الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الدراسة تتحدث هذه الدراسة عن أهمية خطاب الاستنارة بين بوذا وسقراط، ذلك الخطاب الذي يحمل أفكارًا بناءه لمجتمعهما ولكل من أتى بعدهما حتى يومنا هذا. يُعد خطاب الاستنارة من أهم قضايا الوعي والمعرفة على مر تاريخ الفلسفة، يتضح جليًا عند تحليل رؤى وتصورات وتعاليم الحكماء بداية من فلاسفة الشرق القديم إلى الفلاسفة المعاصرين، فقد قام بوذا وسقراط بوضع العديد من الأسس الرئيسية التي ساعدت على الوصول إلى الاستنارة، مما أدى إلى تأثر البعض من فلاسفة الإسلام والعصر الحديث والمعاصر بها واتخاذها خطوة أساسية في فلسفاتهم. وتهدف هذه الدراسة إلى تعريف خطاب الاستنارة عند بوذا وسقراط ومضمونه وعرض منهجه وكيفية معالجته، إضافة إلى المعوقات التي أثارته والسلطات المناهضة له، وكيفية تصديهما لهذه السلطات، والطرق الرئيسية التي وضح بها بوذا وسقراط الوصول بها للاستنارة، إضافة إلى الأحداث التنويرية التي توصل إليها بوذا وسقراط ومدى تشابهما في الحديث عنها، وتأثيرها على فلسفة الشرق والعصر اليوناني والمسيحي وفلاسفة الإسلام وفلاسفة العصر الحديث والمعاصر. وبناء على ذلك اشتملت الدراسة على مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة على النحو التالي:- المقدمة: واشتملت على النظرة العامة للموضوع وأهميته وأسباب اختياره والدراسات السابقة ومنهج البحث وخطته. أما عن التمهيد: فقد تحدثت فيه عن معنى الخطاب وتحليله، معنى الاستنارة، البوذية وتعاليم سقراط بين الدين والفلسفة، بوذا وسقراط وأقلام المؤرخين، بنية الخطاب البوذي والمشروع السقراطي. أما عن الفصل الأول وعنوانه: ”الظرف الحضاري لأزمة الخطاب عند بوذا وسقراط”، فقد تحدثتُ فيه عن الحياة الإجتماعية، والحياة الفكرية، والحياة الدينية، والحياة السياسية لمجتمعي بوذا وسقراط. جاء الفصل الثاني بعنوان: ”السلطات المناهضة لخطاب الاستنارة”، تحدثت فيه عن موقف البراهمة من خطاب بوذا وكذلك موقف الملوك والرأي العام وكذلك موقف المجتمع الأثيني من خطاب سقراط مثل هجوم قادة الفكر كالسوفسطائيين، وهجوم الشعراء، وهجوم القادة العسكريين، وهجوم الرأي العام التابع كالجمهور، وهجوم الرأي العام القائد كالقضاه. ثم جاء الفصل الثالث بعنوان: ”منهج الخطاب وطرق التواصل مع المتلقي”، تحدتتُ فيه عن طرق تعلم بوذا وسقراط وطبيعة المنهج بينهما وطرق الاستنارة عندهما. أما عن الفصل الرابع فكان بعنوان: ”مضمون خطاب الاستنارة” تحدثتُ فيه عن عناصر الاستنارة عند بوذا وسقراط، وكذلك موقف بوذا وسقراط من نظرية المعرفة والغائية وموقف بوذا وسقراط من العالم الميتافيزيقي وأخيرًا موقف بوذا وسقراط من الأخلاق والسياسة كالأخلاق البوذية، والأخلاق السقراطية، وأهمية السياسة عند بوذا وسقراط. في حين جاء الفصل الخامس والأخير بعنوان: ”أثر الخطاب البوذي والسقراطي في حركة الاستنارة والأخلاق التطبيقية” تحدثتُ فيه عن أثر خطاب الاستنارة عند بوذا في فلسفة الشرق القديم وكذلك أثر خطاب الاستنارة عند سقراط في فلاسفة اليونان إضافة إلى أثر فلسفة بوذا وسقراط في المسيحية مثل وأثر بوذا وسقراط في فلاسفة الإسلام وأخيرًا أثر خطاب الاستنارة عند بوذا وسقراط في فلاسفة العصر الحديث والمعاصر. الخاتمة: أما عن الخاتمة فقد اشتمل الحديث فيها عن أهم نتائج البحث وتوصياته . |