Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التطور التقني و تأثيره علي إعادة أنتاج الأفلام السينمائية :
( دراسة علي عناصر الصورة السينمائية ) =
المؤلف
الحوفي، سهر محمد علي سعد.
هيئة الاعداد
باحث / سهر محمد علي سعد الحوفي
مشرف / معتز محمد شاهين
مشرف / سعد محمود متولي
مناقش / حسين احمد عزب
الموضوع
الافلام - تقنيات .
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
172 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
12/1/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

أن القفزة التكنولوجية الهائلة التي حدثت منذ مطلع التسعينات حتي الوقت الحالي والآخذة في الأزدياد في مجال صناعة الأفلام السينمائية ترتب عليها أن يكون الشكل النهائي يجمع بين الإبهار والجودة والتقنية العالية وبذلك أصبحت التقنيات الرقمية أساس انتاج الأفلام السينمائية. فقد ساهم التطور التكنولوجي في تطوير المنظر السينمائي وتشكيل صورة الفيلم السينمائية كما ساهم تطور التقنية في حدوث ثورة في مجال انتاج الأفلام السينمائية ومن هنا جاءت فكرة الأستفادة من تلك الأمكانيات وإعاده تجديد الأفلام المنتجة سابقاً، محور البحت هو التركيز علي أساليب وتقنياتإنشاء وتنفيذ المناظر وبيئات الأحداث للأفلام السينمائية. فالمنظر السينمائي يعتبر من العناصر الأساسية المستخدمة في الصورة الكلية والتي لا يمكن الأستغناء عنها علي مستوي الفيلم أو اللقطة السينمائية، وهو المكان الذي تدور فيه الأحداث للفيلم، كما يهدف البحث إلي القاء الضوء علي الأفلام السابقة الأنتاج وكيف يتم اعادة انتاجها كأفلام أكثر تفاعلية من خلال الأستفادة من التقنيات الحديثة.ظهر خلال الفترة الماضيه عدد من الأفلام التي يتم أعادة إنتاجها مرة أخري وظهور اجزاء جديدة من سلاسل الأفلام لجذب المشاهدين لتلك الأفلام التي يكون لها رصيد سابق عند الجماهير، حيث تستخدم فكرة إعادة الأنتاج عادة مع أفلام سابقه ناجحه لم تكن التقنيات حينها مناسبة، فيتم إعادة أنتاجها من خلال التكنولوجيا الرقمية.
البحث يتناول الدراسة من خلال ثلاثة فصول :-
الفصل الأول : التقنيات ودورها في تطور صورةالفيلم السينمائية منذ بداية السينما
الفصل الثاني: التقنيات الرقمية وأثرها في تطور المناظر في الأفلام السينمائية
الفصل الثالث: دراسة دراسة تحليلة مقارنة لمناظر من الأفلام السينمائية معادة الأنتاج والمتصلة بسلسلة واحدة
يناقش الفصل الأول التقنيات واثرها في تطور صورة الأفلام السينمائية منذ باية السينماوأكتشاف الصورة السينمائية ثم ظهور السينما وعرض أول فيلم سينمائي من خلال الأخويين لوميير في البداية كانت السينما عباره عن تسجيل اللقطات المأخوذة من الحياه اليومية بعد ذلك جاء جورج ميليه لتحكي أفلامه قصصاً، كما كانت لأفلامه طابع الخيال والفانتازيا .ومن أشهر أفلامه رحلة إلي القمر، ثم تطور صناعة الأفلام السينمائية اصبح انتاج وعرض الأفلام السينمائية خلال العشرينات في الولايات المتحدة صناعة كبري، وتنظيم تلك الصناعة من خلال نظام الأستديو حيث تم انتاج عدد من المؤثرات لأنشاء المناظر وبيئات الأحداث للأفلام، بعد ذلك وتطور أجهزة التصوير من خلال شركة تكنوكولار والأنتقال إلي مرحلة الأفلام السينمائية الملونة. وظهور عدد من الأفلام التي مثلت بدايات لظهور اللون في الصورة السينمائية.
يناقش الفصل اساليب انشاء وتنفيذ المناظر بداية من الأنشاء بالمقياس الواقعي،فبعد الأنتهاء من الدراسات المبدئية والرسومات الهندسية والتنفذية يتم الأنشاء بالمقياس الفعلي بخامات تحاكي الواقع بشكل دقيق ثم وضع الملامس وتحديد الخامات المستخدمة والتأثيرات المتنوعة ،فمنذ بدايات السينما أستخدمت تقنيات الأنشاء بالمقياس الواقعي من أساليب انشاء وتنفيذ المناظر ايضاً التي يتم الأعتماد عليها تقنية النماذج المصغرة هي واحدة من أقدم المؤثرات التي تستخدم في الأفلام كأحدي وسائل انشاء بيئات الأحداث ومواقع الأداء مثل المدن والمواقع الطبيعية وغيرها وهي عبارة عن نماج كاملة التفاصيل والتي يتم تنفيذها بمقياس رسم مصغر ويسبق مرحلة تنفيها مرحلة التصميم التي تحتوي علي عدد من الرسومات الهندسية الأنشائية . المناظر المرسومة تعد واحدة من أقدم المؤثرات البصرية في الأفلام ، فهي بمثابة عنصر حيوي في توسيع رؤي المخرجين وهي عنصر ضروري في أدوات المخرجين والتي يتم من خلالها الأعتماد علي تقنية رسم المناظر،وكذلك تقنيات وأساليب التصوير تسجيل الصورة الفيليمية،تستعرض الدارسة خلال البحث تقنيات أنشاء وتنفيذ المناظر وتقنيات وأساليب التصويرمن خلال نماذج لعدد من الأفلام السينمائية.