الفهرس 
التمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 314 |  |  |
| | | from | 314 | | |
المستخلص
تشمل هذه الدراسة بصفة عامة على صفحات من تاريخ الحياة النيابية لمصر منذ أن بدأت حتى نهاية الدراسة.
وبصفة خاصة ركزت الدراسة على دور نواب مديرية الجيزة حيال كافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت تواجه الأمة المصرية ابتداء من عام 1924 وحتى توقيع معاهدة الصداقة والتحالف بين مصر وبريطانيا عام 1936.
سبب اختيار الموضوع:
1- معرفة أحوال مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال فترة الدراسة من منظور برلماني.
2- إلقاء الضوء على شخصيات مصرية كان لهم دوراً مهماً تحت قبة البرلمان ولم ينالوا القدر المناسب من الدراسة والمعرفة أمثال:
- عبد الرحمن عزام، وأحمد المليحي، وإبراهيم الهلباوي، ومحمود سليمان غنام، وسيد أحمد سيد القط، وحافظ عابدين، وبيومي مدكور، وسعد مكرم، ومصطفى صدقي الدغش، وعبده محمود البرتقالي ومحمد قرني، وحسن صبري.
3- التركيز على معرفة وتحليل الدور الذي قام به نواب مديرية الجيزة في البرلمان وأهم القضايا التي تناولوها والحلول التي وضعوها لحل مشكلات هذه القضايا.
4- تم اختيار عام 1924 كبداية للدراسة لما شهده هذا العام لبدأ الحياة النيابية الحقيقية في مصر والتي كفلها دستور 1923 والذي يعتبر نتيجة مهمة ورئيسة لثورة 1919 وتم اختيار عام 1936 كنهاية للدراسة وذلك لإبرام معاهدة الصداقة والتحالف بين مصر وبريطانيا في هذا العام حيث غيرت هذه المعاهدة من موقف مصر الدولي وغيرت من سياستها الخارجية والداخلية.
منهج الدراسة:
استخدمت في رسالتي المنهج الاستردادي التحليلي حتى أتمكن من استرداد الأحداث التاريخية التي حدثت خلال هذه الفترة وكذلك دور هؤلاء النواب في هذه الأحداث ثم وضعت تحليلاً كاملاً لدورهم حتى تكتمل الدراسة.
مصادر الدراسة:
اعتمدت الدراسة على مصادر تاريخية عديدة منها الوثائق العربية غير المنشورة وكذلك بعض الوثائق الأجنبية ومن المصادر الرئيسة التي ارتكزت عليها الدراسة هي الوثائق العربية المنشورة والتي تضمنت محاضر جلسات مجلس شوري القوانين والجمعية العمومية والجمعية التشريعية بالإضافة إلى أهم مصادر الدراسة وهي مضابط مجلسي النواب والشيوخ.
كما اعتمدت الدراسة على الدوريات بكافة اتجاهاتها والتي كانت لها دور مهم في إبراز دور نواب مديرية الجيزة خاصاً في الفترات التي توقفت بها الحياة النيابية.
الصعوبات أثناء الدراسة:
أما عن الصعوبات التي واجهتني أثناء كتابة الدراسة فهي تتلخص في الكم الهائل من المضابط التي كان لابد من قراءتها كاملة حتى أستطيع أن أحصل على كافة آراء النواب المنوطين بالدراسة فيمكن للباحثين اللجوء إلى فهرس المضبطة للبحث عن آراء النواب المختلفة ولكن هذا الأسلوب لن يكشف عن الدور الحقيقي للنائب حيث يمكن أن يشارك النائب في نقاش أو استجواب لم يكن هو من طلب النقاش فيه فلن تظهر آراءه في فهرس المضبطة
لذلك على الباحثين المهتمين بدراسة الحياة النيابية أن يقوموا بقراءة المضابط كاملة وألا يلجئوا إلى فهرس المضبطة.
ومما لا شك فيه أن دراسة الحياة النيابية تعطينا انطباعا واقعياً كما كانت عليه أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية لأنها توضح ردود فعل نواب الشعب كما أنها تعكس التأثيرات المتبادلة بين كل من الحكومة ونواب الشعب حيال هذه الأوضاع.
وتشمل الدراسة على فصل تمهيدي وأربعة فصول وخاتمة والملاحق وقائمة المصادر والمراجع
ويتكلم الفصل التمهيدي عن إرهاصات الحياة النيابية التي سبقت فترة الدراسة منذ البداية حتى أوقفت عام 1914 بسبب بدء الحرب العالمية الأولى وفرض الحماية على مصر
بهدف معرفة آراء نواب مديرية الجيزة وأهم مطالبهم أثناء هذه الفترة.
ويتطرق الفصل الأول ”نواب مديرية الجيزة والقضايا السياسية” إلى دراسة مدى إسهام نواب مديرية الجيزة في مناقشة أهم القضايا التي سيطرت على الرأي العام المصري بل كانت هي القضية الأولي لدى عقل وتفكير كل مصري ألا وهي القضية الوطنية، حيث عرضنا ودرسنا آراء هؤلاء النواب في هذه القضية المصيرية، وكذلك آراؤهم ومناقشاتهم في قضية الجيش المصري ودع