Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Land reclamation using soil nano-conditioners /
المؤلف
Ibrahim, Aoun-Allah Yahya Abbas.
هيئة الاعداد
باحث / عون الله يحي عباس
مشرف / أيمن محمد الغمري
مشرف / السيد محمود الحديدي
مشرف / دينا عبدالرحيم غازي
مشرف / سالي فادي أبوالعز
الموضوع
Reclamation of land.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
online resource (97 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم التربة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - قسم الأراضي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 97

from 97

Abstract

تهدف استراتيجية الحكومة المصرية إلى استصلاح التربة المتدهورة للتغلب على الفجوة الكبيرة بين الطلب والمتاح من محصول القمح. لذلك تم إجراء تجربتين بحثيتين في أصص بهدف تقييم استجابة نباتات القمح النامي بالأراضي الملحية والرملية لبعض محسنات التربة [الجبس الزراعي، سماد المكمورة وطينة السكر الجيرية المضاف اما في الصورة التقليدية (غير نانوية) بنسبة 0.5٪ او في الصورة النانوية بمعدلات 0.25٪ و0.5٪] لتحسين خصائصها من خلال تجربتين. استمرت التجربة الأولى لمدة 45 يومًا تحت ظروف التربة الملحية باستخدام محسنات التربة فقط ودُرِسَت المعايير ومدلولات النمو عند ثلاث فترات من تاريخ الزراعة (15، 30، 45 يومًا بعد الزراعة). بينما أجريت التجربة الثانية تحت ظروف التربة الرملية باستخدام نفس معاملات الإضافات الأرضية المستخدمة في التجربة الأولى بالإضافة الي الرش الورقي بمادة البرولين واستمرت حتى نهاية عمر نبات القمح وتم دراسة المعايير ومدلولات عند فترتين (70 يومًا من تاريخ الزراعة وعند الحصاد). يمكن تلخيص النتائج التي تم الحصول عليها على النحو التالي: - - التجربة الاولي (التربة الملحية) 1. الإضافة الارضية للجبس كانت أفضل معاملة بالنسبة لمعايير نمو القمح ومحتوي النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والمغنسيوم في القش عند جميع فترات النمو المختلفة (15، 30، 45 يومًا بعد الزراعة) تليها الإضافة الارضية لطينة السكر الجيرية بينما يأتي محسن الكوبوست في الترتيب الاخير. 2. من ناحية أخرى، كان الصورة النانوية أكثر تفوقًا مقارنة مع الصورة العادية مع جميع محسنات التربة المدروسة وذلك بالنسبة لمعايير نمو القمح ومحتوي النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والمغنسيوم في القش عند جميع فترات النمو المختلفة. 3. على العكس من ذلك، كانت إضافة الجبس للتربة هي أفضل معاملة بالنسبة لمحتوي الكالسيوم في قش القمح تليها الإضافة الارضية لطينة السكر الجيرية بينما يأتي محسن المكمورة في الترتيب الاخير. 4. أعطت الصورة النانوية قيمًا للكالسيوم أكثر من الصورة العادية مع جميع محسنات التربة المدروسة، حيث زادت نسبة الكالسيوم في قش القمح مع زيادة معدل النانو 5. أقل قيم لنسبة الصوديوم في قش القمح مع إضافة الجبس الي التربة يليها قيم الصوديوم في قش القمح مع إضافة طين السكر الجيرية، بينما حقق المكمورة أعلى قيم لنسبة الصوديوم في قش القمح. 6. انعكس الاتجاه العام لـ النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والمغنسيوم والكالسيوم والصوديوم (٪) على قيم امتصاص نباتات القمح لـتلك العناصر عند فترات النمو المختلفة. - التجربة الثانية (التربة الرملية). 1. تمتلك نباتات القمح المعاملة بسماد المكمورة أعلى قيم لجميع معايير النمو ، وصبغات البناء الضوئي (في فترة 70 يومًا من الزراعة) والمحصول ومكوناته وجودة الحبوب (في مرحلة الحصاد) تحت ظروف التربة الرملية تليها تلك المعاملة بالجبس الزراعي ثم النباتات التي تمت معاملتها بطينة السكر الجيرية ، بينما امتلكت نباتات القمح الغير معاملة بأي محسن للتربة (معاملة الكنترول) أدنى قيم لجميع الصفات المذكورة أعلاه. 2. كانت الصورة النانوية أكثر تفوقًا مقارنة بالصورة التقليدية العادية مع جميع محسنات التربة المدروسة. كما زادت جميع الصفات المذكورة اعلاه مع زيادة معدل الصورة النانوية مع كل محسنات التربة المدروسة. 3. فيما يتعلق بالرش الورقي، كانت معاملة البرولين أفضل من معاملة الكنترول (بدون رش ورقي). 4. أدت معاملة الكنترول (بدون إضافات أرضية او ورقية) إلى زيادة محتوى مضادات الأكسدة الأنزيمية في قش نبات القمح في فترة 70 يومًا من البذر ، حيث تسببت الزراعة بدون أي من محسنات التربة والبرولين في زيادة الإنتاج الذاتي للقمح من هذه المواد المضادة للأكسدة لكبح ROS (أو كما تسمى الجزور الشاردة) الناتجة عن اجهاد فقر التربة الرملية ، وبالتالي زيادة التحمل. 5. جميع محسنات التربة المدروسة سواء في شكلها العادي أو النانو وكذلك البرولين لها تأثير مفيد في تقليل متطلبات نبات القمح من مضادات الأكسدة المنتجة ذاتيًا مقارنة بمعاملات الكنترول. الاستنتاج :- نتائج الدراسة الحالية وكذلك تلك النتائج التي تم الحصول عليها من ِقبل الآخرين كافية لتأكيد إمكانية التخفيف من الآثار الضارة للتربة المتأثرة بالأملاح وكذلك فقر التربة الرملية على أداء وانتاجيه القمح عن طريق الإضافة الأرضية للجبس والمكمورة وطينه السكر الجيرية. حيث كان أفضل محسن هو الجبس الزراعي تحت ظروف التربة الملحية، بينما كان ا سماد المكمورة هو الأفضل تحت ظروف التربة الرملية. كما أن الصورة النانوية لهذه المحسنات لها تأثيرات مفيدة على القمح أكثر من الصورة العادي. وكذلك أكدت النتائج المتحصل عليها أن البرولين من الوسائل الوقائية للنباتات من فقر خصوبة التربة الرملية حيث يعمل كمضادات للأكسدة ويؤدي إلى زيادة تحمل نبات القمح لفقر خصوبة التربة الرملية. من الناحية الاقتصادية، يمكن الاستنتاج أن معاملة نباتات القمح النامية بالأراضي المتدهورة بطينة السكر الجيرية كإضافة أرضية قبل الزراعة مفيدة خاصة في صورة النانو نظرًا لانخفاض الجرعة وتكاليف الاستخدام وكذلك الحفاظ على البيئة من التلوث. ”