Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة ميدانية للعمارة الشعبية فى مصر كمدخل لاستحداث تكوينات نحتية لضوء الفن التجميعى/
المؤلف
محمد، حسام صبرى عبد المجيد.
هيئة الاعداد
باحث / حسام صبري عبد المجيد محمد
مشرف / محمد جلال على
مناقش / سعيد مصطفى
مناقش / سعيد مصطفى
الموضوع
عماره- تصميم
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
105ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
الناشر
تاريخ الإجازة
11/9/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية النوعية - تربية فنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 119

from 119

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية
مقدمة:
” تعددت صياغات النحت فى أشكالها وهيئاتها مقدمة تنوعاً جمالياً يختلف من حركة إلى أخرى, فإبتعدت بعض الصياغات من الأطر الهندسية وإتخذت من المنظور والإشكال التى تقترب من التجسيم الكامل هدفا ًلها, فلجأت إلى تكسير سطوح العمل البارز كما فى الحركة التكعيبية المستقبلية, وتحولت صياغات أخرى للتعبير عن الفراغ وإنكار دور الحجم مستخدمة الشرائح الشفافة كما فى الحركة البنائية بينما إتجهت أخرى كالنحت الحركى للتعبير عن الحركة وروح العصر”.
ولقد إرتبط فن النحت بالعمارة منذ القدم فى مصر، ” فقد كانت العلاقه بين فنى النحت والعمارة فى الفن المصرى القديم علاقة تكاملية، فلم يكن فن النحت مكمل للعمارة بل كان كلاً منهما أساس للآخر، حيث إعتنى المصرى القديم بإيجاد التوافق المطلوب، فجاءت أعماله الفنية متفقة مع أجزاء العمارة حيث إتسمت بالقوة والثبات، فلم يعتمد على الحركة فى المجسمات النحتية المكملة للعمارة، فكانت المجسمات النحتية تستخدم لإتمام العمل المعمارى ليظهر بالصورة التى عليها من قوة كامنة تغنيه عن القوة الحركية.
وسوف يسعى الباحث لإلقاء الضوء من خلال البحث الميدانى والتاريخي على أن العلاقة بين العمارةوالنحتعلاقةتأثيروتأثر وخاصةفىالفنالمصرىالقديم، فقد ” ظهرالإحساس بالكتلةالنحتيةفىالعمارةالمصريةالقديمة،وإنعكس هذاالإحساسبطبيعةالحالعلىالأعمالالنحتيةوالمعمارية،وقدإستلهم الفنانالمصرىالقديممن الطبيعةالمحيطةمايمكنهمنإنجاز.
وقد تضمن البحث أربعة فصول كما يلي:
الفصل الأول: تقديم البحث ودراسات وبحوث سابقة مرتبطة بموضوع البحث
المبحث الأول: تقديم البحث
ثانياً:مشكلة البحث:
ومن ما سبق يمكن أن تتمثل مشكلة البحث فى التساؤل التالى:
• ما إمكانية الإفادة من دراسة ميدانية للعمارة الشعبية المصرية كمدخل لإستحداث تكوينات نحتية فى ضوء الفن التجميعى؟
ثالثاً: فرض البحث:
o هناك إمكانية للإفادة من الدراسة الميدانية للعمارة الشعبية بمصر كمدخل لإستحداث تكوينات نحتية فى ضوء الفن التجميعى.
رابعاً: أهداف البحث:
1. إلقاء الضوء على الفكر المعمارى للعمارة الشعبية فى مصر ومحاولة الإفادة منها فى إستحداث تكوينات نحتية.
2. إلقاء الضوء ورصد القيم الجمالية للعمارة الشعبية المصرية.
3. دراسة الفن التجميعى وسماته ومقوماته التشكيلية لإستحداث تكوينات نحتية تحمل الطابع المعمارى الشعبي المصري.
خامساً: أهمية البحث:
1. فتح أفاق جديدة لأعمال نحتية معاصرة ذات هوية عربية مصرية.
2. محاولة إضافة أبعاد جديدة إلى الإمكانات الجمالية للنحت وللعمارة.
سادساً: حدود البحث:
1. حدود مكانية (جمهورية مصر العربية).
2. حدود زمانية ( أواخر القرن التاسع عشرو القرن العشرين).
المحور الثاني: دراسات وبحوث سابقة مرتبطة باستخدام الحاسب الآلي في الموسيقى.
الفصل الثاني:
تناول الباحث في هذا الفصل مفهوم التجمبع المرتبطة بموضوع البحث:
مفهوم وفلسفة الفن التجميعي تتمحور فىأنه أصبح لدى الفنان القدرة على إعطاء حلول جديدة للرؤي التشكيلية تتناسب مع الأبعاد الفكرية المعاصرة للثقافة المواكبة لهذا العصر وإعتماده علي الخامة وما نبع عنها من متغيرات جمالية وممارسات تشكيلية ادت الى ذوبان الفواصل بين مجالات الفن المختلفة، وإلغاء التصنيفات التقليدية.
وإتجه الى تجميع عناصر من الواقع ليمحو بذلك العديد من الحدود الفاصلة بين الرسم الذاتى والنحت لصالح الفكرة الأبسط وكان من أهم العواملالتىأدت إلى ظور مثل هذا الفن هو التقدم العلمى والتكنولوجى الذى تطور بشكل سريع من بدايات القرن العشرين، حيث قدم هذا التطور للفنان خامات بديلة غير التقليديةفى شتى مجالات الحياة فكان لزاماً على الفن أن يواكب هذا التطور، وأيضاً من العوامل التى أدت إلى ظهور التجميع فى الفن المعاصر ظهور فلسفات جديدة كان لها أثر رئيسى فى تغير فكر ومفهوم الفنان ورؤيته للعمل الفنى.
الفصل الثالث:
تناول الباحث فى هذا الفصل الدراسة الميدانية للعمارة الشعبية فى مصر وخاصتا فى قريةحسن فتحىالتالية تعتبر العمارة أعظم عناصر الفن على الإطلاق.
فعلى مر العصور تطورت العمارةالمصرية تبعا ًلما طار من تغيرات سياسيه, جغرافيه ومناخية، حيث تطور الفن المعماري ليناسب ويلائم جميع الرغبات والإحتياجات لدى المصرى في كل النواحى الدينية والدنيوية، وبذلك كانت العمارة فى كل الأزمنة تعبرعن الخلفية الحضارية للفنون بكل أنواعهافمنذ نشأة العمارة المصرية القديمة حتى الدولة الحديثة كانت تنبثق من بين خطوطها إشعاعات قوية إستطاع على ضوئها الإغريق والرومان معرفة الطريق إلى الإنشاء والتكوين، إذ عرفوا عنها كيف يضعوا خطوطهم المعمارية لتتلاقى عند هدف واضح، ثم جاءت العمارة القبطية قفزة بروح الفن الفرعوني وبعناصره.
وكل ما طرأ عليها من تحوير فإنه لم يمس إلا مظهرها الصوري فقط، فهي حلقة أخيرة أكملت حلقات الفن المتصلة منذ الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية الرومانية لمصر مع بداية القرن التاسع عشر، وبوصول محمد علي إلى الحكم وبدء برنامجه الضخم لتحديث مصر شيدت الكثير من المباني، وإستوردت مصر العديد من الأفكار المعمارية الجديدة لطراز يغلب عليه الطابع الغربي، ثم بعد ذللك ظهرت العمارة الشعبية الريفيه.
مشـروع قريـة القرنـة الجديـدة للمعمـاري حسـن فتحـي الأكثـر شـهرة لـه والـذي إنطلـق مـن مبـدأ دعـم المجتمـع المحلـي وتوفيـر بيئـة مشـيدة وفـق العمـارة والحـرف التقليديـة بجنـوب مصـر.
تم تشـييد المشـروع ليكـون مـن مشـاريع الإسـكان الإجتماعـي بهـدف إيـواء مجتمـع قريـة القرنــة القديمــة والــذي عــاش فــوق المقابــر الفرعونيــة فــي مقبــرة طيبــة القديمــة والــذي إعتبــر نقلــه حــلاً للحــد مــن الأضـرار الواقعـة علـي المقابـر الفرعونيـة.
تعرف هذه العمـارة بالبيئيـة التقليديـة لأن أفكارها ومبدائها مستمدة مـن القيـم الإنسـانية ذات الصلـة بالقيـم الإجتماعيـة والإقتصاديـة والبيئيـة المعاصـرة التـي تواجـه المجتمعـات المحليـة حتـى يومنـا هـذا.
كان لـدى حسـن فتحـي رؤيـة حقيقيـة حـول العمـارة المسـتدامة إسـتحقت إهتمـام اليونسـكو؛ وكان لمـا شـهدته قريـة القرنـة الجديـدة، والتـي تعـد تجربـة هامـة ورائـدة ضمـن أعمـال حسـن فتحـي وفلسـفته؛ مـن تداعيـات هـددت بقائهـا بالـغ الأثـر فـي قيـام اليونسـكو بالتحـرك للحفـاظ علـي مـا تبقـى مـن المبانـيالهامـة فـي القريـة، حيـث أن فقدهـا كان سـيمثل خسـارة كبيـرة للبشـرية.
الفصل الرابع: تجربة البحث:
في هذا الفصل يعرض الباحث نماذج من أعماله الفنية مستلهماً فيها نماذج من العمارة الشعبية في مصر والإفادة منها في استحداث تكوينات نحتية معاصرة، في ضوء الفن التجميعي، وفي هذا البحث محاولة لألقاء الضوء على تلك العمارة الشعبية العريقة والممتدة عبر السنين، واستحدث تكوينات نحتية معاصرة عالية القيمة للسير به قدماً نحو مستقبل فني وثقافي وحضاري أفضل.
ولأن العمارة في مصر دائماً وأبدا أرضاً خصبة للإبداع والتجديد بما تحمله من بساطة ووضوح ودقة في الأسلوب والإيقاع، ومن خلال الإرث التاريخي الذي تركه الأجداد من إبداعات خطية نحتت على جدران القصور والمساجد والمعابد، والآن وبعد مرور العديد من القرون على ظهور فن العمارة بسماته الثابتة والمستقرة، وبمرونته وإنسيابية خطوطه جاء الوقت لظهور أساليب تشكيلية معاصرة تجمع بين تلك الجماليات في قالب نحتي مستحدث.
في الصفحات التالية سوف يعرض الباحث تجربته الذاتية والتي يحاول من خلالها أن يسلط الضوء على العمارة الشعبية في مصر بعدة خطوات نذكرها فيما يلي: -
خطوات ومراحل تنفيذ التجربة العملية:
الخطوة الأولي:
وهي مرحلة التصميم حيث يقوم الباحث بتصميم مجموعة تكوينات نحتية قام بتصميمها الباحث من خلال الصور التي قام بإلتقاطها اثناء الدراسة الميدانية، ومن ثم إنتقاء الأكثر ملائمة لموضوع البحث من خلال مشرفي البحث.
الخطوة الثانية:
وضع مجموعة من الأسس والمعايير لاختيار الخامة المناسبة لكل عمل قبل التنفيذ مع مراعاة الدمج بين الخامات المختلفة في العمل الفني الواحد.
الخطوة الثالثة:
مرحلة التنفيذ العملي والشروع في التجربة البحثية، باستخدام مجموعة من الخامات مثل (الخشب والنحاس والجبس والحجر الجيري والفوم المعالج والاسمنت)التي تتلاءم مع طبيعة تصميم كل عمل فني على حده.