Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آشور بين مصر ودولة العبرانيين في القرن السابع ق.م =
المؤلف
جاب الله، خالد آدم أحميدة.
هيئة الاعداد
باحث / خالد آدم أحميدة جاب الله
مشرف / أمين عبدالفتاح محمود أحمدعامر
مناقش / علي عبدالهادي الإمبابي
مناقش / لا يوجد
الموضوع
التاريخ.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
314 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
17/10/2022
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 339

from 339

المستخلص

آشور بين مصر ودولة العبرانيين في القرن السابع ق.م دراسة تاريخية وصلت الدولة الآشورية في النصف الأخير من القرن الثامن ق.م إلى أوج قوتها وعظمتها، وأصبحت قوة عسكرية عظمى، وخصوصا في العهد الآشوري المتأخر، أو ما يعرف بعهد الإمبراطورية ) 292 199 ق.م(، وفي النصف الثاني من عهد الإمبراطورية - بلغت الدولة الآشورية أقصى اتساعها، وقد ساعدهم على ذلك وجود جيش قوي مدعم بالأسلحة الحديدية بعد اكتشاف معدن الحديد )معدن السماء(. وقد كانت فلسطين مقسمة النفوذ بين مملكتي)يهودا في الجنوب وإسرائيل في الشمال(، ولكن مملكة إسرائيل لم تستمر طويلاً، في حين كانت مملكة يهودا تتأرجح بين النفوذ المصري أحيانا،ً والنفوذ الآشوري أحيانا أُخرى. أما في مصر فقد كانت السيادة للأسرة الخامسة والعشرين )الأسرة النوبية(، وقد تباينت العلاقات المصرية الآشورية بين الودية أحيانا والعدائية أحيانا أُخرى إلى أن تمكنت الجيوش الآشورية من فتح البلاد ودخول مدينة منف وتدميرها وإحراقها والسيطرة على الدلتا وإضعاف مقاومة الصعيد . بقيت السيادة الآشورية على البلاد حتى عهد بسماتيك مؤسس الأسرة السادسة والعشرين، الذي أعاد للبلاد هيبتها ومكانتها. بعد تحرر مصر عمت الاضطرابات الداخلية دولة آشور، كما تزايدت الأطماع الخارجية، بظهور قوة الكلدانيين في بابل والميديين في بلاد فارس، وبعد التحالف الذي حدث بين تلك القوتين سقطت آشور بسقوط أهم حواضرها آشور نينوى كالح، وأخيراً - - حران في بلاد الشام، وبذلك زالت قوة آشور التي سيطرت على الشرق الأدنى القديم قرونا عديدة.