الفهرس 
الإطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 404 |  |  |
| | | from | 404 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة الى التعرف على العلاقة بين التعرض للفيديوهات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتأثيرات النفسية والاجتماعية على الشباب المصري.
فرضيات الدراسة: 1)الفرض الاول: توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين كثافة التعرض للفيديوهات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتأثيرات النفسية والاجتماعية علي الشباب المصري (تشمل مجمل التأثيرات، والعزلة الاجتماعية، والقلق، والتنمر، والاكتئاب، وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي).
2)الفرض الثاني: توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين كثافة التعرض للفيديوهات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة.
3)الفرض الثالث: توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين دوافع التعرض للفيديوهات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي (المعرفية والاجتماعية والنفسية) والتأثيرات النفسية والاجتماعية علي الشباب المصري(تشمل مجمل التأثيرات، والعزلة الاجتماعية، والقلق، والتنمر، والاكتئاب، وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي).
4)الفرض الرابع: توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين درجة الرضا عن الفيديوهات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتأثيرات النفسية والاجتماعية علي الشباب المصري (تشمل مجمل التأثيرات، والعزلة الاجتماعية، والقلق، والتنمر، والاكتئاب، وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي).
5)الفرض الخامس: توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين كثافة التعرض للفيديوهات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي وإدراك درجة تأثراتها علي الأصدقاء والآخرين.
6)الفرض السادس: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المبحوثين عينة الدراسة في مجمل التأثيرات، والعزلة الاجتماعية، والقلق، والتنمر، والاكتئاب، وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي بحسب خصائصهم الديموغرافية (النوع، والسن، ونوع التعليم، ومستوى التعليم، ومحل الإقامة، المستوى الاقتصادي والاجتماعي).
منهج الدراسة: تستخدم هذه الدراسة منهج المسح الإعلامي.
عينة الدراسة: تتمثل عينة الدراسة التحليلية في الفيديوهات الساخرة علي مواقع التواصل الاجتماعي الاتية(الفيسبوك-اليوتيوب-التيك توك).
وتمثلت عينة الدراسة الميدانية في 500مفردة من الشباب المصري.
أداة الدراسة: تم استخدام استمارة تحليل المضمون واستمارة الاستبيان في جمع المعلومات والبيانات.
نتائج الدراسة: توصلت نتائج الدراسة إلي ان ٨٠٪من المبحوثين يستخدمون الفيسبوك دائما ونسبة ٦٦.٤٪يستخدموا التيك توك دائما ونسبه ٥٠٪ يستخدموا اليوتيوب دائما، وتبين ارتفاع المعدل الزمني الذي يقضيه الشباب في متابعه الفيديوهات على التيك توك بنسبه ٥١٪،واتضح أيضا وجود علاقه داله بين كثافه التعرض للفيديوهات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتأثيرات النفسية والاجتماعية.
مقترحات وتوصيات الدراسة: 1-ضرورة الاستفادة من شعبية الفيديوهات علي مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الدولة و تطويعها لصالح تنمية الشباب باعتبارها وسيلة بسيطة وسريعة في الانتشار بين الشباب.
2-مراعاة هذه الفيديوهات للحد من استخدام الألفاظ النابية والكلمات ذات الدلالات الإيحائية لكسب شعبية اكثر وحتي تصبح مناسبة لجميع الأعمار.
3-ضرورة وجود رقابة علي الفيديوهات التي تنشر علي مواقع التواصل الاجتماعي بصفة عامة لأنها تؤثر بشكل كبير في المجتمع وعلي الشباب وخاصة الفئات الأقل في العمر لانهم يقلدوا الأشياء بصورة كبيرة.
4-الاهتمام بتدريس هذا النوع من الفيديوهات الساخرة باعتبارها احد أشكال المواد الإعلامية التي أصبحت مصدرا هاما للمعرفة والمعلومات للجمهور بصفة عامة.