الفهرس 
بناء نموذج المعادلات البنائية للفجوة الغذائية فى العراق
ملخص الرسالةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 237 |  |  |
| | | from | 237 | | |
المستخلص
يُعد الفقر و الجوع من أشد الآفات الإجتماعية و الإقتصادية فتكاً بشرائح السكان المختلفة: فيكون ذلك سبباً فى عدم قدرة الكبار على إداء أعمالهم و أنشطتهم بكفاءة. كما إن ما يؤديه الجوع و الفقر من آلام و متاعب للنشء الصغير من أمراض سوء التغذية كالتقزم و الهزال (الجهاز المركزى للإحصاء-العراق: 2008): فضلاً عن آثاره على النساء و الفئات الأكثر هشاشة فى المجتمع. تأتى أهمية هذه الدراسة فى خضم إستمرار نسب الفقر فى العراق فى المحافظة على معدلاتها خلال العقد الأخير: و الذى بدوره يترك آثاره البليغة فى تعرض تلك النسبة المتفاقمة لعدم الأمن الغذائى. فكانت أحداث سامراء فى فبراير/شباط 2006 (موجة إضطرابات طائفية) تمثل نقطة بدء واضحة بحركة نزوح كبيرة لم تلحظ فيما سبق: لتأتى بعدها أحداث يونيو/ حزيران عام 2014 (إحتلال تنظيم داعش لأراضى و مدن عدة) و ما خلفت وراءها من أفواج كبيرة من النازحين بحثا عن ملاذ آمن يلجأون إليه. حيث تعرضت أكثر من (300000) أسرة -بمتوسط حجم أسرة (5.2) فرد-للنزوح من محافظاتهم (الجهاز المركزى للإحصاء - العراق: 2016). وتوثيقاً لهذه المرحلة الصعبة و الاستثنائية التى يشهدها العراق: تحاول هذه الدراسة إستقراء أبرز ما يمتلكه العراق من موارد طبيعية كبيرة: و بين ما حل به من دمار و خراب على أيدى غرباء دنست أرضه الطاهرة. لتكون أداة للكشف عن أحوال الأسر العراقية (بضمنها الأسر النازحة) و معرفة العوامل المؤثرة على آمنهم الغذائى: واضعين نصب العين أهداف التنمية المستدامة (الأمم المتحدة: 2016) السبعة عشر وغاياتها (169) التى تطبق عالميا على الجميع: و الذى حدد كهدف أول ضمن أهداف التنمية المستدامة الست الأولى و هى: الفقر: الجوع و الأمن الغذائى: الصحة: التعليم: المساواة بين الجنسين و تمكين كل النساء: و المياه و خدمات الصرف الصحى