Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاتجاه العلمي والفلسفي عند الكندي /
المؤلف
عبد القادر، دينا ماهر موسي.
هيئة الاعداد
باحث / دينا ماهر موسي عبد القادر
مشرف / عبد القادر البحراوي
مناقش / دولت عبد الرحيم.
مناقش / عبد القادر البحراوي
الموضوع
الفلسفة الاسلامية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
197 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 215

from 215

المستخلص

يعتبر الكندى أحد أوائل الفلاسفة المسلمون ( ت نحو 873م ) من أصل عربى فهو قد نشا فى عصر المأمون ( 813هـ / 833هـ ) وكان الكندى عالما وفليسوف وكان له إبداعات ومؤلفات فى مجال العلوم الرياضية والطبيعية والفلكية والموسيقى كما كان مهتما اهتماما كبيرا بالفلسفة وأول من اطلع على ترجمات كتب أفلاطون وأرسطو المترجمة وبحث فى المجال الفلسفي بالربط بين الفلسفة اليونانيه والدين الإسلامي .
اجمعت أكثر الدراسات ان الكندى هو فليسوف العرب وتناولت مؤلفاته الفلسفية ودرست أيضا مؤلفاته العلمية ولكنها مع ذلك لم تلق الاهتمام الجدير بها كان الشاغل الذي شغل الكندي في أعماله الفلسفية، هو إيجاد التوافق بين الفلسفة والعلوم الإسلامية الأخرى، وخاصة العلوم الدينية. تناول الكندي في الكثير من أعماله مسائل فلسفية دينية مثل طبيعة الله والروح والوحي. لكن على الرغم من الدور المهم الذي قام به في جعل الفلسفة في متناول المثقفين المسلمين آنذاك، إلا أن أعماله لم تعد ذات أهمية بعد ظهور علماء مثل الفارابي بعده بعدة قرون، ولم يبق سوى عدد قليل جدًا من أعماله للعلماء المعاصرين لدراستها. ومع ذلك، لا يزال الكندي يعد من أعظم الفلاسفة ذوي الأصل العربي، لما لعبه من دور في زمانه، لهذا يلقب بـ ”أبو الفلسفة العربية” أو ”فيلسوف العرب”.
وتستهدف هذه الرسالة التركيز على الاتجاه الفلسفى والاتجاه العلمى عند الكندى من خلال مؤلفاته ورسائله العلمية والفلسفية وعرض آرائه واستخلاص ما فى هذه الآراء من نظريات قد تكون نواة لنشأة وتطور نظريات علمية جديدة .
نقول هذا لأننا نعتقد أن مؤلفاته العلمية مازالت فى حاجة إلى مجموعة من الدراسات حولها وخاصة بعد تطور الآراء والنظريات العلمية ، وحتى نتمكن من المقارنة بين القديم والجديد ، ونحدد أيضا مدى إسهام الكندى كواحد من مفكرى العرب فى تاريخ الفكر العلمى.
يعد الكندي أول فيلسوف مسلم حقيقي، وقد تأثر إلى حد كبير بفكر فلاسفة المدرسة الأفلاطونية المحدثة أمثال بروكليوس وأفلوطين وجون فيلوبونوس، وإن كان قد تأثر ببعض أفكار المدارس الفلسفية الأخرى. وقد استشهد الكندي أيضًا في كتاباته الفلسفية بأرسطو، لكنه حاول إعادة صياغتها في إطار الفلسفة الأفلاطونية المحدثة، ويبدو ذلك أكثر وضوحًا في آرائه حول ما وراء الطبيعة وطبيعة الله. قديمًا، كان يعتقد أن الكندي متأثر بفكر المعتزلة، وذلك بسبب اهتمامه وإياهم بمسألة توحيد الله. ومع ذلك، أثبتت الدراسات الحديثة، أنها كانت مصادفة، فهو يختلف معهم حول عدد من موضوعات عقائدهم وخصوصاً في التوفيق بين الدين والفلسفة.
سنحلل موضوع التوفيق بين الفلسفة والدين إذ أنه من الموضوعات المهمة التي بحث فيها أكثر فلاسفة العرب والكندي كان أول هؤلاء الفلاسفة.
سنبحث أيضاً في مشكلة حدوث العالم وقدمه وسنقف عند أدلة المتكلمين وأدلة الفلاسفة علي أساس أن هذه الأدلة تمثل نوعاً من الجدال بين فريقاً من المتكلمين من جهة وفريق من الفلاسفة من جهة أخري ، وهم الذين أبدوا إلي حد كبير القول بقدم العالم أما الكندي فقط ارتضي لنفسه لحدوث العالم لا قدمه.
سندرس أيضاً أدلة الكندي علي وجود الله وسنجده بذل في ذلك جهداً كبيراً تمثل في قوله بأكثر من دليل علي وجود الله تعالي.
فإنه درس الصفات الإلهية وركز علي صفة الوحدانية وقال أنها أهم الصفات التي يبدأ المتكلمون والفلاسفة تقديم أدلتهم علي وجود الله تعالي ، وقد أبرزنا المصادر التي دلل منها الكندي علي وحدانية الله.