الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة ”النزعة المجتمعية في فلسفة تشارلز تايلور”، وتوضح جوانبها المختلفة, التي يمكن عرضها من خلال الأبواب التالية: الباب الأول: وهو بعنوان ” النزعة المجتمعية وتحديات الفلسفة المعاصرة” وهدفت من خلاله الباحثة التركيز على توضيح مفهوم النزعة المجتمعية وأهم مبادئها وكذلك تتبع أهم الأفكار المطروحة في الجدل الليبرالي-المجتمعي من خلال طرح أفكار أهم الفلاسفة الذين ينتمون إلى هذا الاتجاه. الباب الثاني: بعنوان: ”النزعة المجتمعية وانطولوجيا الهوية” وتعالج فيه الباحثة فكر تايلور الأنطولوجي مروراً بفلسفة التأويل واللغة وعلاقتهما بالنزعة المجتمعية, وذلك من خلال عرض أنطولوجيا الهوية عنده وعلاقتها بالتفسير والتأويل، وكذلك عرض رؤية تايلور للتمييز بين العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية. الباب الثالث: بعنوان: ”أنطولوجيا الهوية الأخلاقية وصلتها بالحداثة” وتعرض فيه الباحثة أهم أفكار تايلور للخروج من أزمة الحداثة وعللها وكذلك شرح سردية تايلور التاريخية لمنابع الهوية الأخلاقية. وذلك تعرض المنابع الأخلاقية للهوية في مواجهة النظريات المعاصرة. الباب الرابع: بعنوان ”النزعة المجتمعية من الأخلاق إلى السياسة” ونتناول من خلاله توضيح أفكار تايلور الأخلاقية وربطها بالهوية الإنسانية. كذلك مفهوم تايلور للأطر الأخلاقية والتقويمات القوية، كذلك يتناول مفهوم تايلور للخيرات الفوقية والتكوينية وعلاقتها باندماج الذات في المجتمع. وأهمية هذا الباب ترجع إلى كيفية ربط تايلور للأخلاق بالسياسة مؤكداً على أهمية الذات المجتمعية في مواجهة الذات الذرية الليبرالية. ثم ننتقل بعد ذلك لشرح فكرة تايلور لأخلاق الخير العام وعلاقتها بالوطنية والخيرات الجمهورية. ويبحث هذا الباب أيضاً سياسات الاعتراف عند تايلور، والتي تعد مسألة محورية في فكر تايلور المجتمعي، وذلك لأن سياسات الاعتراف تعد نموذجاً تطبيقياً لنقد تايلور المجتمعي لليبرالية الشمولية، ذلك من خلال مقارنته بين سياسات الشمولية وسياسات الاختلاف مؤكداً على مبدأ الأصالة والاحترام المتساوي واندماج الأفراد في المجتمع والاعتراف بالأقليات الثقافية وحقوقها. وفي النهاية جاءت الخاتمة وقد تضمنت عرضاً لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وبيان أثر النزعة المجتمعية في فلسفة تايلور الشاملة. |