الفهرس 
سيرة الامام محمد الخضر حسينيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 285 |  |  |
| | | from | 285 | | |
المستخلص
أثر النشأة على فكر الإمام الخضر حسين فوجهته الوجهة الإسلامية، متأثراً بالقدوة الصالحة، حيث اتسمت حياته بالجهاد الفكري.• خَلَفَ الإمام كُتباً ونتاجاً فكرياً كبيراً، ولم يكتفِ بالكتابة في الكتب بل يسر الله له العمل بالصحافة والندوات والمحاضرات والمؤتمرات والرحلة في كل مكان.• واجه الإمام متغيرات عصره، والصراعات التي هبت عليه بكل ما أوتي من قوة متخذاً في ذلك منهجاً نقدياً اتسم بالأصالة والمعاصرة،حيث صاحب كل قضية طرحها للنقد مشخصاً للداء والدواء. التزم الإمام بآليات المنهج النقدي، في ردوده وتعليقاته على ما أُشكل في عصره، مستدلاً في نقده بالقرآن والسنَّة والإجماع، والعقل السليم، والفطرة القويمة.• تجلت أمانة الإمام في نقل كلام مخالفيه، ومناقشته الموضوعية المتسمة بالدقة والأناة، واستعمل أسلوب الإقناع المتميز، المقرون بقوة الحجة ووضوح الردود، واتسمت ردود الإمام بالشمول والواقعية، وقوة الملاحظة، وعدم إهمال أي نقطة ولو صغيرة لذلك كانت حجته دامغة.•استعمل الإمام في نقده منهج المحاصرة، فتراه تارة يُطالب المخالف بالأدلة والبراهين والحجج على صدق دعواه، وتراه تارة يرجع للكتب التي ينقل منها المخالف ليتثبت من أمانته في النقل.• استعمل الإمام في نقده للفرق الضالة المخالفة للحق،المنهج الأصيل الذي ارتضاه في التعامل مع أفكارهم ومعتقداتهم، فبيَّن جذورها وأقوالها الشاذة.•بيَّـن الإمام الدوافع الفكرية للعلمانية والتي لا يوجد مثلها في ديننا ولا في نظمنا الإسلامية, ثم أوضح ضلال الربط فيما بيـن العلمانية والعلم فليس بينهما ثمة اتصال, ولا وشيجة قربى.• اتسم منهج الإمام بأخلاق الإسلام في ردوده وتعليقاته ونقده للمخالفين من المعاصرين.