الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تكاد صفة الإجماع تطبق مختلف الدراسات والتقارير التي تناولت موضوع السياسة الخارجية الإيرانية والسعودية تجاه الأزمة في سوريا بأن هناك اختلاف واضح بين سياسة البلدين في إدارة هذه الأزمة وتعني هذه الدراسة بمحاولة ايجاد تفسير للأختلافات الموجودة في السياسة الخارجية الإيرانية والسعودية تجاه الأزمة في سوريا تركز هذه الدراسة على الاتجاه الثقافي والديني وتأثيرهم على توجهات البلدين الخارجية. في نهاية المطاف تخلص الدراسة إلى أن تلك الدولتين تسعيان للعب دور إقليمي في المنطقة، وتنطلق هذه الدراسة من فرضية مفادها أن ”تقاطع المصالح والتنافس السعودي الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، سوف يطيل أمد الأزمة السورية من خلال دعمهم لأطراف الأزمة، وعليه قد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: 1- أن التطورات الطارئة على المستويين الإقليمي والدولي تفرض على البلدين مواجهة تحديات جديدة. 2- أن منطقة الشرق الأوسط تكتسب أهمية جغرافية تجعلها عرضة لتدخلات الدول الكبرى. 3- كذلك توصلت إلى أن غموض السياسة الخارجية الإيرانية تعتبر مبعث قلق وانعدام للثقة لدول الخليج العربي. |