الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى إسهام الاتجاهات المختلة و الانفعالات السلبية فى التنبؤ بالخطورة: و تكونت عينة الدراسة الأساسية من (210) مسجونا من نزلاء السجون الكويتية (السجن المركزى للرجال و سجن النساء) بمنطقة الصليبية بمحافظة الجهراء: و كان منهم (158) من الذكور و (52) من الإناث ممن صدرت ضدهم أحكام عقوبة: و تراوحت أعمارهم بين (19-70) عاما بمتوسط عمرى (36) سنة و انحراف معيارى (10.2) سنة الآجرامية لدى مرتكبى جرائم العنف لدى عينة من السجناء فى دولة الكويت: و اشتملت أدوات الدراسة استمارة البيانات الأولية (إعداد الباحث) و مقياس الخطورة الإجرامية (إعداد الباحث) و مقياس الاتجاهات المختلة صمم هذا المقياس ”وايزمان و بيك عام 1979 لقياس الاتجاهات المختلة و تعريب الباحث الحالى: و قد ترجم المقياس إلى العربية أمال باظة (1998) و قد طور الباحث 35 فقرة من قائمة الوجدان الإيجابى و السلبى التى وضعها ”واطسون و كلارك وتيلليجان” عام 1988: انتهت الدراسة الى وجود ارتباطات موجبة ذات دلالة إحصائية لبن الخطورة الإجرامية و الاتجاهات المختلة و الإنفعالات السلبية: و توصلت الدراسة الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى متوسطات الخطورة الإجرامية بين الإناث و الذكور: لصالح الذكور وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى متوسطات الخطورة الإجرامية بين مرتفعى و منخفضى كل من الاتجاهات المختلة و الانفعالات السلبية لصالح مرتفعى الاتجاهات المختلة و الانفعالات السلبية: كذلك كشفت نتائج الدراسة أيضا عن إمكانية التنبؤ بالخطوة الإجرامية وفقا للاتجاهات المختلة و الانفعالات السلبية كما كشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى الخطورة الإجرامية وفقا لمستوى التعليم و وجود تاريخ لمرضى نفسى و وجود جرائم سابقة فى اتجاه ذوى التعليم المتوسط و ذوى التاريخ المرضى و من لهم جرائم سابقة |