Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Histological and immunohistochemical study of the role of stem cells, their conditioned medium and stem cells derived microvesicles in treatment of experimentally induced acute kidney injury in adult male albino rats /
المؤلف
El- badawy, Shaimaa Ateya Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء عطية أحمد البدوى
مشرف / أميمة كامل هلال
مشرف / هالة جبر متولي
مشرف / ميسرة محمود سالم
مشرف / أسماء محمد الهادي
الموضوع
Acute renal failure. pediatrics. Kidney Failure, Acute therapy.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
161 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانسجة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 161

from 161

Abstract

لقد اعتبرت إصابة الكلى الحادة مؤخرا مشكلة صحية عالمية بالإضافة إلى ارتفاع معدلات المرض والوفيات فإن إصابة الكلى الحاده ترتبط بارتفاع تكلفة الرعاية الطبية بسبب عدم وجود استراتيجيات علاجية فعالة أوأي تدخل دوائى فعال ويعتبر حقن الجليسرول مفرط التوتر في الجرذان هو واحد من النماذج الأكثر استخداما على نطاق واسع فى استحداث إصابة الكلى الحادة تجريبيا. وهو معروف باسم النموذج الحيواني للتحلل العضلي.
وقد كشفت الخلايا الجذعية الميزنشمية العديد من المزايا للاستخدام العلاجي مثل القدرة على الهجرة إلى مواقع إصابة الأنسجة و تاثيراتها القوية على كبح جهاز المناعة، فضلا عن سلامة أفضل بعد حقنها وعدم وجود قضايا أخلاقية مثل تلك المتعلقة بتطبيق الخلايا الجذعية الجنينية البشرية. وقد كشفت الدراسات الحديثة أن الخلايا الجذعية وخاصة تلك المستمدة من نخاع العظام تعزز إصلاح الأنسجة عن طريق إفراز العوامل التي تعزز تجديد الخلايا المصابة، وتحفيز تكاثر وتمايز خلايا الأسلاف الجذعية الذاتية مثل التى توجد في معظم الأنسجة وتقليل ردود الفعل المناعية والالتهابات.
إن الوسط المحيط المتكيف للخلايا الجذعية يحتوي على عوامل قابلة للذوبان تفرزها الخلايا الجذعية الميزنشمية. كما أنه يحتوي على ما يسمى بالحويصلات الدقيقة المستخرجة من الخلايا الجذعية. وتتكون الحويصلات الدقيقة من بقايا خلايا محاطة بغشاء وتحتوى على أحماض نووية ريبوزية، ودهون نشطة بيولوجيا وبروتينات سيتوبلازمية. وبشكل عام فإن محتوى الحويصلات يعكس محتوى خلاياها الأصلية.
وقد هدفت الدراسة الى التعرف علي الأثرالعلاجى للخلايا الجذعية المشتقة من النخاع العظمي, والوسط المحيط المتكيف والحويصلات الدقيقة المستخرجة من الخلايا الجذعية على إصابات الكلى الحادة المستحدثة تجريبيا عن طريق حقن الجليسرول فى الجرذان.
وقد أجريت هذه الدراسة على55 من ذكور الجرذان البيضاء البالغة. وقد تم تقسيم الحيوانات إلى 5 مجموعات على النحو التالي:
المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة): اشتملت على 30 جرذا وتم تقسيمها إلى أربع مجموعات فرعية:
المجموعة الفرعية1أ: ضمت عشرة جرذان دون أي تدخل. وتم التضحية بخمس جرذان في اليوم الثالث والخمس الأخرى في اليوم العاشر بعد بداية التجربة.
المجموعة الفرعية 1ب: ضمت عشرة جرذان أعطيت جرعة واحدة من 8 مللى / كغم من وزن الجسم محلول ملح عن طريق الحقن العضلي وزعت بالتساوي في كل من أطرافه الخلفية وتم التضحية بخمس من الجرذان بعد 3 أيام من بداية التجربة و الخمس الأخرى في اليوم العاشر بعد بداية التجربة.
المجموعة الفرعية 1ج: ضمت خمس جرذان أعطيت جرعة واحدة من 0.5 مللى من محلول الملح الملطف بالفوسفات عن طريق الحقن الوريدى في الوريد الذيلي، وتم التضحية بهم بعد 10 أيام من بداية التجربة.
المجموعة الفرعية1د: ضمت خمس جرذان أعطيت جرعة واحدة من 0.5 مللى من محلول وسطEagle المعدل بالDulbeco’s ( (DMEM عن طريق الحقن الوريدى في الوريد الذيلي وتم التضحية بهم بعد 10 أيام من بداية التجربة.
المجموعة الثانية (المجموعة المتأثرة): اشتملت علي عشرة جرذان أعطيت الجليسرول بالعضل بجرعة 8 مللي من محلول 50٪ من الجليسرول / كجم من وزن الجسم وزعت بالتساوي في كلا الطرفين الخلفيين. تم تقسيم الحيوانات إلى مجموعتين فرعيتين (5 جرذان لكل منهما):
المجموعة الفرعية 2أ: تم التضحية بالحيوانات بعد 3 أيام من حقن الجليسرول.
المجموعة الفرعية 2ب: تم التضحية بالحيوانات بعد 10 أيام من حقن الجليسرول.
المجموعة الثالثة (مجموعة الخلايا الجذعية): اشتملت علي خمس جرذان أعطيت جرعة واحدة من حوالي 2 مليون من الخلايا الجذعية في 0.5 مللى من محلول الملح الملطف بالفوسفات في الوريد الذيلي بعد 3 أيام من إعطاء الجليسرول. وتم التضحية بهم في اليوم العاشر بعد حقن الجليسرول.
المجموعة الرابعة (مجموعة الوسط المتكيف): اشتملت على خمس جرذان. أعطي كل منها جرعة واحدة من 0.5 مللى من الوسط في الوريد الذيلي بعد3 أيام من حقن الجليسرول. وتم التضحية بهم بعد 10 أيام من حقن الجليسرول.
المجموعة الخامسة (مجموعة الحويصلات الدقيقة): اشتملت على خمس جرذان أعطى كل منها جرعة واحدة من 15ميكروجرام من الحويصلات الدقيقة الذائبة في 0.5 مللى من محلول الملح الملطف بالفوسفات في الوريد الذيلي بعد 3 أيام من إعطاء الجليسرول. وتم التضحية بهم بعد 10 أيام من حقن الجليسرول.
تم تخدير الجرذان بعد الصيام وتم التضحية بها عن طريق انزلاق الفقرات العنقية. وبعد ذلك تم تشريح الحيوانات وتم أخذ عينات من الكلى االيمني للجرذان من جميع المحموعات.
تم حفظ عينات الكلى في 10٪ من الفورمالين وتمت معالجتها للحصول على مقاطع البارافين ووضعت عينات على الشرائح الزجاجية لتصبغ بالهيماتوكسيلين والأيوسين. ووضعت عينات اخرى على الشرائح موجبة الشحنة للفحص النسيجيى الكيميائى المناعى لصبغة ال كى اى-67(Ki-67) والتى تمثل علامة لتكاثر وتجدد الخلايا. وقد تم حفظ عينات من الكلى اليمنى في محلول الجلوترالدهيد لفحصھا بالمجھر الإلكتروني النافذ.
وقد تم سحب عينات الدم من الجرذان من جميع المجموعات من ضفيرة الأوردة التى وراء العين عن طريق الأنابيب الشعيرية قبل حقن الجليسرول وفي اليومين الثالث والعاشر بعد الحقن. وقد تم قياس نسبة اليوريا والكرياتينين فى مصل الدم لجميع الجرذان طوال فترة التجربة.
وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية:
لقد ظهرت الخلايا الجذعية الميزنشيمية في مزرعة الخلايا بواسطة المجهر المقلوب بشكلها المغزلى. وقد لوحظ ان الخلايا الجذعية الميزنشيمية المعلمة بأكسيد الحديد والتي حقنت في الوريد الذيلى موجودة في أنسجة الكلى تحت المجهر الضوئي بعد الصبغ بصبغة البروسيان الزرقاء.
وقد ظهرت الحويصلات الدقيقة كروية الشكل وأحجامها تراوحت بين 50 إلى 80 نانومتر بعد فحصھا بالمجھر الإلكتروني النافذ.
ولقد أظهرت المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة) بنية نسيجية طبيعية في المقاطع التي فحصت بالمجاهر الضوئية والإلكترونية. وكشف الفحص النسيجيى الكيميائى المناعى لصبغة ال كى اى-67 عدد قليل جدا من الانوية الموجبة التفاعل في خلايا الأنابيب الكلوية. وكانت وظائف الكلى أيضا التى تم اختبارها من قبل مستويات اليوريا و الكرياتينين في الدم فى الحدود الطبيعية.
وفي المجموعة الثانية (المجموعة المتأثرة) قد تسبب حقن الجليسرول في تلف يؤثر أساسا على الأنابيب الملتوية القريبة والبعيدة. وقد أظهر الفحص المجهري الضوئي للأنيبيبات المتضررة أضرارا في الأنيبيبات في شكل تجويفات في السيتوبلازم، وتفلطح الخلايا المبطنة للأنيبيبات، وخروج السيتوبلازم والأنوية إلى التجويف الداخلى للأنيبيبات، وأنوية داكنة، وتوسع تجويف الأنيبيبات، ووجود مواد هيلينية (قوالب زجاجية) فى تجويف الأنيبيبات واحتقان حول الأنيبيبات. وأظهر الفحص المجهري الإلكتروني للأنابيب الكلوية من المجموعة الثانية الضرر في الأنابيب الملتوية القريبة والبعيدة في شكل فجوات متعددة في السيتوبلازم، وأجسام هاضمة في السيتوبلازم، ووجود بقايا خلوية وفقد لبعض أجزاء الجزء العلوى للجدار الخلوى فى تجويف الأنيبيبات. وانكمشت بعض النوى وأظهر بعضها غشاء نووي منطو. وكانت الميتوكوندريا غير منظمة وذات تجاويف.
وقد أظهرت بعض أقسام المجموعة الثانية انكماش الكبيبات مع اتساع مساحة فراغ بومان. كمأن بعض الكبيبات كانت محتقنة بالدم. وأظهرت بعض الكبيبات عن طريق الفحص بالمجهر الإلكترونى سماكة غير منتظمة فى الغشاء القاعدي الكبيبي والتحام وفقدان للزوائد القدمية للخلايا القدمية.
وكانت نتائج المجهرين الضوئي والإلكترونى هذه موجودة في المجموعة الفرعية 2أ التي تم التضحية بها بعد ثلاثة أيام من حقن الجليسرول واستمرت في المجموعة الفرعية 2ب التي تم التضحية بهم بعد عشرة أيام من حقن الجليسرول مما يدل على التحسن الضئيل.
وقد كشف الفحص النسيجيى الكيميائى المناعى لصبغة ال كى اى-67 في المجموعة الفرعية2أ وجود بعض النوى الموجبة في الأنابيب الكلوية. وكشفت الدراسات الإحصائية زيادة في متوسط عدد النوى الموجبة في المجموعة الفرعية 2أ بالمقارنة مع المجموعة الضابطة. وانخفض عدد النوى الموجبة في المجموعة الفرعية 2ب قليلا عن المجموعة الفرعية 2أ ولكن لا يزال أكثر من المجموعة الضابطة.
وقد ارتفعت مستويات اليوريا والكرياتينين في الدم في المجموعة الثانية مما يشير إلى تدهور وظائف الكلى.
وفي المجموعات الثالثة والرابعة و الخامسة قد تسبب حقن الخلايا الجذعية الميزنشيمية, والوسط المتكيف و الحويصلات الدقيقة في تحسن الهيكل النسيجي للأنسجة الكلوية. وأظهر الفحص بالمجهر الضوئى انخفاض في التجويفات التى فى السيتوبلازم وزيادة في ارتفاع الخلايا ولم يعد هناك قوالب زجاجية. وأظهر الفحص المجهري الإلكتروني أيضا تحسن هيكل الأنابيب الملتوية القريبة والبعيدة وحاجز الترشيح الكلوي. وأظهر أيضا الفحص النسيجيى الكيميائى المناعى لصبغة ال كى اى-67 زيادة كبيرة في عدد النوى الموجبة في المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة بالمقارنة مع المجموعة الضابطة والمجموعة الثانية مما يشير إلى زيادة تكاثر الخلايا. وعلاوة على ذلك، تحسنت قيم اختبارات وظائف الكلى حيث انخفضت مستويات اليوريا والكرياتينين بالدم بالمقارنة مع المجموعة الثانية. وقد كانت هناك اختلافات بسيطة بين المجموعات الثلاث. وكشفت مجموعة الخلايا الجذعية زيادة أكثر في تكاثر الخلايا تلتها مجموعة الحويصلات الدقيقة ثم الوسط المتكيف.
الخلاصة :
لقد أصلحت الخلايا الجذعية الميزنشيمية, والوسط المتكيف والحويصلات الدقيقة الكلي بعد الضررالناتج من إصابات الكلى الحادة المستحدثة تجريبيا وقد حسنوا تكاثر خلايا الكلى مع وجود اختلافات بسيطة بينهم. وكشفت مجموعة الخلايا الجذعية زيادة أكثر في تكاثر الخلايا تلتها مجموعة الحويصلات الدقيقة ثم الوسط المتكيف.ويمكن استخدام الوسط المتكيف والحويصلات الدقيقة فى علاج الامراض بدلا من الخلايا الجذعية.
التوصيات:
يوصى بعمل دراسات لفترات اطول لمعرفة تأثير الخلايا الجذعية الميزنشيمية, والوسط المتكيف والحويصلات الدقيقة على المدى الطويل.