Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النقد اللُّغويُّ بين النظرية والتطبيق :
المؤلف
خليل، إسراء ممدوح خليل محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء ممدوح خليل محمد خليل
مشرف / مراد حسن عباس
مشرف / إيناس كمال الحديدي
مناقش / حسين محمد إبراهيم
مناقش / عبد الكريم محمد جبل
الموضوع
اللغة العربية، علم. اللغة العربية - تاريخ ونقد. الشعر العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
252 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
9/2/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 256

from 256

المستخلص

- وقد جاء البحث في مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول:
يحتوي التمهيد على المعنى اللغوي، والاصطلاحي لكلمة النقد، ومفهوم النقد اللغويّ، وأهميته، والفرق بينه، وبين النقد الأدبيّ، وبيان دور الناقد اللغوي، وصفاته، وأدواته.
الفصل الأول (تاريخ النقد اللغويّ):
وقد تناولت في هذا الفصل نشأة النقد اللغوي، وحاولت إثبات وجوده منذ نشأة الشعر العربي، وأنه لم يكن علمًا حديث الظهور، بل أنه علمٌ قديمٌ، ووضحت فيه أيضًا الصور، والأشكال التي كان عليها، والمراحل التي مرَّ بها في العصور المختلفة وتطورها من خلال نماذج شعرية، وقد صنفتُ هذه النماذج وفقًا لمستويات اللغة الأربعة ( الدلالي- النحوي- الصرفي- الصوتي) ، وطرحتُ أيضًا تساؤلًا: هل النقد اللغوي علمٌ مستقلٌ بذاته أو لا؟ وهل يمكن فصل النقد اللغوي عن النقد الأدبي؟.
- وقد جاء الفصل في ثلاثة مباحث:
• المبحث الأول: النقد اللغويّ في العصر الجاهليّ.
• المبحث الثاني: النقد اللغويّ في عصر صدر الإسلام، والعصر الأمويّ.
• المبحث الثالث: النقد اللغويّ في العصر العباسيّ.
وهنا أنوِّه بما اضطررت إليه من عدم المساواة بين عدد النماذج الشعرية في كل عصر، ولعل ما يسوِّغ لي هذا أن شواهد النقد اللغوي كثيرة جدًا، ولكنَّني اكتفيتُ بهذا العدد؛ حتى لا ابتعد عن هدف الفصل وهو إثبات وجود النقد اللغويّ في العصور الثلاثة المذكورة عن طريق هذه النماذج، وليس حصر عدد الأبيات التي وُجه إليها نقد لغوي.
وأيضًا هناك بعض التخريجات من ضرائر شعرية، وآراء، وتعليقات للعلماء على هذه المآخذ فذكرت بعضها دون بعضها الآخر مكتفية فقط بذكر المأخذ اللغوي؛ وهذا أيضًا للسبب نفسه؛ حتى لا ابتعد عن الهدف الأساسي للفصل كما ذكرته سابقًا- إثبات وجود النقد اللغويّ في العصور الثلاثة المذكورة- وليس تحليل المآخذ اللغوية وتصنيفها وتخريجها، أو ذكر آراء العلماء عليها.
الفصل الثاني (اللغة عند الشعراءالمولَّدين):
وقد تناولت في هذا الفصل اللغة المولَّدة من خلال عرض المعنى اللغويّ، والاصطلاحي لكلمة التوليد، وطرقه، وتوضيح كيف نشأت اللغة المولَّدة، وكيف كانت اللغة المولَّدة عنصرًا أساسيًّا من عناصر نمو اللغة وازدهارها، ثم ذكرت نماذج شعرية لهذه اللغة المولَّدة، ثم عرضت آراء النحاة، والنقاد اللغويين، ومواقفهم تجاه الشعراء المولَّدين، وبينتُ كيف انقسموا في آرائهم، ومواقفهم حولهم، كما وضحتُ أيضًا كيف كان للنقد اللغويّ دورٌ مهمٌ في حماية اللغة المولَّدة من خلال اضطلاع النقاد اللغويين بتسجيل اللغة المولَّدة وجمعها ودراستها.
- وقد قسمت الفصل إلى مبحثين:
• المبحث الأول: التوليد، وطرقه.
• المبحث الثاني: اللغة عند المولَّدين، وموقف العلماء منهم.
الفصل الثالث (النقد اللغويّ لشعراء النقائض في ضوء التقعيد اللغويّ):
وقد تناولت في هذا الفصل المعنى اللغوي، والاصطلاحي للتقعيد اللغوي، وتاريخه وأهم الأسباب التي أدت إليه من اتساع الدولة الإسلامية، واختلاط العرب بالموالي، والأعاجم...إلخ، كما تعرضتُ أيضًا للطرق التي تولَّى العلماء من خلالها جمع اللغة، وتقعيدها، ومراحل هذه الطرق، وبينتُ كيف تطور النقد اللغوي، وتطورت أحكامه، وأصبح علمًا له قواعده، وأسسه الممنهجة، وكيف كان للَّهجات العربية تأثيرٌ كبيرٌ على الأحكام النقدية اللغوية، ووضحتُ أيضًا دور النقد اللغوي في حماية العربية من اللحن، والفساد، والحفاظ عليها من التدهور، والاندثار.
- وقد جاء الفصل في مبحثين:
• المبحث الأول: مفهوم التقعيد اللغويّ، وتاريخه، وأهم أسبابه.
• المبحث الثاني: طرق التقعيد اللغويّ.
- الفصل الرابع الدراسة التطبيقية( النقد اللغويّ لشعراء النقائض بين المآخذ، والظواهر اللغوية):
وقد حاولت في هذا الفصل تطبيق قواعد النقد اللغوي، وآلياته وأدوات الناقد اللغوي على نماذج شعرية لشعراء النقائض، وذلك من خلال تناول المآخذ، وتحليلها، وتخريجها، وتصنيفها، وتوضيح الفرق بين الخطأ، والمأخذ، والتعرض لمفهوم الضرائر الشعرية، وأنواعها، وحكمها، ومعرفة هل للشاعر عذر في الخطأ، أو لا؟ وما مبررات هذا الخطأ؟ وتناولتُ أيضًا بعض السمات اللغوية التي اتسم بها شعراء النقائض، وتحليلها، وتوظيفها، وذكر نماذج شعرية لها.
- وقد قسمت الفصل إلى مبحثين:
• المبحث الأول: المآخذ، وتحليلها، وتخريجها، وتوظيفها.
• المبحث الثاني: الظواهر اللغوية، وتحليلها، وتوظيفها.
وتعقب البحث خاتمة توجز القول فيما تضمنه البحث، وعرض لأهم النتائج التي توصل إليها البحث، وتليها قائمة بالمصادر والمراجع، وفهرس الشواهد الشعرية المذكورة بالبحث، وفهرس لفصول البحث ومباحثه.