة التطور، وفترة النضج ونناقش الأعمال ‏المسرحية في البلدين و ما مرا به من مراحل التقليد والاستيعاب ثم الإبداع في ضوء المسرح الغربي.‏ ‏ أما في الفصل الثاني، تناقش الرسالة الاتجاهات الأيديولوجية لأهم المذاهب المسرحية الغربية مثل الواقعية والرمزية والكلاسيكية ‏والعبثية وتأثيرها على كل من المسرح المصري والصيني في القرن العشرين‎.‎ ثم بعد ذلك تتعمق الرسالة في المسرح المصري والصيني من خلال التطرق لأكثر الكتاب المسرحيين تمثيلاً لإبداعات المسرح ‏الصيني والمصري في القرن العشرين وأكثرهم إسهاما في نضج وتطور المسرح الحديث في مصر والصين، ألا وهما الكاتب المسرحي ‏الصيني ””تساو يو”” والكاتب المسرحي المصري توفيق الحكيم، إذ لُقب كل منهما بأبو المسرح أو شاكسبير المسرح الصيني والمصري. ‏بصفتهم سادة المسرح الحديث في كل من الصين ومصر في القرن العشرين، فقد غذوا دائمًا عقول وقلوب الشعبين، كما كانت ولازالت ‏أعمالهم تثير تفكير الناس وتعمق إدراكهم وفهمهم لماهية الحياة ومفهوم القدر وغيرها من الأمور الكونية بغض النظر عن الماضي أو ‏الحاضر أو المستقبل. لذلك ، تخصص الرسالة الفصلين الثالث والرابع وهما الجزء الأساسي من هذه الأطروحة و يقدمان بشكل أساسي ‏نشأة كل من تساو يو وتوفيق الحكيم والظروف الاجتماعية التي ترعرعا فيها، ثم تناقش أهم الأعمال المسرحية لكل من تساو يو وتوفيق ‏الحكيم وتأثير المسرح الغربي عليهما. بعد ذلك ، تتخذ الرسالة كل من مسرحية ””العاصفة”” لتساو يو ومسرحية””أهل الكهف”” توفيق الحكيم ‏كنموذج للدراسة وتحليل أفكار تساو يو و توفيق الحكيم وتحدد أوجه التأثر بالمسرح الغربي، لذا يركز الفصل الرابع على تحليل الفكر ‏التراجيدي المأساوي في المسرح اليوناني القديم ورمزية المسرح الغربي على أفكار تساو يو والحكيم وتجسيدها في المسرحيتين ‏ومسرحيتهما‎.‎ ‏ وفي النهاية، تلخص الرسالة أوجه التشابه بين المسرحيين المصري و الصيني على وجه العموم، ثم بين تساو يو وتوفيق الحكيم على ‏وجه الخصوص و وضح أثر الأحداث التاريخية والأوضاع الاجتماعية و السياسية المتشابهة في القرن العشرين في كل من مصر و ‏الصين على تشابه نشأة المسرح و تطوره في كلا البلدين من ناحية، ومن ناحية أخرى أثر تلك الأحداث والاوضاع على التقارب و التشابه ‏الفكري بين كتاب هذا العصر وأعمالهم الفنية، وتختتم الرسالة بأنه بالرغم من تأثر المسرح المصري و الصيني تأثرا واضحا بالمسرح ‏الغربي، إلا أن لكل مسرح ما يميزه بل وتميز بإبداعته و محتواه الذي جمع بين الثقافة الغربية و الثقافة الشرقية حتى أصبح له ذوقه ‏الخاص.‏ ”