Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغيرات الفكرية المجتمعية وأثرها على الرسوم المتتابعة للقصص المصورة =
المؤلف
عبد السلام، امنية عبد السلام قبارى،
هيئة الاعداد
باحث / امنية عبد السلام قبارى عبد السلام
مشرف / ريم وجدي مصطفى كامل
مشرف / هادى مصطفى محمد عبد الحليم برعي
مناقش / السيد إبراهيم محمد قنديل
مناقش / مها درويش محمد درويش
الموضوع
القصص المصورة - التغيرات المجتمعية .
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
164 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصميمات المطبوعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 190

from 190

المستخلص

إن الرسوم المتتابعة للقصص المصورة هي أحد الأشكال الفنية المميزة وأحد وسائل الاتصال البسيط والسريع التي رصدت تغيرات المجتمع واستمرت وتواصلت كنتيجة لتطور أحداثه المجتمعية والفكرية. ولا يعني هذا أنها وليدة عصرنا الحديث، بل امتدت جذورها التاريخية منذ العصور القديمة في أبسط أشكالها وتطورت بتطور المجتمع وتغيراته الفكرية والسياسية. ولم يكن هدفها الوحيد الترفيه، بل تعددت أهدافها وتبلورت وظيفتها الأساسية في النقد والتعبير عن جوانب اجتماعية وسياسية في المجتمع. وهو ما رأيناه من الانتشار الواسع للرسوم المتتابعة للقصص المصورة بعد الحرب العالمية حيث عبرت عن أحداث الحروب في ذروتها وفى أعقابها من حالات تدهور ودمار وانتشار للمخدرات وكذا التغيرات التي طرأت على المجتمع الغربي في ذلك التوقيت. هذا بالإضافة إلى ان تلك الحروب العالمية كانت بمثابة الانطلاقة الكبرى لقصص الأبطال الخارقين الذين كانوا رموزاً للشجاعة وحب الوطن.
وعلى صعيد آخر في مجتمعنا العربي في العصر الحديث كان الانتشار الواسع للرسوم المتتابعة للقصص المصورة منذ بوادر ثورة 25 يناير وحتى الآن، والتي كانت السبب في ظهور عدد من الموضوعات الأخرى التي تناولها العالم العربي بعد الثورات كالدفاع عن حقوق المرأة والعنف والتحرش وكذا موضوعات التمييز العنصري والتكدس السكاني ومشاكل الحياة اليومية. كما عرضت أحداث واحتفالات بعض المجتمعات ولم تنس الجانب الديني والتربوي والتوعوي ضد الامراض والتعليمي أيضاَ. ومن هذا المنطلق تحددت مشكلة البحث في محاولة اثبات فرضية أن التغيرات الفكرية المجتمعية قد كان لها أكبر الأثر على الرسوم المتتابعة للقصص المصورة كوسيلة اتصال فعالة لتسجل أحداث وتغيرات المجتمع. وكيف أثرت تلك التغيرات الفكرية والاجتماعية على شكل ومضمون والإسلوب الفني والوسيط الأدائي المستخدم في تنفيذ الرسوم المتتابعة للقصص المصورة التي على إثرها نشأت احتمالات فنية وتصميمية لتوزيع العناصر التيبوجرافية الخاصة بالقصص المصورة والتي كانت هدفاً لتأكيدها ودراستها وسبباً في منح هذا الشكل الفني تأثيره البصري المتفرد.