الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 192 |  |  |
| | | from | 192 | | |
المستخلص
قام البحث على توضيح العلاقة بين الفراغ الذي تشكله المنشآت الهيكلية الخفيفة من خلال تفهم الفكرة الإنشائية الأولى – –
وبين عناصر العمارة الداخلية المختلفة ،التى تتميز بها عمارة تلك المنشآت ،لذا بات من ال م حتم أن يكون الإتجاه فى
التصميم الداخلى إتجاه ا نفعي ا جمالي ا بحيث يكون له إحساس متزن.
وحيث أن كلا الشكل المعماري والتصميم الداخلى فى تلك المنشآت الهيكلية الهوائية يتعلقان بالوظيفة الإنشائية ،فإن
الهندسة الإنشائية وفن العمارة خارجي ا كانت أو داخلي ا لا ينفصلان.
وقد نشات فكرة هذا البحث عن الرغبة لتلبية الإحتياجات لحيزات خفيفة يمكن أن تقسم الحيز الداخلي أو ت ضاف إليه وتكون
متعددة الإستعمالات لملائمة للتغيرات السريعة والإحتياجات المتطورة لمجتمعنا المعاصر.
الفصل الأول : العمارة الداخلية والعملية التصميمية للمنشآت الهيكلية الخفيفة
تناول هذا الفصل مفهوم تصميم العمارة الداخلية الذي هو محاولة لتطويع نظام الإنشاء للتشكيل الفراغي الذي يتناسب
مع الوظائف المختلفة لعناصر العمارة الداخلية بأعتبار ان الهياكل الانشائية المختلفة هي حجر الزاوية الاساسي لفكرة
التصميم الذي ينقل المصمم من الخيال إلى الواقعية بحيث تتناسب معه نظم الإنشاء المختلفة والتى تندرج إلى تشكيلات
مسطحة أو مجسمة أو فراغية .فيلزم على المصمم الداخلى أن يكون على دراية واسعة بالشئ المنظور فقد لا تكفي المعرفة
الحسية أو الفطرة لتدرك ماهيته. إذ يجب أن تتبعها دراسة وافية ومتعمقة لشرح تفاصيله الجزئية وكيفية عمله . ويجب أن
يتوافر للشكل ال م ص م م صفة الكيان العضوي ،وأن يكون كاملا متكاملا فى ذاته لأنه يحتوي على نظام خاص من العلاقات
التشكيلية التى تنتج ما يسمي بالوحدة فى التصميم.لكي نحقق الهدف من الوجود المتكامل يتحتم على كلا مصمم ،ومنفذ
العمل ،أن يدرك ماهية خطوات بناء فكره التصميمي خاصة والعملية التصميمية عامة .والمصمم الداخلي عندما يستخدم
أي ا من النظم الإنشائية أو بعضها فى التشكيل الفراغي،فهو فى الواقع إنما يتعامل مع المكونات الأساسية التى تشكل الهياكل
الإنشائية للعمل التشكيلي،وهو بذلك يدخل مرحلة متقدمة من مراحل تنمية الإدراك الحسي للأشكال فى الفراغ.
فالعمارة الداخلية ليست عملا مجردا كباقى الفنون التشكيلية ،لكنها تخضع للحس الانشائي ،كما تخضع للاستعمال
الوظيفي أيض ا .تتباين طرق الإنشاء فى هيكلها ووسائل مقاومتها للقوى فمنها ما هو تقليدى يقاوم القوى بكتلته ،أو بقشرته
الخارجية ،ومنها ماهو خفيف يقاوم القوى بتحليلها فى اعضائه .ويعتبر نظام الإنشاء الخفيف مصدر ا مثالي ا للبناء العضوى
الوظيفى الذى يسعى الإنشاء الحقيقى لتحقيقه .تتكامل ال م نشأت الهيكلية الخفيفة المشدودة وتتجانس مع الطبيعة بأمثلتها
الثلاثة الغير حية والحية والميتة.
نستخلص من هذا الفصل أنه علينا كمصممين أن نتعرف ونتبحر فى قوانين الطبيعة لتكوين ونمو الاشياء بحيث يمكننا
إيجاد حلول تصميمية لها جذور، واصولها فى الطبيعة بحيث تصبح عمارتنا الداخلية اكثر تفاعلا مع الطبيعة ،واقل تحدي ا
وتجاهلا لأساليبها التى هى من صنع الخالق عز وجل .
الفصل الثاني : المنشات الهيكلية الخفيفة انواعها واستخداماتها
أثبت هذا الفصل أنه لم تعد تغطية المساحات ذات البحور الواسعة مثل المسارح وساحات الموسيقى والملاعب
الرياضية وغيرها تمثل مشكلة كبيرة كما كانت فى الماضى وذلك بعد الثورات المتتالية من المصممين لتطوير تقنيات
البناء لتحقيق مقصدهم، فالعلم ابدا لم يقف أمام أى مشكلة مكتوف الأيدى بل سرعان ما يجد لها حل ومن أوسع الحلول
أنتشار ا لتغطية المساحات ذات البحور الواسعة هى المنشأت الهيكلية الخفيفية.كما إنها تغطى مساحات كبيرة بشكل
إقتصادى بدون عوائق داخلية وبدون الإستعانة بأى نظم ميكانيكية معقدة وتتكون المنشأت المشدودة من كابلات ونسيج
مشدود .يطلق على الجسم صفة الوزن عندما يكون وزنه قليلا ، ويطلق على الجسم ذو الكتلة الاقل صفة اخف وزن ا .وبذلك
تكون الإنشاءات الخفيفة هى الأجسام ذات الكتلة القليلة ،والتى لها فى نفس الوقت القدرة العالية على نقل الأحمال ..
كما درس هذا الفصل أنواع المنشأت الهيكلية المشدودة الخفيفة ) المنشات الغشائية المشدودة / المنشات الكابلية / المنشات
المنفوخة (