الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذة الدراسة إلى تسليط الضوء على أهمية إستغلال مشاركة الطلاب الإجتماعية عبر المنصات التفاعلية لمؤسسات التعليم العالى فى مصر لتحسين جودة الخدمة التعليمية المقدمة من قبل هذة المؤسسات و خاصة فى ظل الجهود الرامية للتحول الرقمى من قبل الحكومة المصرية وأيضا كنتيجة للمعطيات التى فرضتها جائحة كورونا العالمية (covid -19). وقد سعت الدراسة إلى قياس أثر المشاركة الإجتماعية للطلاب على أبعاد جودة الخدمة التعليمية. بالإضافة إلى إختبار أثر الدور المعدل لمتغير الفعالية الذاتية فى العلاقة بين متغيرى الدراسة. كما سعت أيضا للوقوف على أبرز المعوقات والتحديات التى تواجة إستخدام تطبيقات التواصل الإجتماعى فى العملية التعليمية بغرض تحسين جودة الخدمة المقدمة من قبل مؤسسات التعليم العالى فى مصر. وقد تضمنت الدراسة إستعراض لمجموعة من الدراسات الرائدة والدراسات الحديثة التى تخص متغيرات الدراسة، وقد استخدمت الدراسة مجموعة من المناهج العلمية منها المنهج الوصفى التحليلى والمنهج الإحصائى الإستدلالى. هذا وقد تم الإعتماد فى تجميع البيانات على قائمة إستبيان, تم إستيفاؤها من 271 مفردة من طلاب مؤسسات التعليم العالى فى مصر سواء تحت التخرج أو بالدراسات العليا وقد تم تصميم الإستبانة بإستخدام محرك البحث (Google drive) كما تم تحليل البيانات بإستخدام البرنامج الإحصائى(SPSS) لإدخال البيانات الأولية، وتنفيذ الإحصاءات الوصفية وحساب معامل الإرتياط وتحليل الإنحدار، فى حين تم إستخدام البرنامج الإحصائى (AMOS) للتأكد من تحقيق مؤشرات جودة توفيق النموذج. وقد خلصت الدراسة إلى وجود إرتباط معنوى متوسط بين متغيرى المشاركة الإجتماعية للطلاب وجودة الخدمة التعليمية. بينما لم يثبت الأثر المعدل لمتغير الفعالية الذاتية فى العلاقة بين المشاركة الإجتماعية ككل وجودة الخدمة التعليمية ككل. فى حين ثبت الأثر المعدل لمتغير الفعالية الذاتية فى العلاقة بين المشاركة الإجتماعية وبعض أبعاد جودة الخدمة التعليمية المتمثلة فى الجوانب غير الأكاديمية, السمعة / الصبت وسهولة الوصول. وأخير أشارت الدراسة إلى بعض التحديات التى تواجة إستخدام تطبيقات التواصل الإجتماعى فى العملية التعليمية ويأتى على رأسها ضعف البنية التحتية التكنولوجية ، الفجوة الرقمية، الأمية الإلكترونية وقيود التمويل. |