Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
An investigation of the influences on decision-making algorithms in allogeneic stem cell transplantation in different groups of paediatric non-malignant diseases /
المؤلف
Elbahy, Samar Mahmoud Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / سمر محمود محمد الباهي
مشرف / محمد مصطفى البكري
مشرف / روبرت وين
مشرف / سامح السيد زكي عبد السميع
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
173 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 173

from 173

Abstract

يمثل زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم العلاج النهائي لمجموعة متنوعة من الأمراض غير الخبيثة ، مثل الاضطرابات الأيضية ، ونقص المناعة الأولية ، ومع ذلك ، فإن زرع هؤلاء المرضى لا يزال يمثل تحديًا ، حيث إنه دائمًا يمثل مشكلة صعبة عندما يتعين عليك ضمان الزرع الناجح دون زيادة مضاعفات عملية الزرع.
أولاً ، يأتي هؤلاء المرضى دائمًا لزرعهم بأمراض مصاحبة أخرى ، إما تتعلق بمرضهم الأصلي أو بالعلاج المقدم من قبل. وهذا يجعلهم أكثر عرضة لمضاعفات نظام التحضير.
ثانيًا ، على عكس المرضى الذين يعانون من أمراض خبيثة ، لم يتعرض هؤلاء المرضى للعلاج الكيميائي من قبل ، لذا فإن تحقيق عملية الزرع ليس سهلاً وخطر رفض الزرع مرتفعٌ ، كما أن داء الطعم حيال المضيف لا ينفع في تصحيح الحالة الوراثية على النقيض من التأثير المطلوب لداء الطعم حيال سرطان الدم في المرضى الذين يعانون من سرطان الدم.
وقد تم استخدام عقار البيوسلفان بالاشتراك مع فلودارابين كنظام تحضير تقليدي يقضي على نخاع المريض قبل الزرع ، ومع ذلك ، ارتبط ذلك بزيادة السمية خاصة مرض الانسداد الوريدي الكبدي.
يعد عقار التريوسلفان مرتبط هيكليًا بالبيوسلفان ، مع خصائص قاضية على النخاع وقد تم استخدامها كعلاج للأورام المختلفة لسنوات عديدة, ويعتبر عقار التريوسالفان آمن وفعال كعقار تحضير لهذه العملية مقارنة بأنظمة التحضير التقليدية الأخرى، خاصة في المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى مصاحبة.
الهدف من البحث:
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل نتائج أنظمة التحضير القائمة على عقار التريوسولفان المستخدم في مجموعة متنوعة من الأمراض غير الخبيثة لدى الأطفال ، وتقييم فعالية وسلامة هذه الأنظمة ومقارنتها مع أنظمة التكييف التقليدية الأخرى.
المرضى وطرق البحث:
دراسة بأثر رجعي لنتائج زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم في سلسلة من المرضى الذين يعانون من أمراض غير خبيثة باستخدام التحضير القائم على التريوسولفان في مستشفى رويال مانشستر للأطفال ، بمانشستر، المملكة المتحدة. حيث نقدم نتائج أربعة وتسعين عملية زرع في إثنين و تسعين مريضاً ، تم زرعها لمختلف الحالات غير الخبيثة بين ٢٠٠٤ و ٢٠١٨. وتم إجراء ذلك وفقًا لبروتوكول زرع نخاع العظم القياسي.
نتائج البحث:
قمنا في هذا البحث بتقديم نتائج أربعة وتسعين عملية زرع في إثنين و تسعين مريضاً (٦٢ ٪ من الذكور و ٣٨ ٪ من الإناث) تم زرعها لمختلف الأمراض الغير خبيثة بمتوسط عمر أربع سنوات (المدى، شهر واحد - ١٨ سنة). تم إعطاء جميع المرضى أنظمة التحضير القائمة على عقار التريوسالفان مقرناً بعقارات أخرى وكان أكثر الأنظمة استخداما عقار التريوسالفان وعقار الثيوتيبا وعقار الفلودارابين معاً، والذي تم استخدامه في خمسة وخمسين مريضاً (٥٩٪). تم اعطاء المعالجة المصلية في (٩٣٪) من المرضى (٨٧ مريضاً) كعقار المتوزوماب في سبعة وسبعين مريضاً والجلوبيولين المضاد للسرطان في عشرة مرضى. وأعطيت أدوية للوقاية من داء الطعم حيال المضيف في جميع المرضى قائمة على عقار سيكلوسبورين في أغلب الحالات.
أجرى ستة وأربعون مريضاً (٤٩٪) عملية الزرع من متبرعين متطابقين من الأقارب، وحصل ستة وأربعون مريضاً (٤٩٪) على عملية الزرع من متبرعين متطابقين من غير الأقارب، وقد أجرى مريضان (٢٪) عمليات زرع نصف متطابقة من أحد الوالدين. وكان خمسة وثمانون (٩٠٪) من المرضى متطابقين تماما مع المتبرع. ولقد تم استخدام جميع مصادر الخلايا الجذعية في عملية الزرع، كالنخاع العظمي في خمسة وخمسين مريضاً (٥٩٪)، وخلايا جذعية من الدم فى واحد و ثلاثين مريضاً (٣٣٪)، ودم الحبل السري في ثمانية مرضى (٨٪).
لقد تم إعطاء هذا التحضير القائم على عقار التريوسالفان كتحضير لعملية زرع أولى في خمسة وثمانين مريضاً (٩٢٪) وكتحضير لعملية زرع ثانية بعد فشل العملية الأولى في تسعة مرضى (٨٪). ولقد تلقى اثنان من المرضى هذا العلاج مرتين.
وكانت الخلايا الجذعية قادرة على انتاج العدلات والصفائح الدموية بمتوسط ١٣ يومًا و١٨ يومًا على التوالي. وبتحديد مصدر هذه الخلايا ثبت أنها ترجع للمتبرع بنسبة ١٠٠٪ فى إثنين وخمسين مريضاً (٥٥٪)، وكانت بنسبة كبيرة ترجع للمتبرع في سبعة عشر مريضاً (١٨٪)، وكانت بنسبة مختلطة في تسعة مرضى (٨٪).
ولقد عانى أربعون مريضاً (٤٣٪) من داء الطعم حيال المضيف والذي كان في صورته الحادة من الدرجة الأولى والثانية في سبعة وعشرين مريضاً (٢٩٪)، ومن الدرجة الثالثة والرابعة في مريضين (٢٪). بينما عانى اثنا عشر مريضاً (١٣٪)، ومريضين (٢٪) من داء الطعم حيال المضيف في صورته المزمنة من الدرجة الأولى والثانية والدرجة الثالثة والرابعة على التوالي. ولقد كانت جميع حالات هذا الداء المزمنة خفيفة ومحدودة وغير شاملة وتم شفائها بالكامل ولم تتطلب علاجا بأدوية تثبيط المناعة على المدى الطويل.
ولقد عانى اثنا عشر مريضاً (١٣٪) من مرض انسداد الوريد الكبدي بصورة خفيفة، بينما كان شديد في مريضين. ولقد توفي أحدهم ولكن يعتقد أن ذلك مرتبط بطبيعة المرض الأساسي (متلازمة ولمان).
وعانى اثنان و خمسون مريضاً من إعادة التنشيط الفيروسي، و ذلك بالفيروس المضخم للخلايا (CMV) وفيروس ابشتاين بار (EBV) والفيروس الغدي (Adenovirus)في ٣٤٪ و ٢١٪ و ١٢٪ على التوالي. وأصيب خمسة مرضى بنشاط فيروسي متفشٍ أدى إلى الوفاة في اثنين منهم.
ولقد عانى مريضان (٢٪) بفشل مبدأي لعملية الزرع بسبب تفشي الفيروس الغدي. بينما عانى سبعة مرضى (٧٪) من فشل ثانوي مع إعادة التكوين الذاتي. ومن الملحوظ أن فشل الزرع كان أقل بكثير في مجموعة (FTT) عن مجموعات التحضير الأخرى.
تمت متابعة المرضى لمتوسط خمسة وثلاثين شهرًا (المدى شهرين الى ١٤٧ شهرًا)، وتوفي أحد عشر مريضٌ (٩.١١ ٪)، مع بقاء عام على قيد الحياة بنسبة ١. ٨٨٪، وبقاء خالٍ من المضاعفات بنسبة ٨٠.٩ ٪.
توفي خمسة مرضى بسبب مضاعفات تتعلق بمرضهم الأصلي، بينما توفي ستة مرضى لأسباب تتعلق بالزرع (الوفيات المرتبطة بالزرع ٦.٥٪)، وتم تحقيق إعادة تكوين المناعة في المرضى الذين لازالوا على قيد الحياة في متوسط ثمانية أشهرو كان ذلك أطول بكثير في مجموعة (FTT) عن مجموعات التحضير الأخرى.
الاستنتاج:
توضح هذه الدراسة أن عقار التريوسالفان هو عقار تحضيرآمن وفعال يمكنه تحقيق الزرع بنجاح، مع انخفاض معدلات فشل الزرع، والوفيات والمضاعفات المتعلقة بالزرع، حتى مع استخدامه مرتين في نفس المريض.
التوصيات:
تعد هذه الدراسة أكبر دراسة مركزية بأثر رجعي لتقييم نتائج التكييف القائم على التريوسولفان في مجموعة متنوعة من أمراض الأطفال غير الخبيثة. هناك بعض القيود التي يمكن معالجتها في المستقبل لتقديم أدلة أقوى على :
• إجراء دراسة مستقبلية مضبوطة عشوائية لنتائج التحضير القائم على التريوسولفان مقابل الخيارات الصالحة الأخرى.
• مقارنة النتائج بين مرضى الأطفال المصابين بأمراض خبيثة وغير خبيثة.
• تقييم نوعية الحياة باستخدام درجات مختلفة لتحديد أثر العلاج على المرضى.
• ينصح بمتابعة طويلة الأمد لمضاعفات أنظمة التحضير هذه.
بحث أعمق في الأمراض المعرضة للمضاعفات.