Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم الموارد البيئية لمنطقة سانت كاترين باستخدامعملية التحليل الهرمي في إطار نظم المعلومات الجغرافية /
المؤلف
الدواخلى، مروهإسماعيل إسماعيل إبراهيم .
هيئة الاعداد
باحث / مروه إسماعيل إسماعيل إبراهيم الدواخلى
مشرف / سعادعمران منصور
مشرف / تامر حمدي عياد
مشرف / مروه مجدي غانم عبد الفضيل
الموضوع
السياحة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
329ص. - :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
الناشر
تاريخ الإجازة
2/9/2019
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق - الدراسات السياحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 352

from 352

المستخلص

مقدمة:بعد أن زاد استنزاف الإنسان للبيئة لدرجة لم تعد البيئة قادرة على التجديد لمواردها الطبيعية، فإن الأسلوب الأفضل للتصدي للمشاكل البيئية مراعاة الاعتبارات البيئية في الخطط والمشاريع التنموية من خلال ما يعرف بتقييم الأثر البيئي، والذي يعد جزء من المهام في التخطيط البيئي.
ونظرًا لأهمية وقيمة نظم المعلومات البيئية في مصر، وتختص هذه الدراسة منطقة سانت كاترين تحديدًا كدراسة حالة لموضوع الدراسة لامتلاكها العديد من مقومات السياحة البيئية الهامة الأمر الذي يجعل من تلك المنطقة على خريطة السياحة العالمية باعتبارها من أهم الأقاليم السياحية البيئية الواعدة في مصر،لذا فتلك المنطقة تحتاج إلى تكثيف الجهود من أجل تقييم الموارد البيئية السياحية من خلال معامل التحليل الهرمي.وتعتبر عملية التحليل الهرمي (Analytical Hierarchy Process Theory) هي إحدى الأدوات الهامة التي تعتمد على البناء الكمي لعملية اتخاذ القرار باستخدام معايير متعددة في انتقاء الدليل الأمثل لذلك فقد تم توظيفها في العديد من الدراسات.
وقد اشتملت الدراسة على ستةفصول:
الفصل الأول: يتضمن الدراسات السابقة، ويحتوي على ثلاث مباحث، المبحث الأول ويتناول الدراسات التي تناولت منطقةسانت كاترين، بينما المبحث الثاني يتناول الدراسات التي تناولت نظم المعلومات الجغرافية والموارد البيئية، في حين أن المبحث الثالث يتناول الدراسات التي تناولت عملية التحليل الهرمي.
الفصل الثاني:يتضمن تقييم الموارد البيئية في إطار نظم المعلومات الجغرافية، ويحتوي على مبحثين، المبحث الأول ويتناولتقييم الموارد البيئية، ويتناول المبحث الثاني دور نظم المعلومات الجغرافية في حل المشكلات البيئية والتقييم البيئي.
الفصل الثالث: يتضمن معامل التحليل الهرمي. ويحتوي على مبحثين، يتناول المبحث الأول ماهية التحليل الهرمي، ويتناول المبحث الثاني كيفية تطبيق نظرية عملية التحليل الهرمي في المناطق البيئية
الفصل الرابع: دراسة حالة لمنطقة سانت كاترين وقد اشتمل على مبحثين، يتناول المبحث الأولالمقومات الطبيعية السياحية لسانت كاترين، ويتناول المبحث الثاني الموارد البيئية لمنطقة سانت كاترين.
الفصل الخامس: الدراسة الميدانية وقد اشتمل على ثلاث مباحث، يتناول المبحث الأول أساليب جمع البيانات، ويتناول المبحث الثاني تحليل المتغيرات البحثية باستخدام التحليل الإحصائي، بينما يتناول المبحث الثالث اختبار الإجابة على تساؤلات الدراسة.
الفصل السادس: والأخير فقد تناول عرض النتائج التي توصلت إليها الدراسة والخروج بعدد من التوصيات التي تم اقتراحها.
و توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج كان من أهمها:
- بالنسبة للمعيار البيئي الرئيسي: توصلت الدراسة إلى أن المورد البيئي الرئيسي بالنسبة للسكان المحليينالذي حاز على أعلى أهمية من بين الموارد البيئية الأخرى هو النباتات الطبية والأعشاب والبيئة الاجتماعية وذلك بحصوله على وزن كلي قدره 8.9،بينما بالنسبة لرأي الخبراءتبين أن أعلى المعايير الرئيسية وزنًا هي البيئة الاجتماعية،وذلك بحصولها على وزن كلي قدره 14.4 يأتي في المرتبة الثانيةالمقومات التراثية والتاريخية بوزن كلي قدره 10.8، يليها في الترتيب الجبال والثدييات والطيور بوزن كلي قدره 8.7، وهذا الاختلاف في وجهات النظر نتيجة لأهميةتلك المعاييرلكل جانب.
- بالنسبة للمعيار البيئي الغير رئيسي: توصلت الدراسة بالنسبة لوجهة نظر السكان المحليين إلى أن المعيار الفرعي الذي حاز على أعلى أهمية بين معايير الاختيار الفرعية الرئيسية الأخرى هو معيار بئر موسى، وذلك بحصوله على وزن كلي قدره 4.4 درجة، يليه معيار الأمطار وأيضًا معيار المياه الجوفية بوزن كلي لكلًا منهما قدره 3 درجات، يليه في الترتيب الأخير معيار المياه الجوفية بحصوله على وزن كلي قدره 2.8 درجة، بينما بالنسبة لوجهة نظر الخبراء تبين أن المعيار الرئيسي الذي حاز على أعلى أهمية بين معايير الاختيار الرئيسية الأخرى هو العادات والتقاليد بوزن 2.8 درجة، ثم معيار الفنون الشعبية ومعيار شجرة العليقة ومعيار الكنيسة الرئيسية بالدير بوزن 2.6 درجات، ثم معيار جبل موسي بوزن 2.5 درجة.
هذا وقد تم عرض عدد من التوصيات، ومنها:
1. بالنسبة لجهاز شؤون البيئة في منطقة سانت كاترين: أن يتم زيادة الإحياء لفكرة الحلف البدوي الذي تمارسه قبيلة الجبالية منذ سنين طويلة، فهذا النظام يعمل على منع رعي الأغنام والماعز في بعض المناطق أو خلال مواسم معينة، لحين استعادة النباتات لعافيتها وازدياد أعدادها، وأن يتم الاستمرار للعمل بهذا وتوسيع نطاقه لكي يشمل مناطق أخرى بالمحمية مع تقديم البدائل عن النباتات البرية للبدو لتغذية أغنامهم. وتشديد العقوبة على الذين يقومون بالصيد للحيوانات والطيور البرية حتى يكون هناك نوع من الردع لهم. وأن يتم الوقف النهائي لتصاريح الصيد التي تعطي للأمراء والمشايخ من دول الخليج تحت ستار القيام برحلات سفاري، أما عن الجمع والرعي الجائر للنباتات للأغراض الطبية حيث يمكن التغلب على تلك المشكلة عن طريق إنشاء برامج لاستزراع الزعتران والنباتات الطبية الأخرى التي يقوم بها البدو بأنفسهم في حدائقهم المنتشرة بالوديان والجبال، والالتزام بالمدقات أثناء السير في الصحراء للحفاظ على الكساء الخضري بها من نباتات وأعشاب وشجيرات صغيرة.
2. بالنسبة لهيئة تنشيط السياحة في سانت كاترين: حصر العوامل الجاذبة للسياحة البيئية في سانت كاترين بطريقة علمية حديثة ومتطورة من خلال دراسات تشمل استمرارية وتنوع وتطوير وسائل العرض المتنوعة طبقًا لاحتياجات سوق السياحة البيئية العالمي، ومعرفة الدول التي ترتفع بها معدلات الطلب على السياحة البيئية وإعداد خطة تسويقية للحصول على أكبر نصيب من السائحين البيئيين في هذه الدول، الاهتمام بإقامة مهرجانات محلية ودولية يمكن استغلالها بالمناطقة المحلية والسباقات الرياضية.
3. بالنسبة لرئاسة مدينة سانت كاترين: يجب أن تشتمل منطقة سانت كاترين على خدمات سياحية متميزة تعمل لإطالة فترة بقاء السائحين أطول مدة ممكنة، وتتضمن الخدمات بالمنطقة مركز استقبال للزوار يتضمن مكتبة، وأماكن مفتوحة لعمل كرفانات وخدمات للأمن ووحدة إسعاف طريق، ومستشفى مجهزة بأعلى مستوى لخدمة المواطنين والسائحين، ومطاعم مجهزة على الطابع البدوي الذي تتميز به المنطقة.