الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 49 |  |  |
| | | from | 49 | | |
المستخلص
والمقدمة حوت أهمية البحث وإشكالياته ومنهجه والدراسات السابقة التي أجريت بشأن ذات الموضوع ثم خطة البحث والفصل التمهيدي في الرسالة جاء على ثلاثة مباحث الاول منها كان عن التطور التاريخي للتعاون القضائى الدولي و المبحث الثاني عن فكرة عالمية الإختصاص القضائي أما المبحث الثالث فعن المقصود بالتعاون الدولي في المجال القضائي ثم الباب الأول من تلك الرسالة فكان الحديث فيه عن صور التعاون الدولي في المجال القضائي واشتمل على خمسة فصول الفصل الأول من تلك الفصول كان عن موضوع الإنابة القضائية وما حواه من مباحث ومطالب وفروع في الحديث عن ذلك العنوان ثم الفصل الثاني فكان بعنوان تسليم المجرمين ثم الفصل الثالث من ذلك الباب وكان بعنوان المساعدة القضائيه الدوليه ثم الفصل الرابع فكان عن موضوع الاعتراف بحجية الاحكام الاجنبية كصورة من صور التعاون القضائى الدولي ثم جاء الدور على الفصل الخامس من ذلك الباب فكان عن استرداد الاموال والاشياء ثم بعد ذلك الباب الثاني وكان عنوانه الجهود الدولية في مجال التعاون القضائى الدولي وإشتمل على اربعة فصول الاول منها عن الاتفاقيات الدوليه التي أبرمت في ذلك الشأن وفى الفصل الثانى فكان الحديث عن التعاون القضائى الدولي لمكافحه الجريمة المنظمة ثم فى الفصل الثالث دور المنظمات الدوليه في دعم ذلك النوع من التعاون وفي هذا المجال ثم التعاون الدولي القضائي تحت مظله المحكمه الجنائيه الدولية.
أما الباب الثالث والأخير من تلك الرسالة فكان الحديث فيه عن التعاون القضائى الدولي في ظل جامعة الدول العربية وقد تم تسليط الضوء فيه على الإتفاقيات العربية في ذلك الصدد وتطبيقات التعاون فى المجال القضائى فى الدول العربية ومصر والجهات التي تتولى ذلك في جمهورية مصر العربية ثم أدلفت إلى الحديث عن إشكاليات ذلك النوع من التعاون وسبل مواجهتها.
ثم جاءت الخاتمة في تلك الرسالة وقد شملت التوصيات التي كان في نهايتها إقتراحا مستقلا بعنوان إنشاء المفوضية القضائية الدولية ثم جاء الدور عن الحديث عن نتائج ذلك البحث في عشرة بنود ركزت على بيان مدى ذلك التعاون الدولي في مجال البحث وهو التعاون القضائي ومدى إحتياج العالم الى تعميق ذلك النوع من التعاون لمصلحة البشرية وهنائها ونصيب كل دوله وإسهامها فيه وحتمية التكاتف الدولي لتحقيقه.
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل ...