Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المفاهيم الخاطئة نحو التربية البدنية لدي تلاميذ
المرحلة المتوسطة بدولة الكويت/
المؤلف
حسن، فرحان حمد فرحان.
هيئة الاعداد
باحث / فرحان حمد فرحان حسن
مشرف / محمودعبد الحليم عبد الكريم
مناقش / طارق محمد محمد عبد العزيز
مناقش / رشا ناجح علي
الموضوع
تلاميذ المرحلة المتوسطة- المناهج.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
76 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
3/3/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التربيه الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 99

from 99

المستخلص

يعيش العالم اليوم فى سباق علمي دائم مما أدى إلى ازدياد عدد المتغيرات والتي من أبرزها التغيير التكنولوجي الذي اثر تأثيرا واضحا على حياة الناس وطرق معيشتهم ، الشى الذي جعل كل المجتمعات تستقل كل الطاقات الخلاقة فيها وتنمى روح البحث والتجريب فيها، وتعمل على تحديث أهدافها ومناهجها بواسطة استخدام كل العلوم والمعرفة الأساسية التي من شانها الإسهام فى تنمية وإعداد الفرد مما جعل التربية والتعليم ركيزتان أساسيتان فى تحقيق الأهداف التربوية القومية التي ينبغي تحقيقها من خلال توجيه المتعلمين من أطفال وشباب بقصد إكسابهم ما يرضى عنه المجتمع من معرفة وقيم واتجاهات وعادات ومهارات لذلك اتسع مفهوم التربية لتشمل الأشياء بكامل أبعاده، الماضي بخيراته والحاضر بمشكلاته والمستقبل بتوقعاته، وأصبح مفهوم التربية والتعليم يشمل جميع أوجه النشاط التي تنمى قوى الفرد وميوله واستعداداته وسلوكه حتى يحقق حاجاته ورغبات مجتمعه.
من هنا يمكن فهم الاتجاهات على أنه موقف مكتسب يظهره الشخص من خلال تصرف إيجابى أو سلبى نحو ظاهرة أو حدث معين يعكس التقييم الشخصى المرغوب أو غير المرغوب لدى الفرد.
(214:27)
والتعرف على المدركات الخاطئة يكون اما عن طريق الممارسين انفسهم كالتلاميذ مثلا او عن طريق قادة المجال نفسه كالمدرسين والموجهين ، على اساس ان التصاقهم بالممارسين وقدرتهم على استخلاص الحقائق سيكون اكثر موضوعية فى تقويم هذه الظاهرة . ومن اكبر المشاكل التى تواجه التربية البدنية خاصة فى الدول النامية انتشار بعض المدركات الخاطئة حول فلسفتها واهدافها ومضامينها ، حيث تمثل هذه المدركات الخاطئة قوى سلبية تعوق تقدمها وتحقيقها لاهدافها المرجوة, والمدرك الخاطئ على أنه إنحراف وسوء فهم لمفاهيم التربية البدنية والرياضية وعدم إدراك أهميتها بالنسبة للفرد مما يترتب عليه سلوك خاطئ. (464،463:10)
ويعد النشاط الرياضي بأنواعه المتعددة ميدان من ميادين التربية والتعليم ذو اسس وقواعد وأهداف متعددة تتكامل مع العمليات التربوية حيث أصبحت التربية الرياضية واحده من أهم العلوم العصرية التي بدا يتزايد الإقبال عليها بالمستوى المهني والترويحي، وانتقلت التربية الرياضية بأغراضها وأساسياتها ومفاهيمها للمرحلة العلمية الميدانية كبقية العلوم ، كما اصبحت فى هذا العصر الحديث من المجالات التى توسعت بشكل كبير على المستوى الاجتماعى ، بعد ان ذاد وعى الجماهير بقيمتها الصحية والترويحية والتربوية ، ولقد اصبحت من الانشطة الانسانية المتداخلة فى وجدان الناس جميعا على مختلف اعماررهم وثقافتهم ، حيث بات من المسلمات ان النشاط البدنى اصبح من العوامل المهمة لاكتساب افضل مستوى صحى لجميع الاعمار. (37:8)
ويري” لوجدون” نقلا عن ”أمين أنور الخولى” ”وجمال الدين الشافعي” (2005) انه لكي تسهم التربية البدنية أسهاما ذا معنى في تحقيق أهداف التربية العامة ، فان عليها ان تقدم الخبرات التي ترتقي بحركة الطفل بحيث تكفل اشتراك عملياته العقلية وتشارك بشكل ايجابي في تنمية نظامه القيمى وتقديره لنفسه وللآخرين ” عليه فان المواطن لا يحق له ان يكون هاويا فى التمرينات البد نية بل عليه ان يمارسها كما لوكان محترفا للحفاظ على لياقته البد نية كمواطن صالح يخدم وطنه وكذلك على الرجل أن يتمتع بجمال جسمه وقوته فى مراحل حياته الشبابية ، وان لياقة المواطنين وقدرتهم البد نية تمثل الكفاءة والقوة الهائلة لمجموع الشباب ” أما ارسطو فانه يؤكد على أهمية تربية البدن وكذلك يرى ضرورة ممارسة الاطفال للألعاب والتمرينات الرياضية على ان لأتكون إلزامية وقاسية حتى لا تؤثر على نمو أجسامهم ولياقتهم البد نية .