الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قُسِمَ البحث إلى ثلاثة فصول يسبقه مقدمة وتمهيد وفي النهاية خاتمة البحث التى اشتملت على أهم النتائج التى توصل إليها البحث ثم الملاحق، ويليها قائمة المصادر والمراجع، ففي المقدمة أهمية الموضوع وأسباب اختياره والدرسات السابقة، والمنهج المتبع في البحث، ثم عرض لأهم مصادر البحث، ثم تبعه تمهيد تناولتُ فيه. عصر الخلافة الراشدة ولمحة سريعة عن الحياة الاجتماعية في عهد الخلفاء الأربعة أبو بكرالصديق، عمربن الخطاب، عثمان ابن عفان ، وعلي بن أبي طالب، وكيف أزهرت الحياة العلمية في ذلك العهد وتشجيعهم للعلماء وأرشادهم لهم بتأليف الكتب وجمع القرآن وإنشاء العلوم المختلفة مثل علم النحو وغيره، وجاء عرض سريع للحياة الأسرية في عصرهم من حيث تعدد الزوجات، والمودة والرحمة والألفة التى بُنيت عليها البيوت، وكيف كان غناؤهم وحياة الترف التى تمثلت في الشعر وقتذاك من حيث تأليفه وغناءه. الفصل الأول بعنوان ابن عبد ربه نشأته وعصره ومؤلفه : في الفصل الأول كان الحديث عن حياة المؤِلف من حيث المولد والنشأة وحياته الممتلئة بالترف، والأمراء الذي عاش في عصرهم، ثم أردفتُ الحديث عن ممن تعلم العلم على يديهم من الشيوخ وهم ابن وضاح ومحمد الخشني وبقي ابن مخلد مع التعرض لكل شيخ من شيوخه بنبذه مختصرة عنه، بعد ذلك كان الحديث عن المؤلَف؛ العقد الفريد من حيث المنهج والمصادر وفي النهاية رأي المؤرخين في ابن عبد ربه وعقده، ومن تأثر بابن عبد ربه من بعده ونقل منه ثم وفاته . الفصل الثاني بعنوان الزواج والحياة الأسرية عند العرب من خلال كتاب العقد الفريد الجزء السابع. تطرق الفصل إلى الصفات الخاصة بالنساء من حيث الخُلق والخِلقة والصفات التى يطلبها الرجال في النساء عند الزواج منهن، وصفات الجمال في عين بعض الرجال ، بعد ذلك الزواج من حيث خطواته بداية من الدَّلَالة والخِطبة والمهر والنسب والتفاخر به، وحق المرأة في اختيار الزوج المناسب لها ووجود بعض النماذج التى وردت في العقد مثل هند بنت عتبة وغيرها من النساء اللاتي كان لهن مطلق الحرية في اختيار الزوج المناسب ، وجاء في الفصل بعض الصفات السيئة للرجال ، ثم أردفت بوصايا للعروس عبر التاريخ للحفاظ علي بيوتهن، ثم تعدد الزوجات ، وتسمية المولود، وتعرض الفصل لزواج الرسول عليه الصلاة والسلام ، والسراري ، ثم انتهى بالطلاق وكان ذلك من خلال الأحداث الاجتماعية والحياتية التى عاشها الأشخاص الوارد ذكرهم في كتاب العقد الفريد الجزء السابع. الفصل الثالث بعنوان الغناء والمغنون والقينات من خلال كتاب العقد الفريد الجزء السابع . كما في العقد في الجزء السابع أنه تحدث عن جوهرتي النساء والغناء فخصصت الثالث للغناء والخلفاء الذين جاء ذكرهم في الجزء، فكانت البداية بالحديث عن الغناء وبدايته في العرب وأنه كان عبارة عن الشعر يتغنون به في مجالسهم الخاصة، ومن ثم تأثيره على الإنسان والحيوان، وقد كان اختلاف الآراء في الغناء واضح في العقد فعرضت آراء المخالفين والموافقين، ولما شجع الخلفاء المغنين فكان الحديث عن بعض خلفاء بني أمية وبني العباس وكيف كان حالهم مع الغناء، ثم أنتقل الحديث بعد ذلك علي المغنين وذكرتُ من جاء منهم في العقد في الجزء السابع مثل ابن أبي عتيق وإبراهيم الموصلي وزرياب وطويس وابن عائشة وابن المهدي ، وانتهى الفصل بالحديث عن بعض القينات كعنان وحبابة. |