Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The use of quality assurance phantoms to measure variations in image quality /
المؤلف
Abd-Allah, Safa Ahmed Abd El-Aziz.
هيئة الاعداد
باحث / صفا احمد عبدالعزيز محمود عبدالله
مشرف / مايسة اسماعيل عبدالحميد
مشرف / عفاف سرحان عبدالرازق
مشرف / هدي فتحي رفاعي
الموضوع
Image quality.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
online resource (136 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الفلك والفيزياء الفلكية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - قسم الفيزياء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

تعد الأشعة المقطعية من أهم أساليب التصوير بالأشعة السينية التي لا يمكن الاستغناء عنها في مجال الطب حيث أنها تمكننا من الحصول على صور دقيقه لمحتوي جسم الٳنسان مما يساعد في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض بكفاءة ودقه عالية. ويعرف التصوير المقطعي المحوسب بأنه فحص يستخدم لإنشاء صور مقطعيه تفصيليه تتخذ شكل الشرائح عن طريق إلتقاط سلسله من صور الأشعة السينية من زوايا مختلفة. تتيح الأشعة المقطعية لنا الحصول على صور فحص سريعة ودقيقه لجسم الٳنسان من أعضاء داخليه أو هيكل عظمي في عده دقائق كما أنها أقل تكلفه من الرنين المغناطيسي وغير مؤلمه ولها وضوح وتميز في إظهار التفاصيل مقارنه بوسائل التصوير الإشعاعي الأخرى ويمكن إجرائها علي المرضي الذين خضعوا لتركيب أجهزة طبيه داخل أجسامهم. من أهم استخدامات الأشعة المقطعية خاصه على الرأس أنها تمكن الطبيب من سرعه التشخيص والتعامل مع إصابات الطوارئ والحوادث وتشخيص أورام الرأس بأنواعها والنزيف والتجلطات والكدمات الدموية. التحدي الاكبر في فحوصات الأشعة المقطعية للرأس هي الحصول على جوده عالية للصورة عند سمك شرائح دقيق جدا يصل الي نصف مليميتر من أجل تشخيص طبي أفضل وأدق ولخدمه طبيه تعمل لصالح المرضي بتقليل تعرضهم للأشعة. قدمنا في هذه الدراسة التحليلية والتجريبية قياس و تعيين لجودة الصور عند سمك شريحه دقيق ,. مليميتر) باستخدام نموذجي محاكاه ضمان جوده بالإضافة الي تعيين اي تغيرات ٦يصل الي ( في النموذجين عن نتائج القيم المسموح بها تم إستخدام الماسح الضوئي للأشعة المقطعية (بريليانس، النظام الطبي فيليبس، أيندهوفن، )ACR( هولندا) بالإضافة الي إستخدامنا جهازي محاكاه هما: محاكي الجمعية الأمريكية للأشعة (وهو محاكي مستقل غير تابع لشركات مصنعه لأجهزة التصوير الإشعاعي) والآخر هو محاكي شركه فيليبس المصنعة لجهاز الأشعة المقطعية وذلك حسب توصيات بروتوكول جهاز الماسح الضوئي بأن يتم الٳستعانه بجهاز محاكاه إضافي لتقييم السمك الدقيق ولإجراء الٳختبارات المتقدمة لعناصر جوده الصورة. بتطبيق نفس عناصر بروتوكول تقييم جوده الصورة الموصي بها من قبل الشركة المصنعة على كلا جهازي المحاكاة لجسم الٳنسان حصلنا على الصور الناتجة لمعاملات جوده الصورة من كلا لجهازين حيث تتمثل عناصر جوده الصورة في: در جه ضوضاء (image noise) وسمك الشريحة (slice thickness) ودقه التباين العالية(high contrast resolution ) والتوزيع الموحد ( uniformity ) ودقه التباين المنخفضة (low contrast resolution ) ودقة رقم التصوير المقطعي (CT number) وتحديد الاستقامة (alignment) وبتحليل الصور الناتجة ومقارنتها بالقيم المسموح بها لكل عنصر من تلك العناصر وجدنا التالي: تماثل بين نتائج ٳختبارات تقييم جوده الصورة بمحاكي الجمعية الأمريكية ومحاكي فيليببس في خمسه إختبارات تقييم لجوده الصورة وهم: إختبار تحديد الاستقامة والموضع وإختبار دقه التباين العالي وإختبار التوزيع الموحد وإختبار درجه ضوضاء الصورة وإختبار سمك الشريحة. بينما وجدنا ٳختلاف في نتيجة إختبارين هما: (الأول): دقه التباين المنخفضة (حيث تجاوز القيم المسموح بها في نتائجه بمحاكي الجمعية الأمريكية بينما كان في حدود القيم المسموح بها بٳستخدام محاكي فيليبس) CT (الثاني): دقة رقم التصوير المقطعي ) حيث تجاوز القيم المسموح number accuracy) في نتائجه بجهاز محاكاه فيليب لمادتين بينما ٳتفق مع القيم المسموحة بها لمحاكي الجمعية الأمريكية. كما وجدنا جهازي المحاكاة قادرين على ٳكتشاف وتعيين العيوب الدخيلة على ) والتي قد تعد السبب في خروج نتيجة بعض القيم بإختبارات الجودة عن artifacts( الصورة حدود القيم المسموحة. وأخيرا طبقا لنتائجنا نكون قد تمكننا من تقييم جوده الصورة الناتجة عند سمك شريحة دقيق للماسح الضوئي محل الدراسة وٳتخذنا خطوات لتحسينها مثل توصيتنا باستدعاء المهندس الطبي المختص كما تمكننا من الحكم علي فاعليه إستخدام جهاز محاكاة الجمعية الأمريكية في قياس جوده الصورة عند سمك شريحة صغير لدقتة وسهولة إستخدامة حيث يستغرق وقتا أقل وجهدا alignment ( أقل في اختبار تحديد الاستقامة والوضعية ) مقارنه بمحاكي and position test الشركة المصنعة. لذلك يمكن ٳعتبار هذه الدراسة خطوة مساعدة في طريق تطوير أساليب تحسين جوده الصورة. ونوصي بتعميم إجراء إختبارات تقييم جوده الصورة بأجهزة المحاكاة المتطورة في جميع مراكز الأشعة الطبية والٳستعانه بفيزيائي طبي مؤهل بتلك المراكز حيث أن دورة يساعد في التطوير والحفاظ على مستوي جوده الصور الطبية ومن ثم حصول المرضي علي أدق خدمه طبيه تشخيصيه بأقل نسب تعرض ممكنه للأشعة.