الفهرس 
الفصل الاول: المقدمة والاشكاليةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 244 |  |  |
| | | from | 244 | | |
المستخلص
يهتم هذا البحث بدراسة تأثير التوزيع المكاني للمباني العالية بالمناطق العمرانية المحيطة بها، كما يحدد أهمية البحث وصياغة الإشكالية، ويهدف البحث الي فهم ظاهرة المباني العالية بالمناطق العمرانية ومحاولة ايجاد الأدوات المختلفة للتقييم تلك المباني العالية علي نطاقها العمراني بالحالة المصرية، وأهميته والإجراءات المنهجية للدراسة وكذلك مجموعة الأهداف العامة والفرعية والتساؤلات البحثية المتولدة من الاشكالية الاساسية للبحث بالإضافة الى استعراض منهجية البحث لتحقيق الهدف من الدراسة وتم تحقيق الهدف من البحث من خلال الاتي:
حيث يعرض البحث محاولة لرصد ظاهرة المباني العالية في المناطق العمرانية من خلال دراسة نشائه المباني الشاهقة منذ قديم الحضارات، وتزيد التوجه لبناء تلك المباني كنوع من نهج التنمية المستدامة العمران العمودي في محاولة لتقليل تأثير البصمة البيئية للتنمية. على الرغم من المناقشات المتعلقة بإيجابيات وسلبيات المباني العالية، فقد شهد هذا العصر دفعة كبيرة في بناء المباني العالية في جميع أنحاء العالم. لقد تحولت المباني العالية إلى حالة للتفاخر حيث لا تتنافس البلدان المتقدمة فحسب، بل النامية أيضًا، مع بعضها البعض لتطوير أطول نظام للمباني العالية. أصبحت المباني العالية علامة تجارية للقوة الاقتصادية وعصور التنمية المبتكرة للبلدان. تم تضمين المباني العالية في المدن الجديدة وإضافتها إلى السياق العمراني الحالي، دون أي اعتبار لقدرة هذه المناطق على استيعاب آثارها الاجتماعية والبيئية والاقتصادية والبصرية خاصة على سياقها الحضري الأكثر خطورة. وبالتالي تهدف الدراسة، بناءً على العديد من الدراسات النظرية والتحليلية، إلى دراسة وتسجيل بالتفصيل التأثيرات المختلفة لتخطيط المباني العالية على السياق العمراني المخصص لها. بناءً على نموذج التحليل المكاني المحوسب الذي سيتم تكوينه (نموذج HRBSAM) باستخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد. من المتوقع أن يعمل النموذج الذي تم تحقيقه كأداة لتقييم الآثار السلبية لنموذج المباني العالية الحالي على نطاقه العمراني، وكأداة استباقية في عملية التصميم العمراني للمدينة لتخصيص الموقع الأكثر استدامة للمباني العالية المستقبلية.