الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الهدف من هذه الدراسة هوفحص التأثير الوقائي للكبد بواسطة تناول PAs ضد التليف الكبدي المستحث بواسطة رابع كلوريد الكربون في ذكور الجرذان البالغة.ذكور الجرذان المستخدمة في هذه التجربة بوزن (100-120 جم) بعد أسبوع واحد من التأقلم تم تقسيم الحيوانات إلى خمس مجموعات كل منها 12 جرذًا على النحو التالي.المجموعة الضابطة : تناولت وجبة غذائية قياسية بدون أى علاج. المجموعة المعاملة بزيت الزيتون : تم إعطاء الجرذان زيت الزيتون عن طريق الفم بمفرده (2 مل / كجم من وزن الجسم) 3مرات بالأسبوع لمدة 4 و 8 أسابيع.المجموعة المعاملة بالبروانثروسيانيدينات : تم تناول الجرذان عن طريق الفم بجرعة 500 مجم / كجم من وزن الجسم يومياً لمدة 5 و 9 أسابيع.المجموعة المستحثه تجريبياً برابع كلوريد الكربون : تم إعطاء الجرذان عن طريق الفم رابع كلوريد الكربون بجرعة (2 مل / كجم من وزن الجسم) مذابة في زيت الزيتون 3مرات بالأسبوع لمدة 4 و 8 أسابيع.المجموعة المعاملة بكل من البروانثروسيانيدينات و رابع كلوريد الكربون : تم إعطاء الجرذان عن طريق الفم PAs (500 مجم / كجم من وزن الجسم) يوميًا لمدة أسبوع واحد قبل إعطاءها رابع كلوريد الكربون ، ثم تم إعطاؤهما بشكل متزامن بنفس الجرعات المعطاة في المجموعتان الثالثة والرابعة لمدة أربعة وثمانية أسابيع.بعد 4 و 8 أسابيع من تسمم رابع كلوريد الكربون تم أخذ عينات الدم والعينات الكبدية واستخدمها فى القياسات المختلفة. وقد أسفرت النتائج عما يأتي:أظهرت النتائج أن ذكور الجرذان التي تم إستحداث تليف أكبادها بواسطة رابع كلوريد الكربون بها ارتفاع لمستوى الإنزيمات الكبدية والتغيرات الشديدة في المعايير البيوكيميائية الأخرى، وعلامات الإجهاد التأكسدي ، ومضادات الأكسدة ، والعلامات الحيوية للتليف ، وعلامات موت الخلايا المبرمج، وتلف الحمض النووي والتغيرات النسيجية. تناول ماده البروانثروسيانيدينات (PAs) بالجرعة المستخدمة في التجربة أظهرت تحسن ملحوظ في المعايير المقاسة مما إنعكس على تقليل التليف الكبدي المستحث كيميائياً بواسطه رابع كلوريد الكربون في الجرذان مما يؤكد ان PAs له تاثيراً مضاد للتليف من خلال إستعادة التوازن لعمليات الأكسده والإختزال وتثبيت الإجتهاد التأكسدي قد تكون الآلية المحتملة للبروانثروسيانيدينات ناتجة عن تأثيرها القوي المضاد للأكسدة أيضًا ، وتثبيط السيتوكروم P450s الذي يضعف التنشيط الحيوي لـرابع كلوريد الكربون. مما يشير إلى إمكانية تأثيره العلاجي كمكمل غذائي ولتحسين كفاءة الأدوية الخاصة بأمراض الكبد. |