Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبي علي العمر البيولوجـي لدي البدينات من سن( 35 : 40 ) عام /
المؤلف
قناوي، فاطمة حسين محمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمـة حسيـن محمد علي قنـاوي
مشرف / فــاروق الــسيد عبــد الــوهاب
مشرف / محمد صلاح محمد صالح هنداوي
الموضوع
التربية البدنية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
76 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
5/9/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 164

from 164

المستخلص

مقدمه :
إزداد الإهتمام في الآونة الأخيرة بالتمرينات البدنية من قبل الهيئات والمنظمات الصحية، إذ تعد من أهم الأهداف التي تسعي التربية البدنية لتحقيقها، لذا أصبحت الحاجة لممارسة الأنشطة البدنية من قبل مختلف الأعمار وكلا الجنسين مطلوبة بل وضرورية، حيث تؤكد الدارسات العلمية الحديثة والهيئات والمنظمات الصحية كالكلية الأمريكية للطب الرياضي على أهمية الانتظام في ممارسة النشاط البدني وما يترتب عنه من فوائد لصحة الإنسان النفسية والعضوية .
يضيف ”جولا وأخرون Goła, S & etal”(2016م) إلى أن جسم الإنسان له عمران مختلفان عمر زمنى وعمر بيولوجي حيث يشير العمر الزمني إلى الوقت الذي يكون فيه الإنسان على قيد الحياة ، في حين يشير العمر البيولوجي إلى كم هو عمر الجسم من حيث الآداء الوظيفي، وإن الحاجة إلى تحديد العمر البيولوجي، والعمر الزمني ، أمر مهم لأنه يشير إلى حالة الفرد الحالية وكذلك الحالة الصحية في المستقبل ، وفي الواقع تلعب دوراً مهماً للغاية في تحديد الأشخاص الذين قد يكونوا معرضين لخطر الإضطرابات البدنية والفسيولوجية المرتبطة بالعمر ويمكنهم أيضاً التنبؤ بالإعاقة وهناك العديد من التقنيات المستخدمة حالياً لتحديد العمر البيولوجي وكلها صالحة بطريقتها الخاصة .
يوضح ” Beunen & Malina ” ( 1996م ) ، أن العمر الزمنى وحده ليس مقياساً كفؤاً للحاله الحقيقيه للجسم ، وأن العمر الزمنى له إستخدام محدود كمؤشر على الحاله الفرديه لذا يتم إستبداله بممارسه الرياضه بالعمر البيولوجى .
يذكر ” عدنان العميرى ”(2013م) أن العمر البيولوجى يركز على الحاله الفسيولوجيه والحيوية ، وأن هدف قياس العمر الحيوى هو لتحديد هل الفرد أصغر أم أكبر من عمره الزمنى بالإعتماد على المعدل الطبيعى للعمر الزمنى للإنسان ، فقد يكون الفردً مهتماً بصحته ومواظباً على النشاط البدنى ويتمتع بأجهزه حيوية داخلية أفضل من معدل عمره الزمنى ، فى حين قد يكون فرداً آخر معتل الصحه ويعانى من أمراض وله عمر بيولوجى أكبر من عمره الزمنى ، وعلى هذا الأساس فقد ظهرت عده بطاريات لحساب وقياس العمر البيولوجى وأن أغلب هذه البطاريات تقيس مختلف المتغيرات البيولوجية القابله للتدهور نتيجه تقدم العمر .
أهمية البحث :
تتجلى أهمية البحث في التعرف على الأسباب والمعالجات الحقيقية لهذه المشكلة من خلال تحديد دراسة العمر البيولوجي وفقاً للمؤشرات الحيوية والقياسات الأنثروبومترية والقياسات الكهروحيوية التي تعطي في النهاية قياساً دقيقاً يمكن الإعتماد عليه لوضع المعالجات الصحيحة والتي تمكن الباحثة والمختصين من وضع برامج يمكن لها أن تساعد في تحديد التدهور الحادث في العمر البيولوجي وتطويره لدي النساء البدينات من سن 35 : 40 عام , ومن ثم الإنتقال إلى مرحلة تطوير كفاءة الأجهزة التي تؤثر علي التدهور .
أهداف البحث :
يهدف البحث الحالي إلى
- تصميم برنامج تدريبى مقترح ومعرفة تأثيرة على العمر البيولوجي لدى البدينات من سن
( 35 : 40 ) .
- قياس وتقدير العمر البيولوجى وفقاً لما يلى :
- المؤشرات الحيوية وتشمل ( النبض فى الراحة ، ضغط الدم الإنقباضى ، تركيز الهيموجلوبين ، نيتروجين اليوريا ، مؤشر تصلب الشرايين ، القدرة الحيوية القسرية ، ناقلة أمين الغلوتاميك للأكسالواسيتيك ) .
- القياسات الأنثروبومترية وتشمل ( محيط الورك ، نسبة محيط الفخذ إلى الورك ، محيط الخصر ، الطول ، الوزن ، نسبة كتلة الجسم الخالية من الدهون ) .
- القياسات الكهروحيوية وتشتمل على ( نسبة الدهون ، نسبة المياة ، كتلة العضلات ، مستوى النشاط ، كتلة العظام ، معدل الإستقلاب الأساسى ، الدهون الحشوية ، عمر التمثيل الغذائى ) .
فروض البحث :
في ضوء أهداف البحث إستخدمت الباحثه الفروض الآتية :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب القياس القبلى والبعدى لدى المؤشرات الحيوية لصالح القياس البعدى قيد البحث ..
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب القياس القبلى والبعدى لدى القياسات الأنثروبومترية لصالح القياس البعدى قيد البحث .
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب القياسين القبلى والبعدى لدى للقياسات الكهروحيوية لصالح القياس البعدى قيد البحث .
منهج البحث :
إستخدمت الباحثة المنهج التجريبي نظراً لملاءمته لطبيعة البحث الحالي باستخدام التصميم التجريبي لمجموعة واحدة بإتباع القياس القبلي والبعدي لها .
مجتمع البحث :
يتمثل مجتمع البحث على عدد من السيدات المصابات بالبدانة المشتركات بجيم “Pump” تتراوح أعمارهن من (35 ، 40) عام بمجافظة المنيا بمركز ومدينة سمالوط .
عينة البحث :
تتمثل عينه البحث علي الأفراد من عمر (35 : 40 ) عام حيث تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من السيدات البدينات المشتركات بجيم Pump ، وقد بلغ عدد مجتمع البحث الكلي للعينة المختارة (18) من السيدات البدينات منهن عدد (8) سيدات للدراسة الإستطلاعية و(10) من السيدات للدراسة الأساسية وتم إستبعاد عدد ( 2 ) من السيدات لعدم إنتظامهن بالبرنامج ليصبح عدد العينة الأساسية ( 8 ) سيدات ، وقد تم إجراء التجانس بين السيدات البدينات في المتغير التابع قيد البحث وكذلك تطبيق البرنامج التدريبى عليهن .
الخطوات التنفيذية للبحث :
1إختيار المساعدين :
قامت الباحثة بالإستعانة بكميائي متخصص لسحب عينات الدم ، وكذلك مديرة الجيم في إجراء الدراسة الإستطلاعية والقياسات القبلية والبعدية بعد تزويدها بالشرح الوافي للبرنامج المستخدم في البحث.
2.الدراسة الاستطلاعية :
قامت الباحثة بإجراء الدراسة الاستطلاعية وذلك بتاريخ 15/11/2022م وحتي20/11/2022م بغرض التعرف على ما يلى :
-مدى مناسبة محتويات البرنامج قيد البحث لعينة البحث .
-مدى مناسبة الأدوات والأجهزة المستخدمة فى الدراسة .
-التعرف على مدى مناسبة الفترة الزمنية المقررة لإجراء البرنامج التدريبى .
-مدي مساهمة حمل التدريب لقدرات أفراد العينة وتفهم المساعدين لطريقة القياس .
-التعرف على مدي إكتشاف نواحي القصور والضعف التي تظهر أثناء تنفيذ الإختبارات ومعالجة تلك النواحي التي تظهر عند التطبيق وترتيب آداء كل إختبار
-تحديد فترة الراحات البينية بين الإختبارات .
قد أسفرت الدراسة الإستطلاعية عن تحديد وتقنين التمرينات المختلفة المستخدمه في البرنامج التدريبي المقترح كما أكدت صحة الأدوات المستخدمة وملائمتها للبحث وكذلك تفهم المساعدين لهدف البحث وطريقة القياس .
نتائج الدراسة الإستطلاعية :
-التأكد من سلامة الأجهزة المستخدمة فى القياس .
-تم التعرف على الصعوبات وكيفية مواجتها أثناء تطبيق الدراسه وكذلك التغلب عليها .
-مناسبة المكان لإجراء الدراسة .
الصعوبات :
لا توجد أى صعوبات .
3مجالات البحث :
•المجال البشرى :
- يتمثل مجتمع البحث على عدد من السيدات المصابات بالبدانة المشتركات بجيم “Pump” تتراوح أعمارهن من (35 ، 40) عام بمحافظة المنيا بمركز ومدينة سمالوط .
•المجال المكاني :
-تم إجراء القياسات الكهروحيوية للدراسة الإستطلاعية فى القياسات القبلية والقياسات البعدية وأيضاً للدراسه الأساسية ( التجريبية ) فى جيم” Pump” بمركز ومدينة سمالوط بمحافظة المنيا .
-تم إجراء القياسات الأنثروبومترية للدراسة الإستطلاعية فى القياسات القبلية والقياسات البعدية وكذلك للدراسه الأساسية ( التجريبية ) فى جيم” Pump” بمركز ومدينة سمالوط بمحافظة المنيا
-تم إجراء بعض متغيرات المؤشرات الحيوية ( التجريبية ) للدراسة الأساسية فى القياسات القبلية والقياسات البعدية فى معمل تحاليل طبية لتحليل عينات الدم بمحافظة المنيا بمركز ومدينة بنى مزار .
-تم إجراء بعض متغير المؤشرات الحيوية ( القدرة الحيوية القسرية ) بإستخدام جهاز الإسبيروميتر للدراسة الأساسية فى القياسات القبلية والقياسات البعدية فى عيادة دكتور أحمد حسين لأمراض الصدر بمحافظه المنيا .
•المجال الزمانى
-يوم الإثنين الموافق 15 / 11 / 2021 ، تم إجراء الدراسة الإستطلاعية والتأكيد على مديرة الجيم والسيدات والكيميائية المتخصصة بتاريخ بدء القياسات القبلية وبدء الدراسة الأساسية حتي 20/11/2021م .
-يوم الجمعه الموافق 3 /12 / 2021 ، تم إجراء القياس القبلي فى المتغيرات قيد البحث وأخذ عينات الدم وحفظ بعضها بماده ( EDTA ) ووضعها بصندوق به ثلج مجروش Ice Box وإرسالها بنفس اليوم مع الكميائى لمعمل التحاليل .
-يوم السبت الموافق 4 / 12 / 2021 ، تم إستكمال القياسات الحيوية القبلية قيد البحث
-تم تطبيق التجربة الأساسية والبرنامج التدربى المقترح فى الفترة من 6 / 12 / 2021 إلى 26 / 2 / 2022 لمدة 12 أسبوع .
- يوم الأحد الموافق 27 / 2 / 2022 ، تم إجراء القياس البعدى فى المتغيرات قيد البحث وأخد بعض العينات بعد وضعها بماده ( EDTA ) المانعه للتجلط وحفظها فى Ice Box وإرسالها لمعمل التحاليل .
القياس القبلى :
قامت الباحثة بإجراء القياس القبلى لأفراد عينة البحث فى جميع متغيرات الدراسة ( قيد البحث ) يوم 3 / 12 / 2021 ويوم 4 / 12 / 2021 ، والتى إشتملت على المؤشرات الحيوية وهى ( القدرة الحيوية القسرية ، ضغط الدم الإنقباضى ، نبض القلب فى الراحة ، ناقلة أمين الغلوتاميك ، مؤشر تصلب الشرايين ، نيتروجين يوريا الدم ، تركيز الهيموجلوبين ) ، وكذلك القياسات الأنثروبومترية والتى إشتملت على قياس ( الطول ، محيط الورك ، نسبة محيط الخصر إلى الورك ، محيط الخصر ، نسبة كتلة الجسم الخالية من الدهون ) ، كما قامت الباحثة أيضاً بأخذ القياسات الكهروحيوية عن طريق إستخدام جهاز تانيتا وشملت المتغيرات ( نسبة المياه ، نسبة الدهون ، كتلة العضلات ، كثافة العظام ، مستوى النشاط ، الدهون الحشوية ، وكذلك معدل الإستقلاب الأساسى ، وأيضاً عمر التمثيل الغذائى).
تجربة البحث الأساسية :
تم تطبيق البرنامج التدريبى المقترح فى الفترة من 6 / 12 / 2021 وحتى 26 / 2 / 2022 لمدة ثلاثة أشهر وذلك بواقع ( 48 ) وحدة تدريبية لمدة ( 12 ) أسبوع مقسمة إلى ( 4 ) وحدات أسبوعياً ، وتناولت الوحدة التدريبة زمن كلى ( 60 ق ) مقسمة إلى إحماء وزمنه ( 10 ق ) والجزء الرئيسى ( 40 ) دقيقة والجزء الختامى الخاص بالتهدئة ( 10 ) ق .
القياس البعدى :
تم إجراء القياس البعدى لأفراد عينة البحث بعد الإنتهاء من تطبيق البرنامج التدريبى المقترح لمدة ( 12 ) أسبوع يوم 27 / 2 / 2022 م ، وذلك بنفس الأدوات المستخدمة فى القياسات القبلية .
الأسلوب الإحصائي المستخدم : في ضوء أهداف وفروض البحث استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية :
-المتوسط الحسابي .
- الوسيط .
- الإنحراف المعياري .
-معامل الإلتواء .
-إختبار ويلكوكسن اللابارومترى .
-النسبة المئوية لمعدل التغير .
وقد إرتضت الباحثة مستوى دلالة عند مستوى (0.05) .
الإستنتاجات والتوصيات :
أولاً الإستنتاجات :
في حدود مشكلة البحث وأهميته وفي ضوء أهدافه وفروضه وطبيعة العينة وفي إطار المعالجات الإحصائية وتفسير النتائج ومناقشتها تمكنت الباحثة من التوصل إلي الإستخلاصات الأتية :-
1-الإنتظام فى ممارسة النشاط الرياضى يساعد فى تحسن العمر البيولوجى سواء من الناحية ( الحيوية أو الأنثروبومترية أو الكهروحيوية ) .
2-إن زيادة العمر ترتبط إرتباطًا وثيقًا بزيادة معدلات الإصابة بالأمراض بسبب التدهور في أجهزة الجسم المتعددة .
3-يتغير حجم وسعه الرئتين نتيجة التدريب فتزداد السعة الحيوية .
4-دهون الدم تساعد على زيادة وإرتفاع ضغط الدم .
5-تؤدى التدريبات ذات الشدة الأقل من القصوى ( العالية ) إلى تغير فى ضغط الدم ( الإنقباضى).
6-ممارسة النشاط الرياضى يعمل على خفض معدل القلب أثناء الراحة ، كذلك يزداد حجم الضربة فى الراحة وأثناء التدريب .
7-هناك نماذج مختلفة لتقدير العمر البيولوجى للفرد .
8-وجود علاقة بين ممارسة النشاط البدنى والعمر البيولوجى ، حيث أنه كلما إنتظم الفرد فى ممارسة الأنشطة البدنية كلما قل العمر البيولوجى والعكس .
9-يلعب التمثيل الغذائي للدهون دورًا مهمًا في تحديد معدل الشيخوخة البيولوجية لدى النساء .
10- تلعب المتغيرات ذات الأهمية النسبية الأكبر لتقدير العمر البيولوجي ، إلى حد ما ، دورًا مهمًا في تحديد معدل الشيخوخة البيولوجية للفرد .
ثانياً التوصيات :
في ضوء النتائج التي أسفرت عليها الدراسة , وفي حدود مجالها والعينة التي أجريت عليها ووفقاً للإستنتاجات التي تم التوصل إليها توصي الباحثة بما يلي :
1-تطبيق البرنامج التدريبى المقترح على عينات مماثلة نظراً لفاعليته فى تحسين العمر البيولوجى .
2-الإهتمام بمتابعة وقياس العمر البيولوجى والظائف الحيوية بشكل مستمر.
3-الإهتمام بالأسباب الرئيسية التى تؤدى إلى زيادة ونقص العمر البيولوجى .
4-بناء نماذج إحصائية بإستخدام مؤشرات حيوية أخرى تكون أكثر إرتباطاُ بالحالة الوظيفية للجسم في مراحل عمرية مختلفة.
5-إجراء دراسات مشابهة على مجتمعات أخرى للكشف عن معدلات مؤشراتهم البيولوجية
وكذلك أفضل السبل في تخفيض العمر البيولوجى وكذلك نسبه الدهون .
6-توجيه أفراد مجتمع البحث بخصوص الإهتمدام بالكفاءة البدنية وزيادة الوعي الغذائي للحفاظ
على الطاقات البشرية ومستوى الصحة العامة.