Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصميم اختبار معرفى لمدربي كرة القدم بدولة الكويت/
المؤلف
سعيد، سلطان فالح ثويني.
هيئة الاعداد
باحث / سلطان فالح ثويني سعيد
مشرف / جمال محمد علي
مناقش / طارق محمد محمد عبد العزيز
مناقش / ممدوح ابراهيم علي حسن
الموضوع
كرة القدم- المناهج.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
112 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
23/3/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 118

from 118

المستخلص

أن التربية الرياضية من أهم الميادين التربوية الحديثة شأنها شأن سائر المقررات الدراسية فكلها وسائل تهدف إلى تنمية الشخصية، وأصبح من حق معلم التربية الرياضية ان يرى في مادته أهمية يستشعرها في نفسه وفي متعلميه، ليس هذا فحسب، فقد جاءت الإتجاهات التربوية والإكتشافات العلمية الحديثة لتؤكد أهمية التربية المدرسية فهي نظام تربوي قائم بذاته، لذا هي تهدف إلى تنمية الفرد واكسابه اللياقة البدنية والقدرات الحركية والمهارية، وتهذيب سلوكه العام وتوجيه دوافعه الأولية والرقى بقيمه الأجتماعية المقبولة، لتحقيق الشخصية.(13:2)
و تُعد التربية الرياضية في العصر الحديث من المجالات التي توسعت بشكل كبير على المستوى الاجتماعي بعد أن زاد الوعي بقيمتها الصحية والترويحية والتربوية، ولقد أصبحت من الأنشطة الإنسانية المتداخلة في وجدان الناس على مختلف أعمارهم وثقافتهم وطبقاتهم، فالتربية الرياضية نظام له أهدافه التربوية التي يسعى إلى تحقيقها من خلال ممارسة الأنشطة البدنية المختارة التي تتميز بخصائص تعليمية وتربوية هامة, وتعمل التربية الرياضية على إكساب المهارات الحركية وإتقانها والعناية باللياقة البدنية من أجل صحة أفضل وحياة أكثر نشاطاً.(15: 687، 688)
ويشير ”محمد حسن علاوى, محمد نصر الدين رضوان ” (2008م) على أهمية المجال المعرفى العقلى للنشاط الرياضى مشيراً إلى أن المعرفة والفهم تساعد الرياضى على حسن تحليل المواقف المختلفة وانتقاء أفضل الاختبارات والحلول لمواجهة متطلبات هذه المواقف والإسراع فى تنفيذها خلال المنافسات. (73:16)
ويرى ”إبراهيم أحمد سلامة” (2000م) أن الإختبار المقنن هو إختبار له تعليمات محددة لتطبيقه وتصحيحه ويتكون من عدد محدود من الوحدات أو الأجزاء وطبق على عينات مماثلة للمجتمع الأصلى الذى قصُد أن يطبق الإختبار عليه. (6:1)
ويذكر”حمدى نور الدين محمد منصور” (2004م) أن الأختبارات هي الوسيلة المناسبة لمعرفة مدى تقدم اللاعبين ولإجراء المقارنات بين اللاعبين ووجود مستويات معيارية لأختبارات يسهل من إجراء هذه المقارنات ويجعلها أكثر صدقاً وموضوعية.(3:9)
يتفق كل من ”مصطفى السايح محمد” (2008م) ”عبد الله بن صالح” (2008م) على أن هناك العديد من الخطوات الهامة التى يجب مراعاتها عند بناء الاختبارات المعرفية وتتمثل فيما يلي:
- تحديد الغرض من الاختبار.
- تحديد الظاهرة المراد قياسها.
- تحديد الظاهرة وإعداد جدول المواصفات.
- تحديد زمن الإختبار وطوله.
- كتابة مفردات الاختبار.
- إعداد الشروط والتعليمات النهائية للإختبار.
- عمل خطة تصحيح الأختبار.
- تجربة الإختبار تجربة مبدئية.
- إختيار المفردات وما يتطلبةالاختبار من عمليات إحصائية متعددة.
- تطبيق الإختبار وإعداد المعايير. (21: 5) (20)
ويذكر ”مفتي إبراهيم حماد” (1998م) أن كرة القدم تُؤدى مهارتها بكافة أجزاء الجسم بإستثناء الذراعين، وذلك أدى إلى تنوع كبير في تنفيذها إذ يستخدم في ذلك القدمين والرأس والركبة والفخذ والصدر، وقطعاً تختلف طبيعة إستخدامات كل جزء من أجزاء الجسم السابقة في شكل الأداء وقوة التعامل مع الكرة. (18: 100)
كما يشير ”حسن السيد أبو عبده” (2005م) إلى أن المهارات الأساسية في كرة القدم هي عبارة عن نوع معين من العمل والأداء يستلزم استخدام العضلات لتحريك الجسم أو بعض أجزاءه لتحقيق الأداء البدني الخاص، وهي بهذا الشكل تعتمد أساسا علي الحركة وتتضمن التفاعل بين عمليات معرفية وعمليات إدراكية وجدانية لتحقيق التكامل في الأداء، ويجب هنا أن نعرف أنه يوجد بعض المهارات الأساسية التي تعتمد على الأسلوب الفني للأداء بشكل رئيسي وهناك بعض المهارات الأخرى تعتمد على قدرة اللاعب علي الاستجابة للمثيرات الخارجية المتعلقة بالآخرين في مواقف المنافسة الفعلية، وهذا ما يحدث بالفعل في نشاط كرة القدم، كما أننا نلاحظ ظهور بعض اللاعبين بشكل يتصف بالتفوق في الأداء المهاري أثناء التدريب ولكنهم يفشلون في إظهار نفس المستوي أثناء المباريات لعدم قدرتهم علي الاستجابة الصحيحة لمواقف اللعب المختلفة. (8: 68)
كما يؤكد ”محمد رضا الوقاد” (2003م) على أن تعليم المهارات الأساسية باختلاف أقسامها من أهم واجبات المدرب خاصة من يعمل مع المبتدئين والأشبال والناشئين وقد يعتقد البعض أن عملية التعليم تبدأ وتنتهى مع هذه المراحل فقط، وهو إعتقاد خاطئ فعملية التعليم عملية مستمرة مع كل من يمارس اللعبة مهما بلغ من مستوى فنى، غير أنها تبدأ مع الصغار والمبتدئين بحجم أكبر وتأخذ نصيبا وافرا من خطط وبرامج العمل معهم، وكلما تقدم اللاعب في المستوي كلما انخفض دور المدرب التعليمي ولكنه لا يتوقف حتى في المراحل الفنية المتقدمة. ( 17 :127)
ويرى ”حسن السيد أبو عبده” (2004م) أن تعلم المهارات الأساسية في كرة القدم هو العملية التي يتم عن طريقها تعديل السلوك المهارى للاعب أو تغيره، فان التعديل أو التغير لابد وأن يكون محصلة أو نتيجة لما قد يطرأ علي شخصية اللاعب بإنتهاء الموقف التعليمي، وحيث أن التعلم الحركي للأداء المهارى هو عملية تطوير القدرة الحركية للفرد لأداء المهارة وإتقانها يشكل قوي الفرد البدنية والحركية وقدراته العقلية واستعداداته النفسية، لذا فمن المهم أن نري كيف يتعلم اللاعب وكيف نحدد إطار التوجيه من أجل تطوير وتحسين ممارسته للأداء المهاري في كرة القدم. (7 :128)
وفي ضوء ما تسعي إليه كلية التربية البدنية فى دولة الكويت من أن تكون مثالاً للتميز وإحتلال الصدارة بين الكليات من خلال تقديم برامج وخدمات مهنية وفنية متخصصة للخريج في مختلف قطاعات العمل الرياضي (تدريس- تدريب- إدارة) تضمن إمتلاكهم أفضل المخرجات التعليمية للمهارات المهنية والأخلاقية للعمل وإجراء البحوث في مجال التربية البدنية لكي تحقق الكلية رؤيتها ورسالتها في بناء التطورات ووضع الآليات التي تمكنها من المساهمة في رقي الفكر وتقدم العلم وتنمية القيم الإنسانية وتعزيز الأنتماء الوطنى وتوفير البرامج الأكاديمية لإعداد المتخصصين في مختلف مجالات العمل الرياضي, وتوفير الخدمات المهنية والفنية التي تتفاعل بشكل ايجابي مع فكر ومتطلبات المجتمع وقضاياه ومشكلات المجال الرياضي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.