Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبي لتنمية الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة التطرف الفكرى لدي الشباب الجامعي =
المؤلف
سطوحى، هناء رمضان احمد.
هيئة الاعداد
باحث / هناء رمضان أحمد سطوحى
مشرف / نظيمة أحمد سلرحان
مشرف / رجاء عبد الكريم أحمد
مناقش / يوسف محمد عبد الحميد
الموضوع
مجالات.خدمة اجتماعية.
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
257ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
3/11/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الأجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

أولاً- ملخص الدراسة باللغة العربية.
أولاً- مشكلة الدراسة:
ويعرف التطرف الفكري بأنه المبالغة في التمسك فكرا أو سلوكاً بجملة من الأفكار قد تكون دينية عقائدية أو سياسية أو إقتصادية أو أدبية أو فنية تشعر القائم بها بامتلاك الحقيقة المطلقة، وتخلق فجوة بينه وبين النسيج الاجتماعي الذي يعيش فيه وينتمي إليه، الأمر الذي يؤدي الي غربته عن ذاته وعن الجماعة، ويعوقه عن ممارسة التفاعلات المجتمعية التى تجعله فرداً منتجاً .
والتطرف الفكري يخل بالنظام الاجتماعي وبالنظام المجتمعي، بحكم انحرافه عن الاعتدال في الفهم والاستقامة في التفكير، فيكون له أثر تخريبي في النظام الاجتماعي، ويشكل خطرا على العناصر المعيارية المجتمعية التى هي الأساس في نظام اجتماعي مستقر، وفي أمن مجتمعي واقعي. وحينما يشق التطرف الفكري طريقه في المجتمع، ويتحول من حالة فردية الى حالة مجتمعية قد تأخذ شكل تيار في المجتمع أو فرقة أو تنظيم أو ما شابه ذلك، فإنه يلعب دوراً سلبياً في خلط الاوراق، والتشويش على الحقائق، والتضليل وضرب نسق القيم والمعايير، كما يترك أثرا سلبياً في المسيرة الحضارية للأمم والشعوب، لانه يعرقل هذه المسيرة أو يتسبب في قصورها، وهذا يسبب إشكالية قد تتحول الى فتنة في المجتمع، ربما قد تكون فتنة دينية أو سياسية أو ثقافية.
يتضح من خلال العرض السابق لمدخل مشكلة الدراسة والدراسات السابقة أن التطرف الفكري من أخطر المشكلات التى تواجه الشباب الجامعي فإنها مرتبطة بالعديد من العوامل المرتبطة بالشباب ، الحرم الجامعي ، أعضاء هيئة التدريس ، الأسرة ، والبيئة المحيطة به كما أنه يجب أن تحظي باهتمام مهنة الخدمة الاجتماعية من خلال التدخل بالتعامل المباشر مع مشكلة التطرف الفكري أو من خلال التدخل مع العوامل التى تؤدي الى ظهور التطرف الفكري أو مع بوادر ظهوره .
لذلك يمكن للباحثة صياغة مشكلة الدراسة في التالي : مدي فعالية برنامج تدريبي يساعد في تنمية الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة التطرف الفكرى لدي الشباب الجامعي؟
ثانياً- أهداف الدراسة:
1- تصميم برنامج تدريبي لتنمية الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة مشكلة التطرف الفكري لدي الشباب الجامعي.
2- إختبار العلاقة بين البرنامج التدريبي المطبق وتنمية الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة مشكلة التطرف الفكري لدي الشباب الجامعي.
3- التوصل لبرنامج تدريبي مقنن لتنمية الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة مشكلة التطرف الفكري لدي الشباب الجامعي.
ثالثاً- فروض الدراسة:-
أولاً : اختبار فعالية البرنامج التدريبي لتنمية الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع الشباب الجامعي لمواجهة ظاهرة التطرف الفكري ، وينبثق من هذا الهدف الرئيسي الأهداف الفرعية الآتية :-
1- اختبار فعالية البرنامج التدريبي وتنمية المعارف المهنية للأخصائيين الاجتماعيين .
2- اختبار فعالية البرنامج التدريبي وتنمية المهارات المهنية للأخصائيين الاجتماعيين .
3- اختبار فعالية البرنامج التدريبي وتنمية القيم المهنية للأخصائيين الاجتماعيين .
ثانياً : اختبار فعالية برنامج تدريبي مقنن لتنمية الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع الشباب الجامعي لمواجهة ظاهرة التطرف الفكري .
رابعاً- مفاهيم الدراسة:-
1- التطرف الفكري.
2- الأداء المهني.
خامساً الاجراءات المنهجية للدراسة:-
1- نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلي الدراسات قياس عائد التدخل المهني وذلك باستخدام القياس القبلي البعدي لمجموعة تجريبية واحدة.
2- المنهج المستخدم:
المنهج شبه التجريبي باستخدام مجموعة واحدة تجريبية ويقوم بالقياس القبلي والبعدي للمجموعة نفسها.
3- أدوات الدراسة:
تمثلت أدوات جمع البيانات في : مقياس تنمية الأداء المهني لدي الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة التطرف الفكري لدي الشباب الجامعي.
4- مجالات الدراسة:
أ‌- المجال المكاني: إدارة رعاية الشباب المركزية بجامعة أسيوط.
ب‌- المجال البشري: الحصر الشامل للأخصائيين الاجتماعيين وعددهم 24 أخصائي.
ج- المجال الزمني: وهي الفترة التي استغرقها تطبيق البرنامج التدريبي ، وهي 3 شهور.
سادساً- نتائج الدراسة:
النتائج الخاصة بقياس فعالية البرنامج التدريبي علي الأبعاد الرئيسية للمقياس: من نتائج الدراسة يتضح أن هناك تغييرات ايجابية حدثت لكل الحالات علي أبعاد المقياس ككل بنسبة ( 25.8%)، حيث كانت قبل التدخل (58.3% ) وبعد التدخل بالبرنامج التدريبي أصبحت (84.17%)، وكذلك حدث تغيير في كل بعد من أبعاد المقياس وجاءت النتائج كالتالي:
1- البعد الأول والخاص بتنمية الأداء المعرفي لدي الأخصائيين الاجتماعيين، حيث كان قبل التدخل بالبرنامج التدريبي (61%) وأصبح (82.33%) بعد التدخل بالبرنامج التدريبي بنسبة تغيير (21.33%).
2- البعد الثاني والخاص بتنمية القيم والأتجاهات لدي الأخصائيين الاجتماعيين، حيث كان قبل التدخل بالبرنامج التدريبي (61.3%) وأصبح (88.6%) بعد التدخل بنسبة تغيير (27.3%).
3- البعد الثالث والخاص بتنمية الأداء المهاري لدي الأخصائيين الاجتماعيين، حيث كان قبل التدخل بالبرنامج التدريبي (52.8%) وأصبح (81.6%) بعد التدخل بنسبة تغيير (28.8%).
4- بالنسبة لاختبار فروض الدراسة أثبتت الدراسة صحة الفروض الرئيسية والفرعية لها.