Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إسهامات تكنيكات خدمة الجماعة في التخفيف من الآثار السلبية
لاستخدام المواقع الإلكترونية
دراسة مطبقة علي طالبات المدن الجامعية جامعة سوهاج
المؤلف
احمد، هبه محمد فتحى.
هيئة الاعداد
باحث / هبه محمد فتحى أحمد
مشرف / نجلاء محمد محمد صالح
مناقش / محمد محمد سليمان
مناقش / عزة عبدالجليل عبدالعزيز
الموضوع
خدمة جماعة.خدمة اجتماعية.
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
260ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
8/9/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الجماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

أولاً : ملخص الدراسة باللغة العربية:
أولا : مشكلة الدراسة:
تقوم كافة المؤسسات التعليمية بتنمية قدرات الطلبة وإمكانياتهم بما يتناسب مع موارد وإمكانية تلك المؤسسات, وتجعلهم أكثر قدرة علي مواجهة المشكلات التعليمية والحياتية في الجانب الدراسي وحياتهم المستقبلية, فهي تسعي علي النمو السليم في كافة النواحي العقلية والجسمية والاجتماعية إلي أقص حد تمكنهم الاستفادة من قدراتهم واستعداداتهم, كما تعمل المؤسسات التعليمية علي تزويد الطلبة بأفكار وأساليب عقلية جديدة تمكنهم التكيف الاجتماعي الملائم لشخصياتهم وزيادة دافعيتهم للتعلم, وتوفير الطرق والأساليب العملية المبتكرة لإعداد أجيال تتسم بالمرونة والتميز, كما تعمل المؤسسات التعليمة علي الحد من المشكلات والمشاحنات التي تواجه الطلاب أثناء تجمعاتهم كمجتمع المدينة الجامعية بما يتسم به من اختلاف لثقافات وبيئات تجعلهم أكثر توتر وإضرابا في شخصياتهم وتعاملاتهم والتي من بينها عزلتهم عن مجتمعهم وتفاوت سلوكياتهم الأخلاقية جراء انتشار استخدام المواقع الإلكترونية بصفة إدمانيه سواء كان داخل المنزل أو أثناء تواجدهم في المؤسسات التعليمية الخاصة بهم.
ورغم الانتشار الكبير للمواقع الإلكترونية والجوانب الإيجابية لها الإ أن هناك بعض الآثار السلبية أكثر تواجداً وتأثيراً علي أفراد المجتمع.
والخدمة الاجتماعية مهنة انتشرت ممارستها المهنية في العديد من ميادين الممارسة, فهي تلعب دوراً رئيساً في مواجهة المشكلات الاجتماعية , انطلاقا من أنها تسعي إلي مساعدة الأفراد والجماعات والمجتمعات علي تحسين أدائهم الاجتماعي, وذلك بالعمل علي اشباع الاحتياجات الخاصة بهن وتنمية قدراتهن والمساعدة علي أداء الوظائف والمهام لديهم لزيادة
الإدراك والوعي لمواجهة التحديات التي تقف عاجزة في طريق التنمية والتقدم.
وخدمة الجماعة باعتبارها طريقة من طرق الخدمة الاجتماعية تمتلك العديد من المداخل والاتجاهات والنماذج العلمية والأسس العلمية والمهارات والأساليب والتكنيكات التي تمكنها من الإسهام بفاعلية في مواجهة السلوكيات الخاطئة نتيجة استخدام المواقع الإلكترونية لطالبات المدينة الجامعية وذلك بوصفهم النسق المستهدف خاصة بعض تكنيكات طريقة العمل مع الجماعات والذي يمكن الانطلاق من الأساس النظري له في مواجهة الآثار السلبية لاستخدام المواقع الإلكترونية المختلفة سواء كانت مواقع ترفيهية أو اجتماعية أو مواقع ترفيهية, ومواجهة مخاطرة علي الطالبات السلوكية والمجتمعية باستخدام العديد من تكنيكات طريقة العمل مع الجماعات والمفاهيم النظرية في مواجهتها تلك الآثار السلبية.
لذا تتجه الدراسة الحالية إلي تفعيل إسهام بعض تكنيكات طريقة العمل مع الجماعات في التخفيف من الآثار السلبية للمواقع الإلكترونية لدي طالبات المدينة الجامعية.
ثانياً: أهمية الدراسة: تتضح أهمية الدراسة كالآتي :
1- التزايد المستمر لاعتماد الشباب الجامعي علي العديد من المواقع الإلكترونية ونتيجة لاستخدام البعض السيئ للمواقع الالكترونية فهم معرضون إلي مشكلات أخلاقية وفكرية واقتصادية واجتماعية ولذلك وجب التدخل للتخفيف من هذه المشكلات.
2- تزايد إقبال الطالبات بالتواجد بالمدن الجامعية فهي من أهم قطاعات الخدمات الطلابية بالجامعة والتي لابد من التطوير المستمر لها بالتعاون مع رعاية الشباب بالجامعة والمدن الجامعية.
3- تركيز هذه الدراسة علي إحدي القضايا الهامة وهي تحديد لبعض الآثار السلبية الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للمواقع الالكترونية وتأثير ذلك علي سلوكيات أهم فئة من فئات المجتمع وهم الشباب الجامعي باعتباره قوة ذات تأثير في المجتمع و أكثر الفئات تأثرا بالمتغيرات المستحدثة.
4- تعتمد طريقة خدمة الجماعة علي الدور الفعال مع فئة الشباب الجامعي للتخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن استخدامه السلبي للمواقع الإلكترونية.
5- قد تسهم الدراسة في تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي مع جماعات الشباب من خلال استخدامه لتكنيكات طريقة العمل مع الجماعات في التخفيف من الآثار السلبية لاستخدام المواقع الإلكترونية لدي الشباب الجامعي.
6- قد تسهم الدراسة في إثراء الإطار النظري لطريقة خدمة الجماعة باستكشاف عدد من المواقع الإلكترونية التي يحرص شباب الجامعات علي استخدامها والآثار السلبية للاستخدام السيئ لهذه المواقع الالكترونية عليهم وعلي المجتمع.
7- الدور الفعال الذي تقوم به مهنة الخدمة الاجتماعية وطريقة العمل مع الجماعات في توجيه طاقات الشباب الجامعي باستغلال أوقات فراغهم وخاصة أثناء تواجدهم بالمدن الجامعية.
8- ندرة البحوث والدراسات في الخدمة الاجتماعية التي تناولت إسهامات تكنيكات خدمة الجماعة في التخفيف من الآثار السلبية لاستخدام المواقع الإلكترونية في مرحلة الشباب الجامعي بصفة عامة وطالبات المدينة الجامعية بصفة خاصة في حدود علم الباحثة.
9- ملاحظة الباحثة قصور في أداء الأخصائي الاجتماعي لدوره في مثل هذه المؤسسات نظراً لعمل الباحثة كمشرف إداري بالمدينة الجامعية.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعي الدراسة إلي تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
1- تحديد الآثار السلبية الناتجة عن استخدام المواقع الإلكترونية علي سلوكيات طالبات المدن الجامعية .
2- تحديد إسهامات تكنيكات طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من الآثار السلبية للمواقع الإلكترونية علي طالبات المدن الجامعية .
3- التوصل إلي برنامج مقترح في تفعيل استخدام الأخصائي الاجتماعي لتكنيكات طريقة خدمة الجماعة في توعية الطالبات بالمدن الجامعية بالآثار السلبية الناتجة عن استخدامهن للمواقع الالكترونية.
رابعاً : تساؤلات الدراسة:
1- ما الآثار السلبية الناتجة عن استخدام المواقع الإلكترونية علي سلوكيات طالبات المدن الجامعية.
ما إسهامات تكنيكات طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من الآثار السلبية للمواقع الإلكترونية علي طالبات المدن الجامعية.
2- ما الدور الفعلي للأخصائي الاجتماعي عن استخدام تكنيكات خدمة الجماعة بهدف التخفيف من الآثار السلبية علي طالبات المدن الجامعية والناتجة عن استخدامهن السيئ للمواقع الالكترونية.
3- ما الصعوبات التي تواجه استخدام الأخصائي الاجتماعي لتكنيكات طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من الآثار السلبية للمواقع الإلكترونية علي طالبات المدن الجامعية.
4- ما المقترحات التي تسهم في تفعيل استخدام تكنيكات طريقة خدمة الجماعة للتخفيف من الآثار السلبية للمواقع الإلكترونية علي طالبات المدن الجامعية.
خامساً: مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم الإسهامات.
2- مفهوم الآثار السلبية.
3- مفهوم المواقع الإلكترونية
4- مفهوم التكنيكات.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
- نوع الدراسة:
انطلاقاً من مشكلة الدراسة, واتساقاً مع الأهداف التي تسعي الدراسة إلي تحقيقها, تنتمي هذه الدراسة إلي الدراسات الوصفية التحليلية التي يمكن من خلالها الحصول علي المعلومات الدقيقة التي تصور الواقع وتشخصه وتسهم في تحليل ظواهره وتقرير خصائص معينة.
- منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الاجتماعي بنوعية الشامل وبالعينة لطالبات المدن الجامعية بجامعة سوهاج وعددهن (303) مفردة. وكذلك منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين بالمدن الجامعية للطالبات بجامعة سوهاج وعددهم (20) مفردة.
- أدوات الدراسة:
* استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالإدارة العامة للمدن الجامعية طلبة وطالبات.
* استمارة استبيان للطالبات المقيمات بالمدينة الجامعية بجامعة سوهاج.
سابعاً : مجالات الدراسة:
(أ) المجال المكاني: تمثل المجال المكاني للدراسة في المدن الجامعية بجامعة سوهاج.
(ب) المجال البشري:
- المسح الاجتماعي الشامل بالعينة لطالبات المدن الجامعية بجامعة سوهاج وعددهن (303) مفردة.
- المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين بالمدن الجامعية للطالبات بجامعة سوهاج وعددهم (20) مفردة.
(ج) المجال الزمني:
تتحدد الدراسة زمنياً: بفترة جمع البيانات من الميدان وتحليلها واستخلاص النتائج العامة واستغرقت هذه الفترة من 10/10/2021م إلي 11/11/2021م.
ثامناً : نتائج الدراسة:
توصلت النتائج إلي مجموعة من النتائج منها:
1- توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الآثار السلبية للمواقع الإلكترونية ككل كما تحددها الطالبات بلغ (2.11) وهو مستوى متوسط.
2- توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى إسهامات تكنيكات طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من الآثار السلبية للمواقع الالكترونية ككل كما يحددها الأخصائيون الاجتماعيون بلغ (2.43) وهو مستوى مرتفع.
3- توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى دور الأخصائي الاجتماعي عند استخدام تكنيكات طريقة خدمة الجماعة للتخفيف من الآثار السلبية للمواقع الالكترونية ككل كما يحدده الأخصائيون الاجتماعيون بلغ (2.36) وهو مستوى مرتفع.
4- توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المعوقات التي تواجه دور الأخصائي الاجتماعي عند استخدام تكنيكات طريقة خدمة الجماعة للتخفيف من الآثار السلبية للمواقع الالكترونية ككل كما يحددها الأخصائيون الاجتماعيون بلغ (2.35) وهو مستوى مرتفع.
5- توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى مقترحات تفعيل استخدام تكنيكات طريقة خدمة الجماعة للتخفيف من الآثار السلبية للمواقع الالكترونية ككل كما يحددها الأخصائيون الاجتماعيون بلغ (2.52) وهو مستوى مرتفع.