Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصاوير قصة الأسكندر الأكبر فى مدارس التصوير الإيرانية والتركية والمغولية الهندية:
المؤلف
محمد، فاطمة سيد.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة سيد محمد
مشرف / محمود أحمد درويش
مشرف / صالح فتحى صالح
مشرف / جمال سعد نجيب بهلول
الموضوع
الآثار، علم.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
353 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
28/9/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 353

from 353

المستخلص

يعد موضوع دراسة تصاوير قصة الأسكندر الأكبر فى مدارس التصوير ظاهرة تتطلب الدراسة العلمية باعتبار أن شخصية الأسكندر المقدونى من الشخصيات العظيمة التى شقت طريقها إلى آداب العالم المختلفة ومنها الأدب الفارسى، وعدها البعض من الشخصيات الأسطورية لما رافقتها من أحداث غريبة ومفارقات أوردتها كتب التاريخ المختلفة، وأهتم الأدباء الفرس وغيرهم بهذه الشخصية اهتماماً واسعاً فاحتل بذلك جزءاً هاماً فى الأدب.
*قامت الباحثة بنشر مجموعة من اللوحات (33 لوحة) التى تنشر لأول مرة .
*تنوع مدارس التصوير الإسلامى التى تناولت موضوعات هذه القصة مثل المدارس الإيرانية والمدرسة المظفرية والمدرسة التيمورية والمدرسة التركمانية والمدرسة الصفوية الأولى والثانية، والمدرسة التركية العثمانية والمدرسة المغولية الهندية، مما يتيح من خلال المقارنة التعرف على الأسلوب الذى عالج بة الفنان القصة فى كل مدرسة ومدى توفيقة فى أستخدام الألوان والخطوط للتعبير عن أحداثها وذلك إما من خلال الخصائص العامة التى ميزت هذه المدارس أو من خلال الأساليب الخاصة لكبار المصورين الذين عملوا فى هذه الفترة.
*أظهرت الدراسة مظاهر الحياة الإجتماعية فى إيران فى كل عصر من العصور السابقة وذلك بما تتضمنة التصاويرمن مناظر متعددة تشمل جوانب الحياة، كما أنها توضح أوجه التشابه والإختلاف بين الأساليب التى كان يتبعها كل مصور، ومدى توفيقة فى التعبير عن موضوع التصويرة من خلال القصة .
*أظهرت الدراسة مدى شغف الفنان الإيرانى بالطبيعة، والتعبير عنها فقد صور الملامح النباتية والأزهار والأشجار المختلفة، وكذلك الطيور المتنوعة.
*أظهرت لنا الدراسة مدى أهتمام الفنان بالشخصية الرئيسية فى التصويرة، حيث يظهر على ملابسة الأبهة والثراء، وعمامتة التى يخرج منها الريش، كذلك التاج المرصع بالأحجار الكريمة.
*كثرت رسوم الأشخاص فى التصاوير، وقد نوع الفنان فى أوضاعهم فبعضهم يمتطى صهو جوادهم، والبعض الأخر واقف أو فى وضع سيرعلى أرضية التصويرة، كما نوع أعمارهم فرسم بعضهم بلحى وشوارب سوداء، والبعض الأخر أمرد، كما أظهر الفنان الحركة على رسومهم من خلال أنفعالاتهم التى تظهر على وجوههم، أو من خلال لفتات وجوههم، وحركات أيديهم.
*أظهرت لنا الدراسة أنواع متعددة لأغطية الرؤس، مثل التاج ،والقلنسوة بأشكالها المتعددة، والعمامات ذات الطيات، وغطاء رأس المرأة المنديل، وكذلك الخوذات الحربية ذات المدارء.
*كما أثبتت الدراسة أن تصاوير قصة الأسكندر الأكبر قد عبرت وجسدت بعض الأحداث والتحولات السياسية والتاريخية ، حيث جسدت التصاوير العديد من المعارك الحربية والفتوحات التى خاضها الأسكندر الأكبر، وكذلك المكاتبات والمراسلات بين الملوك.
*أوضحت الدراسة التنوع فى رسوم الملابس و الأزياء خلال العصور المختلفة، والتى تمثلت فى العباءة والفرجية والقميص والقباء والسروال ، وكذلك ملابس القدم مثل الخف والبوت والجوارب.
*كما أوضحت الدراسة أنواع الأسلحة المختلفة المستخدمة خلال تلك العصور الإسلامية، كالأسلحة الهجومية كالسيف والخنجر والطبر والرمح والدبوس، بالإضافة إلى الأسلحة الدفاعية كالترس، وأشكال هذه الأسلحة المتنوعة وزخارفها المختلفة، والتى تشابهت فى أغلب الأحوال من حيث الشكل والزخارف مع ما وصلنا من أسلحة ترجع لهذه العصور.
*بينت الدراسة أنواع المظلات التى ظهرت فى تصاوير الدراسة كالمظلات الثابتة والمظلات المتحركة، وكذلك أنواع الخيام، وأشكال العروش، والمقاعد المستخدمة خلال تلك العصور، كما أوضحت أشكال الأوانى والسجاجيد وزخارفها.
*أوضحت الدراسة أهتمام الفنان بالموضوعات الفنية المختلفة، مثل الصيد والقنص، وبعض الموضوعات الدينية وصور المتصوفة، وكذلك الموضوعات الإجتماعية كزواج الأسكندر الأكبر.
*أظهرت لنا الدراسة مجموعة متنوعة من الوظاف مثل حامل الجتر، وحامل الباز.
*أكدت الدراسة تنوع المدارس الفنية التى صورت القصة فيها، ما بين المدارس الإيرانية، والمدرسة المغولية الهندية، والمدرسة التركية العثمانية، وربما يرجع ذلك إلى شهرة الأسكندر كملك عظيم نسجت حولة العديد من القصص التى جمعت بين الخيال والواقع.
*أثبتت الدراسة أن هذه القصة هى نسيج من خيال الشاعر، بالإضافة إلى بعض الأحداث التاريخية، وقد تناقلها بعض الكتاب عبر العصور المختلفة، وقد أتفق غالبية الشعراء على الكثير من أحداث القصة ،مع بعض الإختلافات بين كل شاعر و الأخر فى بعض أحداث القصة، نتيجة البيئة المحيطة والدوافع الشخصية فمنهم من أظهره فى شكل رجل دين حكيم يطوف العالم لنشر العلم والمعرفة، ومنهم من أظهرة فى صورة مستعمر متعطش للدماء.