الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة موضوع - ”الدائرة الآسيوية فى السياسة الخارجية المصرية” - دراسة حالة لموقع الصين بها منذ (2011-2016): فبعد ثورة 25 يناير 2011 زاد الأهتمام بإحداث نوع من التوازن فى العلاقات الخارجية لمصر و توسيعها خاصة مع تفاقم مشكلات الاقتصاد المصرى: و بروز توجهات جديدة فى السياسة الخارجية المصرية نحو إعادة ترتيب دوائر السياسة الخارجية و أولوياتها لإحداث نوع من التوازن فى علاقات مصر الخارجية: و قد كانت الصين من أوائل الدول التى وضعت على أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 25 يناير: و قد ساعد على تفعيل هذا التوجه المصالح المتبادلة و الروابط التاريخية بين مصر و الصين و العديد من العوامل المشتركة: فالصين تقدم نموذجا للنجاح فى القرن الحالى: إذ استطاعت أن تنتقل من كونها على أطراف النظام الاقتصادى العالمى إلى قاطرته و محركته: و هو ما يمكن أن تستفيد منه مصر فى تجربتها التنموية. و من ثم برزت أهمية تحليل السياسة الخارجية المصرية تجاه الصين: و لذلك سعت الدراسة للإجابة عن التساؤل البحثى الرئيسى و هو: لماذا قوى توجه السياسة الخارجية المصرية شرقا (لآسيا) بعد ثورة يناير 2011 و بصفة خاصة تجاه الصين؟و قد تم تقسيم الدراسة إلى فصل تمهيدى و ثلاثة فصول ثم خاتمة ففى الفصل التمهيدى و الذى جاء تحت عنوان ”الإطار النظري للدراسة” تناول هذا الفصل مفهوم التوجه شرقاً بهدف فهم أبعاد هذا المفهوم و أسباب التوجه شرقاً فى السياسة الخارجية المصرية |