الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا تعد قضية اللجوء قضية وليدة اللحظة، بل شهد العالم لجوء العديد من الأمم والشعوب عبر العصور تبعاً للظروف الصعبة التي جعلت الأفراد غير قادرين على العيش في بلدانهم، بسبب الفقر، أو تحسيناً للأوضاع المعيشية، أو هروباً من الحرب والدمار والاضطهاد في بلدانهم، وعند النظر إلى تغطية قضايا اللاجئين، نرى بأن التغطية الإعلامية تتنوع من وسيلة إلى أخرى، ومن بلد إلى أخرى، حيث يولي الإعلام اهتماماً بالقضايا الإنسانية على اختلافها، كما توجهت وسائل الإعلام بشكل عام ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص مؤخراً نحو تركيز التغطية على قضايا اللجوء حول العالم لكثرتها وتعددها وارتباطها بأعداد ضخمة من الأشخاص، واستنادها على قوانين حقوق الإنسان العالمية، كما تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على كيفية معالجة مواقع التواصل الاجتماعي لقضايا اللاجئين واتجاهاتهم نحوها، وذلك من خلال تطبيق الدراسة التحليلية والميدانية، كما استخدمت الباحثة منهج المسح، وأيضاً استخدمت أسلوب تحليل المضمون والاستبيان، وتمثلت عينة الدراسة التحليلية في صفحات المواقع الإخبارية السورية الموجودة على موقع الفيس بوك، بينما بلغت عينة الدراسة الميدانية ٢٠٠ مفردة، واعتمدت الدراسة على نظريتي الاعتماد على وسائل الإعلام والأطر الإعلامية، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الموضوعات الاقتصادية جادت كأكثر القضايا التي تم التركيز عليها بالإضافة إلى سيطرة أطر الإستمالات العقلية على الترتيب الأول يليها أطر الإستمالات العاطفية، كما جاء موقع الفيس بوك كأكثر المواقع استخداماً من قبل اللاجئين السوريين، سيطر الاتجاه الإيجابي على اتجاه اللاجئين السوريين نحوا معالجة مواقع التواصل لقضاياهم. |