Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آثر المحددات الجيومورفولوجية على العمران في ما بين رأس علم الروم ورأس أبولاهو باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد /
المؤلف
الخضيري، آية مجدي عبد الرازق.
هيئة الاعداد
باحث / آية مجدي عبد الرازق الخضيري
مشرف / عزة أحمد عبد الله
مناقش / محمد صبري عبد الحميد
مناقش / عزة أحمد عبد الله
الموضوع
الجيومورفولوجيا.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
285 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

أدت المحددات الجيومورفولوجية بمنطقة الدراسة إلي تركز العمران في الجزء الشمالي ووسط منطقة الدراسة تبعاً لتركز الخدمات وكما يهدف هذا البحث لدراسة المحددات الجيومورفولوجية المؤثرة على النمو العمراني من خلال تصنيف العوامل المؤثرة عليه إلى محددات طبيعية تمثلت في الظروف المناخية والتكوينات الجيولوجية وطبوغرافية السطح وتأثير التربة ومصادر المياه على العمران والتي تم دراستها في الفصل الأول ثم المحددات البشرية حيث أن منطقة الدراسة تحتل موقعا فريداً على ساحل البحر المتوسط وقد نمت وتطورت منطقة الدراسة بشكل شريطي مواز لساحل البحر وقد ساهم موقعها في نموها بالشكل التي أصبحت عليه الآن وبما أن منطقة الدراسة تعرضت للنمو العمراني غير المخطط والعشوائي بطريقة لا تجعلها تستفيد وتستغل مقوماتها فقد دعت الحاجة لدراسة تلك المحددات وتصنيفها لمقومات ومعوقات من اجل توجيه النمو العمراني بطريقة مثالية. ناقشت الدراسة المحددات الجيومورفولوجية المؤثرة على العمران في منطقة ما بين رأس علم الروم إلى رأس أبو لاهو الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من الساحل الشمالي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، وقد جاءت الدراسة في خمسة فصول تسبقها مقدمة تشمل موقع منطقة الدراسة، والدراسات السابقة، وأسباب اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة، ومناهج وأساليب الدراسة، ومصادر البيانات، ومراحل أعدادها، والدراسة الميدانية، وأخيرا محتوى الدراسة. وقد ناقش الفصل الأول الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة وتشمل الخصائص الجيولوجية والتراكيب البنيوية والتي أوضحت أن منطقة الدراسة تتأثر بمجموعه من الصدوع، كما تناول هذا الفصل طبوغرافية السطح من حيث الانحدار واتجاه الانحدا، وتبين أن منطقة الدراسة تتميز بمعظم استواء سطحها فيما عدا المناطق التي تقطعها الأودية فوق سطح الهضبة الميوسينية وارتفاع السطح عن منسوب سطح البحر حيث اتضح أن التدرج في الارتفاع هو السمه السائدة للارتفاعات بمنطقة الدراسة ويصل أقصي ارتفاع (150م) فوق مستوى سطح البحر، ودراسة عناصر المناخ وتأثيرها علي العمران، كما ناقش أنواع التربة وتصنيفها ومعرفة مدى ملائمتها وقدرة تحملها للمنشآت العمرانية كما ختم الفصل بدراسة النبات الطبيعي واتضح عدم تأثيره على النمو العمراني، ومصادر المياه من مصادر سطحية وجوفيه، وعلاقتها بانتشار العمران ومدى توافرها في منطقة الدراسة. أما الفصل الثاني أهتم بدراسة الجوانب العمرانية حيث بدأ بلمحة تاريخية، ثم مراحل واتجاهات ومحاور وأساليب تطور العمران، حيث تبين نشأة العمران في قلب منطقة الدراسة ثم بدأ يأخذ المحور الشمالي بموازاة ساحل البحر كون منطقة الدراسة ساحلية سياحية، كما أهتم بدراسة خصائص العمران لمعرفة مدى أمكانية التوسع العمراني وإحلال وتطور المناطق العمرانية القائمة ثم أنتهى الفصل بدراسة مورفولوجية العمران من خلال أنشاء خريطة غطاء الأرض وتحديد مساحة ونسبة العمران القائم من إجمالي مساحة منطقة الدراسة. وبالنسبة للفصل الثالث فقد أهتم بدراسة الأشكال البنيوية الكبرى بمنطقة الدراسة التي تمثلت في السلاسل الجبلية الساحلية، والوسطى، والجنوبية، والسهل الساحلي، وحوض رباح ،والهضبة الميوسينية، وما يقطعها من أودية، ثم دراسة أشكال التجوية بأنواعها المختلفة الكيمائية والميكانيكية والملحية والسبخات وتأثيرها على العمران. ويهتم الفصل الرابع بالأشكال الناتجة عن التعرية المائية والبحرية والرياحية وأشكال النحت البحري والمائي والرياحي، حيث تميزت منطقة الدراسة بتنوع الأشكال الجيومورفولوجية بها. أما عن الفصل الخامس فيعد دراسة تطبيقية لمنطقة الدراسة من خلال تحديد مقومات ومعوقات التنمية العمرانية بمنطقة الدراسة، ومناقشة أكثر العوامل الجيومورفولوجية تأثير على نمو العمران واتجاهاته. وقد قامت الطالبة بعمل نموذج ملاءمة لاختيار أفضل المناطق للنمو العمراني مستقبلاً بناءاً على أكثر المحددات تأثيراً على العمران بمنطقة الدراسة. وفي نهاية الدراسة جاءت الخاتمة تضمنت النتائج التي توصلت إليها الطالبة من خلال الدراسة، كما جاء بها مجموعه من التوصيات التي يمكن أن تسهم بدورها في التنمية العمرانية تلتها قائمة المراجع العربية والأجنبية.