Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جرائم القذف و السب العلنى عبر الإنترنت :
الناشر
حصة راشد محمد الحسن السليطى :
المؤلف
حصة راشد محمد الحسن السليطى
هيئة الاعداد
باحث / حصة راشد محمد الحسن السليطى
مشرف / أحمد عوض بلال
مشرف / عمر محمد سالم
مشرف / محمد سمير
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
226ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
17/10/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الحقوق - القانون الجنائى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

أظهر البحث أن هناك قصورا واضحًا فى الكثير من التشريعات الجنائية العربية فى مواجهة ظاهرة الإجرام الإلكترونى: فما زالت أغلب الدول العربية تخضع هذه النوعية من الجرائم للنصوص التقليدية: و هو ما قد يترتب عليه إفلات أكثر الجناة من العقاب؛ لكونه يمثل اعتداء على مبدأ شرعية الجرائم و العقوبات. ألقى البحث الضوء على كل من الحقيقة العلمية و الحقيقة القضائية: و انتهى إلى أن الحقيقة العلمية قد تشوش و تضلل الحقيقة القضائية: و هو ما يلقى مزيدًا من الأهمية لتدريب الخبراء و المحققين و القضاة؛ لأجل فهم هذه الحقيقة العلمية: و العمل على مطابقة الحقيقة القضائية على قدر المستطاع. الخطأ فى التعامل مع هذه الجرائم قد يؤدي إلى فوات فرصة كشف الجريمة: أو فوات الإدانة: حتى مع معرفة الجاني؛ نظرا للسرعة الفائقة فى ارتكابها: و سهولة طمس معالمها و محو آثارها. ألقى البحث الضوء على أن جريمة السب و القذف العلنى عبر شبكة الإنترنت من الجرائم غير المعلوماتية؛ حيث تستخدم شبكة الإنترنت كوسيلة لارتكاب جريمة السب التقليدية. مرونة النصوص التشريعية المتناولة لجريمة السب و القذف فى كل من التشريع المصرى و القطرى؛ بحيث يمكنها استيعاب ما يستجد من طرق لارتكابها: و منها الإنترنت: حيث أوردت النصوص فى كل من التشريعين طرق العلانية المشترطة فى الجريمتين {u٢٠١٣}السب و القذف - على سبيل المثال لا الحصر. ألقى البحث الضوء على أن جريمة السب والقذف العلني عبر الإنترنت: ليست محلية؛ أى يقتصر ارتكابها على دولة معينة؛ بل تتخذ هذه الجريمة العالم كله مسرحًا لها؛ لذا من الضرورى وجود قدر من التعاون بين الدول لمواجهة مثل هذه الظواهر الإجرامية