Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير التدريب المتباين على بعض القدرات البدنية الخاصة والمستوى الرقمي لناشئي 2000 م موانع /
المؤلف
جمامة، على عبد المنعم أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / على عبد المنعم أحمد حمامة
مشرف / عاطف سيد أحمد عبد الفتاح
مشرف / أحمد أمين الشافعى
مناقش / عزة محمد عبد الحميد العمرى
مناقش / محمد عبد الرؤف دياب
الموضوع
ألعاب القوى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
190 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - نظريات وتطبيقات ألعاب القوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 190

from 190

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية:
المقدمة ومشكلة البحث:
يعتبر التطور هو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه جميع دول العالم وقد حظيت الرياضة بنصيب كبير من هذا التطور على المستوى العالمي.
ورياضة ألعاب القوى من أهم الرياضات التي تترجم وتعكس بأسلوب موضوعي مدى تقدم الدول باعتبارها مظهراً من مظاهر الحكم على تقدم حضارة المجتمعات لما تتميز به من موضوعية تقويم الإنجاز البشري نظراً لما تشتمل عليه من مهارات وقدرات متنوعه في مستوى الإنجاز الرقمي لمسابقتها المختلفة (جري - وثب – رمي).
وقد أصبحت ألعاب القوى من المسابقات الذي يسهل على العديد ممارستها حيث انها لا تتطلب العديد من الادوات المعقدة، كما أن كثير من تمارينها تواجهنا في حياتنا اليومية منذ الطفولة، وتسمى ألعاب القوى ”بملكة الرياضة” ، ”أم الألعاب” ، ”وعروس الدورات الاولمبية” لأن برامجها في جميع المسابقات الرياضية يعتبر من اكبر البرامج التي تحتوي على العديد من الميداليات المخصصة للمتسابقين الفائزين.
ويعد سباق 2000م موانع من إحدى سباقات ألعاب القوى والتي تتطلب مواصفات وقدرات واستعدادات خاصة لدى اللاعبين ومع التقدم العالمي والافريقي والعربي في المستويات الرقمية في مسابقات الميدان والمضمار أصبح لزاماً علينا التخطيط والتنظيم الجيد لكي نواكب التطورات العالمية في المستويات الرقمية وندخل في قاعدة المنافسات العالمية والأولمبية لتحقيق المستويات والمراكز المتقدمة والارقام القياسية في البطولات الدولية التي نشارك فيها وليس الاشتراك لشرف المشاركة أو تحقيق المستويات المؤهلة للاشتراك في هذه البطولات.
ويعتبر سباق 2000م موانع من سباقات المضمار التي واكبها تطورا كبيراً بغرض الوصول لأفضل إنجاز ومستوي ممكن.
لذا نجد أن علم التدريب الرياضي قد تقدم في السنوات الاخيرة حيث تضاعفت جهود العلماء في مختلف مجالات العلوم المرتبطة بالمجال الرياضي ولقد كان من اهم جهود المتخصصين والمهتمين بهذا المجال البحث عن أفضل الطرق والوسائل لتطوير المستوى البدني والرقمي كمحاولة للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.
وحيث أن الاساليب التدريبية المستخدمة من قبل المدربين يتم تحديدها تبعاً لنوع الصفة المراد تطويرها لدى اللاعب، فأصبح لكل أسلوب تدريبي فلسفته الخاصة به، والتي تختلف أو تتقارب في أسلوبها بما يخدم العملية التدريبية، ويبقى للمدرب الرأي الاخير في استخدام أحد هذه الاساليب بما يتوافق مع مستوى اللاعبين وطبيعة الامكانيات المتوفرة لدية، وغيرها من الامور الاخرى.
وقد تعددت الابحاث والدراسات الخاصة بأساليب تدريب الاثقال، وتدريب البليوميترك منها ما اتجه إلى تفضيل التدريب بالأثقال، ومنها ما اتجه إلى تفضيل التدريب البليوميتري ومن هذه الاساليب التدريبية التي شاع استخدامها في العصر الحديث أسلوب التدريب المتباين لما له من أهمية كبيرة على تحسين القدرات البدنية، ولاعبي الموانع يعتمدون بكثرة على هذه العناصر حيث مهارة الارتقاء على الموانع وتعديتها، وتعدية حفرة الماء لا تحدث بصورة جيدة إلا إذا استخدم اللاعب تلك القدرات البدنية الخاصة.
وبذلك يمكن تحديد مشكلة البحث في كونها محاولة علمية موجهة نحو تصميم برنامج تدريبي بأسلوب التدريب المتباين لمجموعة من ناشئي 2000م موانع، والتعرف على تأثير هذا البرنامج على بعض القدرات البدنية الخاصة والمستوى الرقمي.
أهمية البحث:
وتبرز أهمية البحث في إيجاد طرق تدريبية جديدة عن الطرق المستخدمة في التدريب ومعرفة مدى تأثير هذا البرنامج على القدرات البدنية الخاصة والمستوى الرقمي لناشئي 2000م موانع.
هدف البحث:
التعرف على تأثير استخدام التدريب المتباين على تطوير مستوى القدرات البدنية الخاصة والمستوي الرقمي لناشئي 2000م موانع.
فروض البحث:
1 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط القياسات القبلية والقياسات البعدية لعينة البحث في القدرات البدنية الخاصة لصالح القياسات البعدية.
2 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط القياسات القبلية والقياسات البعدية لعينة البحث في المستوي الرقمي لصالح القياسات البعدية.
منهج البحث:
تحقيقاً لأهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته طبيعة هذه الدراسة وذلك باستخدام نموذج من التصميمات التجريبية وهو القياس القبلي والقياس البعدي لمجموعة واحدة.
عينة البحث:
اختار الباحث عينة البحث بالطريقة العمدية لمجموعة من ناشئي (2000م موانع) بنادي طلائع الجيش والبالغ عددهم (5) ناشئين، ومسجلين بالاتحاد المصري لألعاب القوى.
القياس القبلي:
تم اجراء القياسات القبلية على النحو التالي:
أ – إجراء القياس القبلي للقياسات الأنثروبومترية لعينة البحث يوم الاثنين الموافق 21/12/2020م.
ب – تم اجراء القياس القبلي للمستوى البدني يومي الثلاثاء والاربعاء 22, 23/12 / 2020م.
جـ - تم اجراء القياس القبلي للمستوى المهاري يوم الجمعة 25/12/2020م.
تطبيق البرنامج التدريبي:
تم تطبيق البرنامج التدريبي باستخدام التدريب المتباين على عينة البحث لتنمية القدرات البدنية الخاصة والمستوى الرقمي لناشئي 2000م موانع وذلك لمدة 12 أسبوع خلال الفترة من 26/12/2020م حتى يوم الخميس 18/3/2021م ولمدة (12) أسبوع بواقع (6) وحدات تدريبية في الاسبوع وهي أيام (السبت – الاحد – الاثنين – الثلاثاء – الاربعاء – الخميس).
القياس البعدي:
تم إجراء القياس البعدي على أفراد عينة البحث في اختبارات القدرات البدنية الخاصة يومي السبت والاحد 20،21 /3/2021م، كما تم إجراء القياس البعدي في المستوى الرقمي 2000م موانع يوم الثلاثاء الموافق 23/3/2021م وقد راعى الباحث أن تتم إجراءات القياسات البعدية بنفس الظروف التي قام الباحث بها في إجراء القياس القبلي بنادي طلائع الجيش.
المعالجات الاحصائية:
تحقيقاً لأهداف البحث وفروضه استخدم الباحث المعالجات التالية بما يتناسب مع طبيعة البحث:
- المتوسط الحسابي.
- الوسيط الحسابي.
- الانحراف المعياري.
- معامل الالتواء.
- معامل الارتباط (بيرسون Person).
- اختبار (z) لحساب دالة الفروق.
- استخدام النسب المئوية لمعدل التغير.
الاستخلاصات:
في حدود أهدف وفروض البحث وفي حدود العينة المستخدمة ومن خلال البرنامج الذي قام الباحث بوضعة في ضوء الاسس العلمية للتدريب الرياضي مستعيناً بالمراجع العلمية المتخصصة والدراسات السابقة ومن خلال تطبيق هذا البرنامج على عينة البحث تحت ”18” سنة ومن واقع البيانات والمعلومات التي توصل إليها الباحث والمنهج المستخدم والاختبارات والقياسات المطبقة ومن خلال المعالجات الإحصائية المناسبة واستناداً إلى النتائج وتفسيرها توصل الباحث إلى أن البرنامج التدريبي باستخدام التدريب المتباين والذي استمر(12) أسبوع بواقع (36) وحدة تدريبية، وبمعدل (6) وحدات في كل أسبوع أدى إلى تحقيق النتائج التالي:
1 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط القياسات القبلية والقياسات البعدية لعينة البحث في القدرات البدنية الخاصة لصالح القياسات البعدية.
حيث جاء ترتيبها على النحو التالي:
* اختبار ثني الجذع من الجلوس طولاً في الترتيب الأول بنسبة بلغت (45.333%).
* اختبار الانبطاح من الوقوف في الترتيب الثاني بنسبة بلغت (32.787%).
* اختبار نط الحبل في الترتيب الثالث بنسبة بلغت (23.529%).
* اختبار الوثب العمودي لسارجنت في الترتيب الرابع بنسبة بلغت (20.930%).
* اختبار الوقوف بمشط القدم طولية على العارضة في الترتيب الخامس بنسبة بلغت (16.83%).
* اختبار الطعن أماماً في الترتيب السادس بنسبة بلغت (14.099%).
* اختبار عدو 50 متر من البدء العالي في الترتيب السابع بنسبة بلغت (13.627%).
* اختبار الوثب العريض من الثبات في الترتيب الثامن بنسبة بلغت (11.833%).
* اختبار زمن 25 متر حجل في الترتيب التاسع بنسبة بلغت (6.403%).
* اختبار الجري الزجزاجي بين الحواجز في الترتيب العاشر بنسبة بلغت (3.685%).
* اختبار عدو 400 متر في الترتيب الحادي عشر بنسبة بلغت (2.942%).
* اختبار 2400 م جري في الترتيب الثاني عشر بنسبة بلغت (1.785%).
2 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط القياسات القبلية والقياسات البعدية لعينة البحث في المستوي الرقمي لصالح القياسات البعدية بنسبة بلغت (4.518 %). .
التوصيات:
استنادا إلى ما أشارت إليه النتائج وما توصل إليه الباحث من استنتاجات وفي حدود عينة البحث يوصي الباحث بما يلي:
1 - توجيه مدربي ألعاب القوى نحو أهمية التدريب المُتباين، وخاصة فئة الناشئين التي يمكن من خلالها تحقيق الاستفادة المثلى لتنمية القدرات البدنية.
2 - أهمية استخدام الأساليب التدريبية المُختلفة في تحسين القدرات البدنية وعدم الاعتماد
على أسلوب واحد.
3 - مراعاة أسس بناء برامج التدريب المُتباين وتشكيل الأحمال التدريبية بما يتناسب مع الناشئين المدة الزمنية وفترة تنفيذ هذ البرامج خلال الموسم الرياضي.
4 - الاهتمام بتدريبات المرونة والرشاقة عند تنفيذ برامج التدريب المُتباين لتفادي تأثير تدريبات القوة العضلية على تقليل مستوى مرونة المفاصل.
5 - عدم تطبيق تدريبات البليوميترك في بداية الموسم لأن العضلات في هذه الفترة ليست مهيئة بطريقة جيدة ولا تتحمل شدة تمارين البليوميترك وعليه يمكن استخدامها بعد شهر من بداية الموسم تقريبا.
6- إجراء دراسات مشابهة في الرياضات والألعاب الأخرى وعلى فئات عمرية مختلفة.