الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد دور القيادة أساساً في عملية التوجيه وذلك لما للقائد الإداري من تأثيرات على مجريات الأمور في أي تنظيم سواء كان صغيراً أم كبيراً فالقيادة الإدارية الناجحة أساس ضروري لأي تنظيم بدءاً بالأسرة مروراً بالجامعة ووصولاً إلى الدولة برغم تقاسم الأدوار الوظيفية والانتقال من أسلوب القيادة في الإدارة نحو القيادة المؤسسية كأساس للتطور والتقدم الثابت الجذور فإنه يبقى دور يلعبه القائد في حياة واستمرارية ونجاح أي مؤسسة. (الدوسيري، 2018) فمن المهم للقيادي الريادي أن يجمع بين المواصفات القيادية إلى جانب ما يتمتع به من سلطة قانونية أو الحق الذي يخوله إياه المركز الوظيفي هذا إذا ما أريد لأي مؤسسة أن تتطور وتتقدم وخاصة في عصر المنافسة الشديدة وزيادة التوقعات من القيادات على مختلف المستويات (الفرا، 2012) . ولذلك تحظى القيادة باهتمام كافة المجتمعات فهي تتعلق بالتأثير في الأفراد والجماعات وإنجاز الأعمال وتطوير المؤسسات. وأصبح واضحاً في عصرنا الحالي أن تقدم الأمم نتيجة طبيعة لفاعلية قياداتها في العديد من المجالات ولذا تحاول مختلف المؤسسات الكشف عن القدرات القيادية بين أفرادها والعمل على تدريبها وتنميتها لأداء دورها القيادي في تحقيق أهداف المنظمة. (ناصر، 2010). |