الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الأختام كمثير بصرى لأعمال الطبعة الفنية فى العصر الحديث يعود استخدام الختم في الفنون إلى فترة العصر الحجري القديم، كما يمكن تتبَع استخدام الأختام منذ تلك الأزمنة وحتى تاريخنا المعاصر عبر تسلسل زمني نشاهد من خلاله تطور استخدام الختم بصريا لأسباب دينية وسياسية واجتماعية مختلفة، وعليه يهدف البحث لالتعرف على صياغه الأختام في الفنون بشكل عام، ووضع خط زمني لتطوَر استخدام الأختام في عالم الفن وعرض وتحليل الصيغ الجديدة للتعبير الفني في الفن الحديث بشكل عام وعند الفنانون الذين استخدموا وأستفادوا من الأختام الفنيه على وجه الخصوص، من خلال رصد أهم التجارب الفنية للأختام باسقاط الأفكار والمفاهيم لتفسير منه عن ماهية الأختام. حيث تكمن أهمية البحث في إلقاء الضوء على استخدام الأختام في الأعمال الفنية كصيغ تعبيرية لها سماتها الفنية، يتوصل البحث إلى نتيجة وهى أهمية ودور الأسلوب التكرار في توسيع حرية وفكر الفنان ليستمر في الإبداع عن طريق الختم بدلاً من حصره ضمن القيود الفنيه التقليدية وحدود المجتمع الفنى الروتينى. أن تاريخ الفن يجد أن استخدام الختم في الممارسات الفنية يعود لفترة العصور الحجرية القديمة، حين اعتمد الإنسان البدائي نقش الرموز على الأختام وألواح الطين قبل تطوَر اللغة لغرض التعبير عن احتياجاته بواسطة الرسم أو الحفر أو الحك أو التلوين داخل الكهوف وعلى الجبال الصخرية بخامات بسيطة كأبسط طرق التعبير للإنسان في ذلك الوقت. وتُعٌد معظم الأساطير التي أفرزها العالم القديم أثرا من الخبرة التي تشكّلت في مرحلة أقدم من التطوَر البشري كما يمكن تتبَع استخدام الأختام الفنية في فنون الشرق القديم وخاصةً الفنين المصري والياباني، ونجد أنه وعبر مئات السنوات، تمثل الختم في العديد من الفنون في أبقاع متعددة. |