Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاحتياجات التدريبية المرتبطة بتنمية مهارات إدارة الحالة للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع حالات حضانة الصغير ورؤيته بمحاكم الأسرة=
المؤلف
عبدالمتجلى، سناء فرغلى عبدالحفيظ.
هيئة الاعداد
باحث / سناء فرغلى عبد الحفيظ عبد المتجلى
مشرف / فتحية محمد دسوقي القاضي
مشرف / محمود المنتصر راتب عبد السميع
مناقش / أحمد محمد نصر
الموضوع
خدمة فرد.
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
261ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
8/9/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 294

from 294

المستخلص

اولا: مشكلة الدراسة :
تعتبر الأسرة هي الوحدة الأولي لتكوين المجتمع وأكثر الظواهر الاجتماعية عموما وانتشارا، حيث يتم داخلها تنشئة الفرد إجتماعيا حيث يكتسب منها الكثير، فهي مصدر العادات والأعراف والتقاليد وقواعد السلوك والمعارف والمهارات والاتجاهات, فهي أساس الذي يحقق الاستقرار والامن للفرد.
ولقد تعرضت الأسرة في العصر الحديث لأزمات وتصدعات متعددة مثل الغيرة والخيانة الزوجية والصراع علي السلطة داخل الأسرة ومشكلات المراة العاملة واختلاف الثقافات والقيم والميول بين الزوجين، وسوء التوافق العاطفي والجنسي، وإدمان المخدرات والخمر والبخل، والمشكلات الخاصة بالمرض, والهجر، والسجن، والطلاق، وتعدد الزوجات، والوفاه والبطالة والفقر، وسوء تربية الأبناء والانحراف.
وعندما يحدث اضطراب في بعض الأسر نتيجه لتعرض هذه الأسر لظروف قاسية وأحداث طارئة تؤدي إلي تصدعها، أو انهيارها، كما في حالات الطلاق، أو الهجر أو عند الوفاة مما ينجم عنه من فقدان البيئة الأسرية وعدم القدرة علي القيام بأدوارها وتادية وظيفيتها المنوط بها تجاة اطفالها . مما يترتب علية حرمان الأطفال من هذه الأس، ومن الرعاية الطبيعية.
مما لا شك فيه إلى أن استمرار النزاعات بين الوالدين بعد الطلاق واللجوء إلى القضاء لحل نزعاتهم يُسبب للطفل ضغوطاً نفسية وخاصة عندما يتعرض الطفل لأزمة نقل الحضانة والصراع المحدق بها، بالإضافة إلى ضغوط إجراءات تنفيذ حكم الرؤية مما يشيع في نفسية هؤلاء الأطفال الخوف وعدم الأمان وتؤدي إلى سوء التوافق الانفعالي والسلوكي والذي يتسبب فى وجود خلل في العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة وخارجها.
وانطلاقا من حرص الدولة فى التعامل مع هذه المشكلات من خلال المؤسسات والمهن المختلفة الموجودة بالمجتمع, وحرص الدولة على الحفاظ على الطابع الأصيل للأسرة المصرية ,أنشات محاكم الأسرة والحقت بها مكاتب تسوية المنازعات الأسرية, والتى تسعى للحرص على صفو الأسرة والحفاظ على الروابط الوثيقة التى تجمع أفرادها.
ويعد الاخصائيين الاجتماعيين الممارسين لطريقة خدمة الفرد على عكس من غيرهم من ممارسى مهن المساعدة الإنسانية الأخرى، من حيث عدم اعتمادهم فى تحقيق عائد ممارستهم المهنية على أى نوع من الأدوات والأجهزة المحسوسة, بل يعتمدون فى ذلك على مجموعة من المعارف، والقيم، والمهارات.
والواقع أن قدرا كبيرا من فاعلية المهنة ونجاحها فى تحقيق أهدافها، إنما يتوقف إلى حد كبير على مهارات الاخصائى الاجتماعى الممارس لهذه المهنة، عليه فمن الضرورى توفر قدر كبير من هذه المهارات لديه لأن مهنة الخدمة الاجتماعية مهنة تطبيقية ليست قاصرة على المعرفة المجردة للحقائق ولكنها مهارة فى كيفية إدراك هذه الحقائق وممارستها على مستوى الواقع.
وبالرغم من المبادىء والقيم والمهارات والأدوات الخاصة بطرق الخدمة الاجتماعية، والتي تساعد الاخصائي الاجتماعي في أداء عمله, إلا أن الواقع العملي أثبت أن الممارسة المهنية بمكاتب تسوية المنازعات الأسرية مازالت تتسم بالضعف ووجود قصور فى تدريب الاخصائيين الاجتماعيين بهذا المجال, الأمر الذى يتطلب ضرورة تنمية تلك المهارات لدى الاخصائى الاجتماعى وإكسابه المتطلبات المهنية اللازمة للعمل بمحاكم الأسرة.
ومما لاشك فيه أن تنمية المتطلبات المهنية للاخصائين الاجتماعيين بمحاكم الأسرة وغيرها يتطلب التنمية المعرفية لهم بالاتجاهات الحديثة فى العمل مع الحالات الفردية وتعد خدمة الفرد غنية بالمداخل العلاجية الحديثة التى تصلح للتعامل مع الحالات منها إدارة الحالة .
ونظرا لأن إدارة الحالة كنموذج فى خدمة الفرد يحتوى على عدد من المهارات التى يجب أن يتحلى بها الممارس المهنى بها, وفى ضوء ما أكدته الدراسات السابقة من وجود قصور لدى الاخصائيين الاجتماعيين الممارسين بمكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة فان الأمر يستلزم ضرورة تحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة لتنمية تلك المهارات لديهم, بناء على ذلك حددت الباحثة موضوع دراستها كالآتى:
”الاحتياجات التدريبية اللازمة لتنمية مهارات إدارة الحالة لدى الاخصائيين الاجتماعيين مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة ”
ثانيا : اهمية الدراسة:
تستمد هذه الدراسة اهميتها مما يلي :-
1. الأسرة هى المؤسسة الأولى للتنشئة الاجتماعية وفى ضوء اهتمام الدولة بإعادة بناء الشخصية فى الأسرة المصرية, فكيف يتم بناء الشخصية فى ضوء أسرة مفككة, وينعكس أى خلل بها سلبيا على شبكة العلاقات والتفاعلات داخلها .
2. ستستمد أيضا أهميتها في ما أكدته الاحصاءات إلي ارتفاع معدلات الطلاق وارتفاع نسبة المشكلات الأسرية وما يترتب علية من خلل البناء الأسري وتأثير هذه المشكلات علي الأبناء .
3. ما أكده الواقع وكذلك الدراسات السابقة من تعرض أطفال الحضانة والرؤية لعديد من الاضطرابات النفسية والسلوكية الأمر الذى يتطلب ضرورة تحسين إدارة الحالات بما ينعكس إيجابيا على الطفل.
4. وإن دراسة الاحتياجات التدريبية لتنمية مهارات إدارة الحالة وتحديدها وقياسها وفق أسس علمية, يساعد الاخصائيين الاجتماعيين مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة من تصميم برامج تدريبية مناسبة تساعد علي تلبية احتياجات الحالات التي يتم التعامل معها .
5. ندرة البحوث والدراسات بصفه خاصة المرتبطة بإدارة الحالة مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة .
6. قد تساعد هذه الدراسة علي مزيد من الدراسات الخاصة بالاحتياجات التدريبية لتطبيق إدارة الحالة في مجالات الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية بصفه عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة .
7. ما تتبناه الدراسة الحالية من الوصول إلى تصور مقترح لبرنامج تدريبيى لتنميه مهارات إدارة الحاله للاخصائيين الاجتماعين مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة.
ثالثا:اهداف الدراسة :-
تتحدد أهداف الدراسة فيما يلى :
الهدف الرئيس:
””تحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة لتنمية مهارات إدارة الحالة للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة كما يدركها الاخصائيين الاجتماعيين والخبراء.
وينبثق من هذا الهدف الرئيس مجموعة من الأهداف الفرعية التالية :
1. تحديد الاحتياجات التدريبية المعرفية اللازمة لتنمية مهارات إدارة الحالة للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة كما يدركها الاخصائيين الاجتماعيين والخبراء.
2. تحديد الاحتياجات التدريبية المهارية اللازمة لتنمية مهارات إدارة الحالة للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع حالات حضانة ورؤية الصغيربمحاكم الأسرة كما يدركها الاخصائيين الاجتماعيين والخبراء.
3. تحديد الاحتياجات التدريبية القيمية اللازمة لتنمية مهارات إدارة الحالة للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة كما يدركها الاخصائيين الاجتماعيين والخبراء.
4. تحديد المعوقات المرتبطة (بأطراف النزاع الأسرى, والمؤسسة, والاخصائى الاجتماعى) التي تحول دون ممارسه الأخصائيين الاجتماعيين لمهارات إدارة الحالة عند التعامل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة كما يدركها الاخصائيين الاجتماعيين والخبراء.
5. تحديد المقترحات المرتبطة (بأطراف النزاع الأسرى, والمؤسسة, والاخصائى الاجتماعى) اللازمة لتفعيل ممارسة الاخصائيين الاجتماعيين لمهارات إدارة الحالة للتعامل مع حالات حضانه ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة كما يدركها الاخصائيين الاجتماعيين والخبراء.
هدف رئيس ثانى:
التعرف على الفروق بين استجابات أفراد عينة الدراسة من الاخصائيين الاجتماعيين على أبعاد الاستبانة وفقا للمتغيرات الآتية: ( النوع, السن, الحالة الاجتماعية, المؤهل الدراسي, الخبرة).
هدف رئيس ثالث:
التوصل إلى مؤشرات لبرنامج تدريبي لإشباع الاحتياجات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين لتنمية مهارات إدارة الحالة للتعامل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة.
رابعا:تساؤلات الدراسة :
سعت هذه الدراسة إلي الإجابة عن:
التساؤل الرئيس الأول :
ما الاحتياجات التدريبية اللازمة لتنمية مهارات إدارة الحالة للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة كما يدركها الاخصائيين الاجتماعيين والخبراء؟
1. وينبثق من هذا التساؤل التساؤلات الفرعية التالية :
2. ما الاحتياجات التدريبية المعرفية اللازمة لتنمية مهارات إدارة الحالة للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة كما يدركها الاخصائيين الاجتماعيين والخبراء؟
3. ما الاحتياجات التدريبية القيمية اللازمة لتنمية مهارات إدارة الحالة للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع حالات حضانة ورؤية الصغيربمحاكم الأسرة كما يدركها الاخصائيين الاجتماعيين والخبراء؟
4. ما الاحتياجات التدريبية المهارية اللازمة لتنمية مهارات إدارة الحالة للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع حالات حضانة ورؤيةالصغير بمحاكم الأسرة كما يدركها الاخصائيين الاجتماعيين والخبراء؟
5. ما المعوقات المرتبطة (بأطراف النزاع الأسرى, والمؤسسة, والاخصائى الاجتماعى) التي تحول دون ممارسه الأخصائيين الاجتماعيين لمهارات إدارة الحالة عند التعامل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الاسرة كما يدركها الاخصائيين الاجتماعيين والخبراء؟
6. ما المقترحات المرتبطة (بأطراف النزاع الأسرى, والمؤسسة, والاخصائى الاجتماعى)اللازمة لتفعيل ممارسة الاخصائيين الاجتماعيين لمهارات إدارة الحالة للتعامل مع حالات حضانه ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة كما يدركها الاخصائيين الاجتماعيين والخبراء؟
تساؤل رئيس ثانى:
هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الاخصائيين الاجتماعيين على أبعاد الاستبيان وفقا لمتغيرات الآتية: ( النوع ,السن,الحالة الاجتماعية,المؤهل الدراسى,الخبرة)؟
تساؤل رئيس ثالث:
ما مؤشرات البرنامج التدريبي لإشباع الاحتياجات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين لتنمية مهارات إدارة الحالة للتعامل مع حالات حضانة ورؤيةالصغير بمحاكم الأسرة.
خامسا :مفاهيم الدراسة
جاءت مفاهيم هذه الدراسة فى المفاهيم الاتية :
- الاحتياجات التدريبية
- المهارة.
- إدارة الحالة.
- حضانةالصغير.
- رؤية الصغير.
سادسا: الاجراءات المنهجية للدراسة
1- نوع الدراسة
تنتمي الدراسة الحالية إلي أحد انواع الدراسات العلمية في مجال الخدمة الاجتماعية وهي الدراسة الوصفية وذلك لوصف وتحديد العلاقة بين متغيرات الدراسة ( الاحتياجات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين لتنمية مهارات إدارة الحالة للتعامل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة).
2-المنهج المستخدم في الدراسة
اتساقا مع نوع الدراسة وأهدافها تعتمد الدراسة الحالية علي منهج المسح الاجتماعي الشامل للاخصائين الاجتماعيين العاملين بمحاكم الأسرة بمحافظة أسيوط .
3- ادوات الدراسة
استخدمت الباحثة مجموعة من الأدوات البحثية فرضتها أهداف الدراسة وطبيعة المنهج المستخدم, ونوع الدراسة, وهذه الأدوات هي:
- استبيان للأخصائيين الاجتماعيين والخبراء الاجتماعي بمحاكم الأسرة بعنوان ( الاحتياجات التدريبية المرتبطة بتنمية مهارات إدارة الحالة للاخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة) من إعداد الباحثة
- دليل مقابلة شبة مقننة للخبراء والاكاديميين المتخصصين في المجال الأسرى. من إعداد الباحثة
4- المعالجات الاحصائية :
استخدمت الباحثة مجموعة من الاساليب والمعالجات الاحصائية والتى تتفق وطبيعة الدراسة الراهنة وهى كالتالى:
1- معادلة ألفا كرونباخ للتحقق من ثبات الأدوات.
2- المتوسط الحسابي.
3- الانحراف المعياري.
4- معامل ارتباط بيرسون للاتساق الداخلي.
5- اختبار ت للفروق بين الأزواج المستقلة.
6- اختبار تحليل التباين للفروق بين المتغيرات.
7- التكرارات والنسب المئوية والاوزان المرجحة.
5- مجالات الدراسة: تحدد مجالات الدراسة فى الآتى:
- المجال البشري
طبقت الدراسة الحالية على عينه قوامها( 50) مفردة مقسمة كالتالي:
أ‌- (40) مفردة من الاخصائيين الاجتماعيين .
ب‌- (10) مفردة من الخبراء والأكاديميين تم اختيارهم وفقا للشروط الآتية:
- أن يكون حاصلا على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية من رؤساء بمكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة .
- أن يكونوا من الذكور والاناث.
- أن يكون من أساتذة الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط الذين قاموا بإجراء البحوث بالمجال الأسرى أو سبق له العمل بمكاتب التسوية.
-أن يوافق على التعاون مع الباحثة.
- المجال المكاني :
تم تطبيق الدراسة علي محاكم الأسرة بمحافظة أسيوط ومراكزها وبلغ عددها( 13 ) محكمة.
- المجال الزمني للدراسة :
وهي فترة تطبيق الدراسة بشقيها النظري والميداني .
سابعا: نتائج الدراسة .
• أثبتت نتائج الدراسة إن الاحتياجات التدريبية اللازمة لتنمية مهارات إدارة الحالة للاخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة جاءت أعلى نسبة هى الاحتياجات القيمية بقوتها النسبية(90.94%), ويليها الاحتياجات المهارية بقوتها النسبية ( 89.17%), يليها الاحتياجات المعرفية بقوتها النسبية (83.9%).
• جاء إدراك الاخصائى الاجتماعى بالمعوقات بقوة نسبية (78.48%) وتؤشر على إنها معوقات كبيرة منقسمة إلى الآتى: جاء فى الترتيب الأول المعوقات راجعة لأطراف النزاع الأسرى, تلتها معوقات راجعة للمؤسسة, ثم المعوقات راجعة للاخصائى الاجتماعى
• جاء إدراك الاخصائى الاجتماعى بالمقترحات بقوة نسبية (95.48%) وتؤشر على إنها مقترحات ملزمة, منقسمة إلى الآتى : جاء فى الترتيب الأول بعد المقترحات الخاصة بأطراف النزاع الأسرى, تلتها المقترحات الخاصة بالاخصائى الاجتماعى, تلتها المقترحات الخاصة بالمؤسسة.
• النتائج الخاصة: بدليل المقابلات شبه مقننة مع الخبراء والاكاديميين حول الاحتياجات التدريبية المرتبطة بتنمية مهارات إدارة الحالة للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع حالات حضانة الصغير ورؤيته بمحاكم الأسرة:
- جاءت أكثر المهارات المهنية للاخصائيين الاجتماعيين المرتبطة بتطبيق نموذج إدارة الحالة بمحاكم الأسرة وجاء ترتيبها كالآتى: مهارة إدارة سلوكيات العملاء والمهارة فى إجراء المقابلة و المهارة فى تحليل أسباب النزاع الأسرى والمهارة فى التأثير ومهارة الوساطة.
- وجاءت الاحتياجات المعرفية لتنمية مهارات إدارة الحالة للاخصائيين الاجتماعيين المرتبطة بالعمل مع حالات حضانة الصغير ورؤيته بمحاكم الأسرة وكانت كالآتى: معارف عن شروط تطبيق نموذج إدارة الحالة بمحاكم الأسرة ومعارف كافية عن الإطار النظرى لنموذج إدارة الحالة, ومعارف عن معايير إدارة الحالة, ومعارف بالمستجدات التى تطرأعلى قانون الأسرة , ومعارف عن أساليب الدعم والمساندة لأطراف النزاع الأسرى.
- وجاءت الاحتياجات التدريبية القيمية لتنمية مهارات إدارة الحالة للاخصائيين الاجتماعيين المرتبطة بالعمل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة وكان ترتيبها كالاتى: التأكيد على تحقيق الموافقة المستنيرة لأطراف النزاع الأسرى, والتأكيد على سرية المعلومات الخاصة بأطراف النزاع الأسري, وأحترام كرامة أطراف النزاع الأسرى, وممارسة حق العميل في تقرير المصير لاختيار الخدمة, وتجنب تضارب المصالح بين أطراف النزاع الأسرى.
- وجاءت الاحتياجات التدريبية المهارية لتنمية مهارات إدارة الحالة للاخصائيين الاجتماعيين المرتبطة بالعمل مع حالات حضانة ورؤيه الصغير بمحاكم الأسرة وكانت كالآتى:
• التدريب على مهارات التواصل غير اللفظى مع أطراف النزاع الأسرى, القدرة على التفاوض بين أطراف النزاع الأسرى, المهارة فى إدارة فريق العمل فى التعامل مع أطراف النزاع الأسرى, والقدرة على ممارسة مهارات المواجهة بين أطراف النزاع الأسرى, والقدرة على تحقيق مشاركة العملاء, والمهارة فى التسجيل الكترونى لإدارة حالات أطراف النزاع الأسرى, والقدرة على التفاوض بين أطراف النزاع الأسرى.
- وجاءت الصعوبات التي تحول دون تطبيق الاخصائيين الاجتماعيين لمهارات إدارة الحالة المرتبطة بالعمل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة وكانت كالآتى:
•عدم وعى الاخصائيين بكيفية التدخلات المهنية وفقا لهذا النموذج , وعدم وجود الوقت الكافى لممارسة تلك النوعية من النماذج, الصراع الدائم بين أطراف النزاع الأسرى, واستراتيجية العمل بالموسسة لا تشجع على تطبيق نموذج إدارة الحالة .
- وجاءت الآليات المقترحة للتغلب علي هذه الصعوبات وتفعيل قدرات ( الاخصائيين الاجتماعيين والمؤسسة وأطراف النزاع الأسرى ) لتطبيق مهارات إدارة الحالة المرتبطة بالعمل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة. وكانت كالآتى: تدريب الاخصائيين على هذه النوعية من النماذج, وإجراء التعديلات المؤسسية اللازمة لتطبيق نموذج إدارة الحالة, وتبصير أطراف النزاع الأسرى بأهمية الشفافية في تقديم المعلومات للاخصائى الاجتماعى لصالح الطفل.
• التوصل إلى مؤشرات لوضع برنامج التدريبيى المقترح لتنمية مهارات إدارة الحالة للاخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع حالات حضانة ورؤية الصغير بمحاكم الأسرة, يعتمد على نموذج إدارة الحالة فى خدمة الفرد.