الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
Abstract
إعادة بناء الثدي عن طريق العضلة الظهرية العريضة لها نتائج تجميلية جيد ة تقارن بتلك النتائج الناتجة عن استخدام العضلة المستعرضة البطنية مع مضاعفات أقل. يعزو الاستخدام المستمر للعضلة الظهرية العريضة في بناء الثدي إلى حقيقة أن هذه السديلة سهلة الاستخراج ويعتمد عليها في بناء الثدي لكن يعيبها أنها تعطي حجم صغير نسبياً يناسب فقط إعادة بناء الثدي صغير الحجم. عند وجود رغبة في اعادة بناء ثدي متوسط أو كبير الحجم فإنه تتوفر عدة طرق يمكن من خلالها تمديد وزيادة حجم السديلة الظهرية العريضة مثل استخراج المزيد من النسيج تحت الجلد أو اضافة الدهن القطني أو الوسادة الدهنية المجاورة للكتف إلى العضلة. مؤخراً، تم وصف تكبير السديلة الظهرية العريضة عن طريق استخلاص الدهون الزائدة في بعض المناطق ثم تنقيتها وزرعها في العضلة لتكبير الحجم. الغرض من الدراسة : تقدم هذه الدراسة تجربة وحدتين متخصصتين في جراحات أورام الثدي في إعادة بناء الثدي بعد استئصاله كاملاً باستخدام طريقتين مختلفتين وهما: استخدام الأنسجة الذاتية فقط مثل العضلة المستعرضة أو العضلة المستعرضة المصغرة أو السدلات الثاقبة مقارنةً باستخدام الأنسجة الذاتية المدمجة مع الحشوات الصناعية. تهدف هذه الدراسة الي تقييم ومقارنة النتائج الجراحية للطريقتين مثل معدل المضاعفات واستخدام الدرانق الجراحية ومدة الإقامة في المستشفى ومعدل الجراحات التصحيحية كما تهدف إلي تقييم أي فروق في معدلات ارتجاع الورم ونوعية العلاج المستخدم ومدي التأخير المحتمل في بداية العلاج. المرضى والطرق المستخدمة : دراسة مقارنة بين بناء الثدي كاملاً عن طريق السديلات العنيقية الذاتية المستخرجة من منطقة الظهر أو جدار الصدر الأمامي وحدها مقابل استخدام الحشوات الصناعية مع السديلات الذاتية في وحدة جراحة الأورام بمركز الأورام جامعة المنصورة و وحدة أورام الثدي بمستشفى كامبريدج الجامعي بالمملكة المتحدة. النتائج : النتائج الجراحية تشير إلي عدم وجود فرق مهم احصائياً بين المجموعتين ماعدا زيادة احتمالية الإصابة بالتجمعات المائية وزيادة نسبة الجراحات التصحيحية بشكل أكبر مع استخدام الحشوات الصناعية. الاستنتاج : إعادة بناء الثدي كلياً عن طريق الأنسجة الذاتية يمكن تحقيقها باستخدام طرق متعددة مثل السدلات المعتمدة علي الأوعية الدموية الرئيسية أو الثاقبة سواء مع أو بدون الحشوات الصناعية. استخدام الحشوات الصناعية قد يكون مصحوباً بمعدلات إصابة بتجمعات مائية أو الحاجة إلي جراحات تصحيحية أعلي.