Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفكر الثورى عند مفكرى الاسلام فى العصر الحديث :
المؤلف
عبدالله، محمد عاشور عبداللطيف محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عاشور عبداللطيف محمد عبدالله
مشرف / نيفين ابراهيم ياسين
مناقش / عبدالعال عبدرالرحمن عبدالعال
مناقش / عبدالغنى الغريب طه راجح
الموضوع
الثورة الفكرية. مفكرى الاسلام - العصر الحديث.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (421 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 421

from 421

المستخلص

وبعد إجراء الدراسة يمكن تسجيل النتائج والمستخلصات كما يلي:1- إن كلمة ثورة من الكلمات الحماسية الملتهبة التي تعني التذمر والغضب والحركة الشديدة، لكن البحث يقصد بها محاولة التغيير سواءً أكان تغييرًا جذريًا عنيفًا طارئًا، أو تغييرًا هادئًا تدريجيًا قائمًا علي التخطيط والتطوير والعمل الجماعي.2- إن الثورة الفكرية عند الرجلين هي ثورة دينية، أي ثورة من أجل الدين لا ثورة علي الدين لخصها إقبال في كلمتين (الإصلاح والتجديد)، أما العقاد فجعل ثورته بالتفكير داخل الدين نفسه، 3- إن الثورة الاجتماعية ليست تلك الجموع الغفيرة التي تزدحم بها الطرقات والساحات والميادين العامة، حاملة اللافتات رافعةً صوتها بالشعارات، إنما الثورة الاجتماعية رؤية ثقافية فكرية معرفية.4- تحت إشكالية الفارق بين الإصلاح والثورة أي بين التدخل الجراحي والعلاج بالأدوية والعقاقير، الثورة هدم وبناء واقتلاع من الجذور، الإصلاح لا يمكن أن يتم في ظل النظام القائم مع الأخذ في الاعتبار عنصر الوقت، فكلا الرجلين يميل للإصلاح عن الثورة.5- وعن الفرق بين الثورة الاجتماعية والسياسية، فإقبال يراها في الوعي الجمعي والحرية والمساواة والمطالبة بالحقوق وعدم الرضا بالهم والكدر ومواجهة الاستبداد، أي مطالبة حقوقه من السلطة، أما عن العقاد فالفرق عنده يكمن في الحرية الفردية أمام سلطان الدولة. 6- أما عن الفرق بين الثورة الاجتماعية والاقتصادية، فالعلاقة بينهما وثيقة، فمعظم الثورات الاجتماعية تقوم علي أسباب مالية واقتصادية، وأشهر ثورة اقتصادية تلك التي قادها (ماركس) الثورة الاشتراكية،.7- إن تاريخ الحضارات تاريخ ممتد وطويل منذ عهد البداوة وحتى الآن، في هذا الطريق سقطت حضارات وقامت أخري، فمفهوم الحضارة هي الإقامة في الحضر فهي مرحلة من تطور الإنسان ورفعته ورقيه العلمي والأدبي والاجتماعي والفني والأخلاقي.8- إن موقف إقبال من الحضارة يتلخص في كلمتين (الإصلاح والتجديد) ولا يتم الإصلاح والتجديد إلا بإعادة نقد وبناء الفكر، والبداية الحقيقية من الذات فهي جماع الفكر والمبادئ والأخلاق، فلا حضارة بدون إنسان، أما العقاد فكان أكاديميًا فقال عن الحضارة أنها الثقافة والصناعة والثروة والشؤون الاجتماعية.9- إن الحضارة عند إقبال قائمة علي التنافس فأوروبا تسيطر الآن علي حلبة الصراع حتي يستيقظ المارد الشرقي من غفوته، فالمسألة وقتية، وهكذا العقاد توصل إلي أن التفاعل والاحتكاك الحضاري هو أساس التغيير، والعداوة بين الحضارات هي جرثومة الانتصار، فكلا الفكرتين متكاملتان عندهما.