الفهرس 
الإطار العام للبحث
لأهمية البحث والحاجة إليةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 158 |  |  |
| | | from | 158 | | |
المستخلص
في ظل التقدم التكنولوجي الهائل والتحول في الاعتماد علي التكنولوجيا و الانترنت في جميع الهيئات و المؤسسات في بالدولة، و جميع المؤسسات الاقتصادية و الاستثمارية في متابعة كل ما تقدم تلك المؤسسات، وتحول الإعلام إلى الاعتماد على الانترنت والطرق الإلكترونية فيما يسمي بالإعلام الإلكتروني وهو نوع من الإعلام لاقي رواجاً كبيرا،ً وذلك في ظل انتشار استحدام المواطنين للانترنت والتكنولوجيا، والسياحة الرياضية أحد اشكال الترويح ذات العائد الاقتصادي المرتفع، وأيضاً وجه من أوجه الاستثمار للعائد المادي المرتفع، والسياحة الرياضية هي الانتقال من مكان الاقامة الدائم بشكل لممارسة الانشطة الرياضية أو لمشاهدة البطولات و الدورات المختلفة، وهو كما ذكرنا سابقاً يساهم في زيادة الدخل القومي، ومن هنا وجب التطرق إلي وجود خطط إعلامية لنشر السياحية الرياضية والترويج لها
لقد أدي النمو المتزايد للثورة التكنولوجية الذي شهده العالم خلال العقدين الماضيين إلي خلق منافسات وتحديات كبيرة وخاصة في مجال الإعلام والاتصال، وعلي الرغم من النمو السريع والتطور الهائل في تكنولوجيا الإتصال بكل أبعادها وأحجامها، إلا أن العالم لم يستطيع حتي الأن إيجاد وسائل كفيلة بالتحكم والسيطرة بشكل كامل على هذه التكنولوجيا الضخمة التي تمتاز بالتعقيد والتداخل بشكل كلي. (46 :50)
ويعد الإعلام الوسيلة الرئيسية التي تقوم بالإتصال بين البشر من خلال أهداف محددة توضع عن طريق تخطيط متقن بغرض التعريف عما يجري داخل الوطن الواحد بواسطة الأخبار والأنباء المختلفة الأنواع والتعليم والترفيه وإشباعاً لرغباتهم في فهم مايحيط بهم من ظواهر، وكذلك يعتبر الإعلام الإلكتروني نوع جديد من الإعلام يشترك مع الاعلام التقليدي في المفهوم، والمبادئ العامة والأهداف ويتم عبر الطرق الإلكترونية وعلي رأسها الأنترنت، وما يميز الاعلام الإلكتروني عن الاعلام التقليدي هو إعتماده علي وسيلة جديدة من وسائل الاعلام الحديثة وهي الدمج بين كل وسائل الاتصال التقليدي، بهدف إيصال المضامين المطلوبة بأشكال متمايزة، ومؤثرة بطريقة أكبر لارتباطة بالانترنت الذي يتيح للإعلاميين فرصة كبيرة لتقديم موادهم الإعلامية المختلفة بطريقة إلكترونية بحتية دون اللجوء إلي الوسائل التقليدية كمحطات البث، والمطابع وغيرها بطرق تجمع بين النص والصورة والصوت، والتي ترفع الحاجز بين المتلقي والمرسل ويمكن أن يناقش المضامين الإعلامية التي يستقبلها، إما مع إدارة الموقع أو مع متلقيين أخرين.