Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السمات الجمالية للطباعة الغائرة من خلال الطبقات اللينة والقوالب البنائية =
المؤلف
عمران، رنا خضير مهدي.
هيئة الاعداد
باحث / رنا خضير مهدي عمران
مشرف / زينب مراد دمرداش
مشرف / شريف محمد حسني
مشرف / احمد طاهر الصادق
الموضوع
الطباعة الغائرة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
10/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصميمات المطبوعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

يعد البحث الحالي (السمات الجمالية للطباعة الغائرة من خلال الطبقات اللينة والقوالب البنائية) عبارة عن دراسة مدى اهمية فن الجرافيك من خلال الطباعة الغائرة التقنيات التقليدية والغير التقليدية الحديثة .
اذ يعد فن الجرافيك من الفنون التي ظهرت قديماً وتطورت في العصر الحديث فالعمل الفني سواء كان تصويراً او نحتاً او جرافيك ... الخ ، يخضع دائماً لعمليات تجريبية متعددة من خلال استخدام الفنان القيم الجمالية والتشكيلية وتتضح من رؤيته لمدى تطوره الابداعي للعمل الفني من مرحلة الى اخرى .
ويظهر التطور والتقدم على مر العصور في مجال الفنون عامة وفن الجرافيك خاصة وشهد تطوراً كبيراً للتقدم العلمي والتقني الذي ظهر في عصرنا الحديث وذلك لارتباطه بفلسفة العصر حيث تجددت نوعيته وطرقه ونظرياته الفلسفية حول عمله الابداع الفني وذلك من خلال اعمال مجموعة من فنانين الحفر والطباعة المصريين والاجانب .
ولأهمية دراسة فن الحفر والطباعة تحدثنا عن مدى اهمية الحفر والطباعة في العصر الحديث اذ يعد فن العصر والحفر الطباعي الغائر انه اوسع الفنون انتشاراً في القرن العشرين وذلك من خلال الاعمال المنفذة بأساليب الحفر والطباعة من مذاق وتميز الحفر الطباعي الغائر وبالطرق الآلية او الميكانيكية او الكيمياوية وغيرها فظهرت مواد حديثة دخلت في مجال الطباعة .
وساهم التطور العلمي في مجال دراسة الخامات والقاء الضوء على العديد من الوسائط الطباعية التقليدية والغير تقليدية الحديثة وكثرة هذه الوسائط اصبحت معبراً عن طبيعة العصر الصناعي الذي تعيش فيه ومن اهم المواد المستحدثة في المواد المركبة أمكن اعدادها بآلاف الانواع وبمختلف المواصفات الفيزيائية والميكانيكية والكيمياوية مما اتاح فرصة كبيرة للاستفادة منها في شتى مجالات الفنون التشكيلية بشكل عام وفنون الطباعة بشكل خاص .
وعلى ابواب القرن الواحد والعشرين بإمكانية التكنولوجيا ومعطياتها التقنية الاستفادة من التقنيات الحديثة وكل معطيات التكنولوجيا المتطورة في مجال الابداع الجرافيكي فان فنانين الطباعة الغائرة تغلب عليهم الحس التلقائي التعبيري العفوي والتعبير المباشر كمدخل لتحقيق حيوية وتلقائية فن الحفر والطباعة وتأكيد على الطابع الانساني في العمل ، والاستفادة من كل المعطيات والامكانيات التقنية لما يضفيه العمل من ثراء شكلي وقدرة على الابهار لإنتاج عمل فني صادق يكون نقل الاحساس المباشر والتعبير الانفعالي من الفنان الى السطح الطباعي مباشرة والاستفادة من التقنيات الحديثة .
وان دراسة العملية الابداعية وخاصة فن كفن الحفر والطباعة الغائرة دراسة تحاط بقدر غير قليل من التعقيد والاتجاهات الفنية ويشيع بالدراسة والتحليل الاسس الفلسفية التي انبعثت من خلالها تلك الاتجاهات وان الفن هو الامتداد الحقيقي للروح الانسانية الذي من خلاله يستطيع الانسان ان يعيد التوازن في البيئة التي يعيش فيها ولا يشعر بالاغتراب ويجعل للمجتمع ابعاداً ومقاييس تتناسب مع المتطلبات الروحية الاخلاقية للإنسان ثم الاستقلال الكامل للطبعة الفنية لمتطلبات الانتاجية والصناعية في وسط الطباعة .
حيث جاءت الرسالة بخمسة فصول ومنها الفصل الاول حيث تناول الاطار المنهجي للبحث هو : مشكلة البحث - اهمية البحث ، وفضلاً عن اهم اهداف البحث :
يهدف البحث الى التعرف على السمات الجمالية للطباعة الغائرة من خلال الطبقات اللينة والقوالب البنائية كأحد الفنون المهمة ذات العلاقة بين التقنية والاداء.
وتحديد اهم ما جاء بالبحث من مصطلحات ومفاهيم وردت فيه وحدود البحث والفروض والمسلمات البحث ، منهج البحث ، ادوات البحث ، اجراءات البحث ، ومصطلحات البحث .
وعملت الباحثة الاطار النظري حيث جاء في الفصل الثاني بثلاث مباحث جاء في المبحث الاول بمحورين يتضمن الاول السمات الجمالية والقيم الجمالية للعمل الفني لما له من اهمية في الطباعة الغائرة.
وجاء في المبحث الثاني المحور الاول تاريخ الطباعة والحفر وتقصي تاريخ الطباعة عبر آلاف السنين وتاريخ الطباعة الغائرة ودراسة بمفهومها العام حيث تعني ترك اثر لمؤثر ما على اي سطح من السطوح وهي طبع وحفر الكلمات والصور والتصميمات فوق الورق او النسيج او المعدن او اي من المواد الاخرى وجاءت بعدت طرق منها طريقة الحفر الميزوتنت وهي احدى الطرق المتبعة في الطباعة الغائرة وتسمى الحفر الجاف وهذه التقنية اسلوبها يبدأ من الغامق الى الفاتح .
طريقة الخط الجاف وهي تقنية طباعية لعمل التصميم على السطوح المعدنية مثل النحاس والزنك وتم الحفر داخل المعدن بواسطة آلة مدببة حادة مصنوعة من الفولاذ مثبتة في يد خشبية ، طريقة الاكواتنت هي احدى التقنيات الطباعة الغائرة لعمل مساحات لها تنوع في درجات الظل الضوء وتتميز في النقش مناطق متفاوتة في درجات الألوان وتعتمد على الحفر الحمضي وتستعمل قليلاً لوحدها . طريقة الحفر بالارضية الزائلة في هذه التقنية تستخدم المحلول السكري وحصر عبارة عن حبر لزج مضاف اليه السكر ويستخدم للرسم على القالب الطباعي ومن ثم يغطي بالمادة العازلة ، طريقة الحفر الخطي على المعدن وعرفت بالطريقة الزخرفة السطوح المعدنية واستخدمت لأغراض الطباعة في النصف الاول من القرن الخامس عشر ويتم الحفر عليها على المعدن ، طريقة الحفر الحمضي يتم حفر العمل فوق المعدن بواسطة الحامض الذي يوضع للمناطق المعرضة للمعدن ، تقنية الارضية اللينة هذه الطريقة تختلف عن تركيب الورنيش العازل عن غيره في الارضية الصلبة لأنه يضاف الى العازل الصلب قليل من دهن البقر لهذا تبقى الارضية لينة ، طريقة التحبير السطحي باسطوانة الرول تعد السطوح الغائرة بعد الانتهاء من التنظيف والمسح والاعداد النهائي للطباعة يمكن تحبير السطح العالي بواسطة الرولة التحبير بطبقة رفيعة ومتساوية ، طريقة السطح الطباعي المجمع يتم فيه تقطيع السطح الطباعي الى عدة قطع (نحاس او زنك او خامات اخرى) هنا يتم التحبير كل قطعة بلون مختلف ، طريقة الطبع المضغوط في هذه الطريقة يتم الضغط الورق على المناطق الغائرة في اللوح المعدني بدون تحبير ، طريقة السايكوت وهو عبارة عن بناء سطح بملمس خاص بواسطة البلاستك على سطح المعدن او الاخشاب او الورق المقوى ، طريقة الحفر بالحبر الشيني والسكر عرفت هذه الطريقة بالحفر بالحبر الشيني والسكر في كثير من الاعمال خلال القرن الثامن، طريقة الحفر الخطي تعتبر هذه الطريقة من اقدم الطرق المستخدمة في تقنية الحفر المباشر على المعدن هذه الطريقة اقدم الطرق المستخدمة في تقنية الحفر المباشر على المعدن دون استخدام الاحماض.
أما المحور الثاني تناول تاريخ كل من الطبقات اللينة حيث اكتشفت هذه الطريقة في اواخر القرن الثامن عشر واستعملت في القرن التاسع عشر من خلال احداث تأثير يشبه قلم الرصاص او قلم جاف .
القوالب البنائية (الكولاكراف) حيث تم تقديمها عام 1955 ويمكن ان تكون اللوحة منقوشة بالحفر ومحبرة بفرشاة رسم او مزيج منها وتطبيق الحبر او الاصباغ على التصميم .
أما المبحث الثالث تناول المحور الاول الطباعة التقليدية وذلك من خلال الطباعة البارزة وهي من اقدم انواع واشكال الطباعة وانها عملية اساسية واستمرت لمدة خمس قرون واطلق عليها الطباعة المرنة - الطباعة الغائرة هي اهم وادق انواع الطباعة الفنية والانتاجية وتعد من اجود انواع الطباعة التقليدية لصعوبة مطبوعاتها وتسمى بالنقش الغائر في الفنون ، الطباعة المسطحة وهي طباعة تقليدية ظهرت على الحجر خلال القرن التاسع عشر وتعتمد على الطباعة المضادة وهي وسيلة رخيصة وسهلة لنشر الاعمال، الطباعة الغير تقليدية الحديثة وتشمل طباعة شاشة الحريرية هي تقنية الطباعة الحريرية وعرفت باسم السريجرافيا وتستخدم فيها شبكة من الحرير او البولستر او غيره من الشبكات ، طباعة النقش الحبري ظهر في القرن العشرين وتطورت هذه التقنية وتوسعت في الوقت الحاضر طباعة الاستنسل هو عبارة عن ورق شفاف يشبه ورق الاشعة ويكون على شكل افراخ مرسوم عليها ومفرغة ، طباعة الاوفست هي الطباعة الاكثر شيوعاً وشعبية لصنع المنتجات المطبعية لأن لها جودة عالية وهي نقل الصورة الى الورق ، الطباعة الرقمية تستخدم الطباعة الرقمية بالملصقات واللافتات والنشرات الاخبارية وهي طريقة حديثة والجيل الاخير ، طباعة الاشعة فوق البنفسجية وتستخدم في النشرات الاخبارية والملصقات والكاتالوجات والكتيبات وتعد من الطرق الشائعة وبشكل متزايد بين الشركات ، الطباعة النافرة وتستخدم هذه الطباعة في التعبئة والتغليف واي شيء من الانماط المستمرة مثل ورق الجدران ولف الهدايا .
وجاء الفصل الثالث يتناول تقنيات واساليب الطباعة الغائرة وذلك من خلال ابراز السمات الجمالية والقيم الجمالية والفنية والتقنية الحديثة المتطورة من هذه التقنيات الكولاكراف هي عملية طباعة متعددة الاستخدامات يتم فيها وضع القالب الفني بالحبر ووضعه في المكبس الطباعي . تقنية رفع السكر هي طريقة غير مباشرة للحفر على المعدن وتستخدم هذه التقنية للحصول على تأثير بفرشاة الرسم ، الاكواتنت هي عملية تستخدم لحفر المناطق اللونية على اللوحة وبشكل اساسي لنقش الخط من الناحية النظرية وتم اختراعها في القرن الثامن عشر .
الطبقات اللينة هي احدى طرق الطباعة الغائرة غير مباشرة على المعدن وتستخدم للاظهار تأثير الاقلام حيث تغطي الكليشة بوارتيش خاص ثم يتم تطبيق التصميم ، تقنية رفع السكر هي تقنية رفع السكر وخلق فظهر اكثر فنياً وتلقائية .
أما الفصل الرابع جاء يتناول دراسة اعمال وتجارب متنوعة للفنانين في مجال الطباعة الغائرة واهم ما يتميز به الاعمال من طرق واساليب مختلفة والتي تتضمن القيم الجمالية والتشكيلية للفنانين (مصر - العراق - امريكا) وجاء في الفصل الخامس حيث اكدت الدراسة المختصرة للنتائج التي توصلت اليها الباحثة والتي تشير الى تطور الطرق الطباعة الغائرة لابراز الشكل الجمالي والفني والتقني للفن الجرافيكي للسطح الطباعي الواحد التي تستخدم فيه عدة تقنيات حيث تطورت الطباعة مع تطور التكنولوجيا واستخدام اشكال اكثر حداثة وعصرية .
والاستنتاجات حيث تشير الى ان الطباعة الغائرة تميزت بالقيم الجمالية والفنية التي دعت الفنانين الحفر والطباعة الى السعي للحصول على آفاق جديدة وجمع بين طريقتين في طباعة العمل الواحد وان الطباعة الغائرة هي الفن المميز على مستوى فن الجرافيك ومن ثم التوصيات والمقترحات وتجربة الباحثة والخلاصة .