Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء الجملة فى شعر الامام الشافعى ( ت 204 هـ ) :
المؤلف
عبدالله، أحمد الششتاوى على.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد الششتاوى على عبدالله
مشرف / وائل السيد البرعى
مناقش / السيد على محمد خضر
مناقش / ابراهيم سند ابراهيم احمد
الموضوع
اللغة العربية - تركيبات. اللغة العربية - شعر.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (381 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 381

from 381

المستخلص

من أهم أهداف الدراسة : الوقوف على لغة الإمام الشافعيّ، ومعرفة كيفية استخدامه للقواعد وتصرفه في الأساليب,ودراسة بناء الجملة في شعره، وبيان أنواع هذه الجمل، وإظهار خصوصية لغته وكشف عبقريته وتميزه وتفرده, بالإضافة إلى تحديد نهج الشافعيّ في بناء الجملة في شعره (نهجًا تقليديًا أم مبتكرًا), والكشف عن الأبعاد الدلالية لبعض التراكيب اللغوية في شعره, وربط الأحكام النحوية بالنماذج الشعرية؛ حتى لا يظل النحو العربي قواعده جامدة مجردة من التذوق وبعيدة عن الإحساس الجمالي.منهج الدراسة : اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الذي يقوم على وصف الظاهرة وتحليلها وتفسيرها معتمدًا على الاستقصاء والإحصاء والانتقاء والتحليل وصولًا للأهداف المرجوة.حدود الدراسة: تتمثل المادة اللغوية التي اعتمد عليها الباحث في دراسته على ديوان الإمام الشافعيّ (ت 204 هـ), وهذا الديوان بتحقيق د. مجاهد مصطفي بهجت، دار القلم، سنة النشر 1420هـ / 1999م. أهم النتائج: بينت الدراسة استخدام الشافعي لمختلف أنواع الجملة في شعره وتنوع دلالة كل جملة وبراعة استعماله لكل نوع من أنواع الجملة وفقا للمقام المناسب لها؛ فقد أكثر من استعمال الجملة الاسمية بمختلف صورها من اسمية مثبتة ومنسوخة ومؤكدة ومنفية, وكذا استعمل الفعلية باختلاف صور الفعل والفاعل والمفعول وجاءت مثبتة ومؤكدة ومنفية أيضًا, وأتقن وأجاد في استعمال الجملة الشرطية بتنويعه للأداة وجملة الشرط وجملة الجواب مع تنوع الدلالة في كل موطن, كما استعمل الشافعي الجملة الطلبية بأنواعها المختلفة من أمر ونهي واستفهام ونداء وتمنٍٍِ ورجاء وتعجب ودعاء وتحضيض, كل هذا في سياق عرضه لخبرته في الحياة, ووعظه وإرشاده ولجوئه إلي الله بالدعاء والابتهال.الملخصالحمدُ لله الذي زين قلوبَ أوليائِه بأنوار الوِفاق، وسقى أسرارَ أحبائِه شرابًا لذيذَ المذاق، وألزم قلوبَ الخائفين الوجَلَ والإشفاق، فلا يعلمُ الإنسانُ في أي الدواوين كُتِب، ولا في أيِّ الفريقين يُساق، فإن سامح فبفضله، وإن عاقب فبعدلِه، ولا اعتراض على الملك الخلاق.وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، أمر بالعدلِ والقسط، وحرَّم الظلمَ والبغي، فقد حرَّمه على نفسه وجعله بين عباده محرَّمًا، وأشهد أن سيدَنا وحبيبَنا وشفيعَنا محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه، صلى الله عليه، وعلى آله وأصحابِه وسلَّم تسليمًا كثيرًا. أمَّا بعد...فهذا بحثٌ مقدمٌ لنيلِ درجةِ الماجستير في اللغةِ العربيةِ وآدابها، تخصص (علم اللغة). وعُنوانُه : بناءِ الجملةِ في شعر الإمام الشافعيّ (ت204 هـ) (دراسةٌ تركيبيةٌ دَلاليةٌ).لمَّا كان للشعر أهمية عند العرب، فقد ارتبط العلم به ومعرفته بفهم كتاب الله تعالى مما دفع العلماء لجمعه وتقصيه ودراسته وتحليله واستنباط سنن العرب منه، ثم جعله ميدانًا للتقعيد؛ إدراكًا منهم لما يمثله الشعر من دور كبير في ضبط اللغة وإحكام قواعدها بعد كتاب الله وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم, ولمَّا كان تراثنا الأدبي مجالًا خصبًا للدراسات اللغوية ولاسيما ما تعلق فيه بالجملة؛ باعتبارها الوحدة الأساسية في بناء النص الأدبي بأنواعه المختلفة, ولما كان الشاعر هو الإمام الشافعيّ والذي يُعَدُّ حجة في اللغة بشهادة علماء اللغة الأوائل؛ فهي وسيلة للتعرف على الإمام وشعره، ووسيلة للربط بين فروع اللغة العربية والعلوم الفقهية، ولإبراز مهارة الإمام في استعماله لأنماط الجمل وصورها وتنوع دلالاتها؛ كل هذا كان دافعًا لي لدراسة التركيب والدلالة في شعر الإمام الشافعيّ - رحمه الله - (ت 204 هـ) عن طريق وصف أنماطها وصورها ومناقشة ما يتعلق بكل نوع منها من قضايا, ومن خلال استخدام الشاعر لها وآراء النحاة فيها وكذا دراستها دراسة دلالية وفق أنواع الجمل ودلالة كل جملة؛ لذا فقد اخترت هذا البحث بناء الجملة في شعر الإمام الشافعيّ (ت 204 هـ) دراسة تركيبية دلالية لكونه شعرًا له سمت خاص، وطابع متميز وهو أدب الفقهاء؛ لأتبين ما فيه من أسرار تركيبية ودلالية وخصائص ميزته عن غيره، فقد كان- رحمه الله - موسوعة لغوية، نحوًا وصرفًا وأدبًا وبلاغةً ودلالةً. أهدافُ الدراسةِ : 1. الوقوف على لغة الإمام الشافعيّ، ومعرفة كيفية استخدامه للقواعد وتصرفه في الأساليب.2. دراسة بناء الجملة في شعره، وبيان أنواع هذه الجمل، وإظهار خصوصية لغته وكشف عبقريته وتميزه وتفرده؛ فالاعتماد على بناء الجملة الشعرية في دراسة النص وتفسيره لا محيد عنه لمن يريد أن يقدم دراسة نصية مقنعة إضافة إلى أن فهم أي نص وتحليله لابد من معرفة بنائه وتركيبه على مستوى الجملة في المقام الأوَّل. 3. ربط الأحكام النحوية بالنماذج الشعرية ؛ حتى لا يظل النحو العربي قواعده جامدة مجردة من التذوق وبعيدة عن الإحساس الجمالي. 4. تحديد نهج الشافعيّ في بناء الجملة في شعره (نهجًا تقليديًا أم مبتكرًا).5. الكشف عن الأبعاد الدلالية لبعض التراكيب اللغوية في شعره. حدودُ الدراسة : (المادة اللغوية عينة الدراسة)تتمثل المادة اللغوية التي اعتمد عليها الباحث في دراسته على ديوان الإمام الشافعيّ (ت 204 هـ), وهذا الديوان بتحقيق د. مجاهد مصطفي بهجت، دار القلم، سنة النشر 1420هـ / 1999م.وقد قسم المحقق شعر الشافعيّ إلى مجموعتين : الأولى : جعل فيها ما صح من شعر الإمام وثبت صحة نسبه إليه من مصدرين على الأقل وهذا ما اقتصرت عليه دراستي وعدد أبياته، 372 بيتًا. الثانية : ما اختاره مما هو منسوب للإمام ولم يثبت عنده صحة نسبه إليه ولم يرد إلا في مصدر واحد وغير متواتر عن الإمام. منهج البحث في الدراسة :- اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الذي يقوم على وصف الظاهرة وتحليلها وتفسيرها معتمدًا على الاستقصاء والإحصاء والانتقاء والتحليل وصولًا للأهداف المرجوة.- وقد اعتمدت في عرضي على إيراد الجانب النظري كاملًا في مقدمة كل مبحث ثم أوردت الجانب التحليلي مع إضافة بعض التعليقات على الأنماط والصور المختلفة.الدراسات السابقة : هذه الدراسة تختلف في مادتها اللغوية عن الدراسات السابقة لاعتمادها على نسخة أكثر دقة في التحقيق؛ ومن ثمَّ فإن الموضوع من وجهة نظري يمثل جديدًا للدرس اللغوي, وقد استفاد الباحث من هذه الدراسات السابقة فأكمل ما اعتراها من نقص وبدأ من حيث انتهى الآخرون ولذلك قمت أحيانًا بالمقارنة بين دراستي والدراسات السابقة في صلب البحث لأوضح للقارئ كل جديد أتت به الدراسة .- الأثر الدلالي للنواسخ الفعلية في تحويل الجملة الاسمية دراسة تطبيقية (ديوان الشافعيّ أنموذجًا) مجلة كلية الآداب. جامعة القاهرة الباحث: همام إبراهيم محمد البشايرة 2018 م .- في شعر الشافعيّ الجملة الطلبية (دراسة تركيبية دلالية), إعداد : فهد حسن هجرس بن غيام, كلية الآداب، جامعة الشرق الأوسط، 2013 م .-الأثر الدلالي للنواسخ الحرفية في تحويل الجملة الاسمية, دراسة وصفية تحليلية (ديوان الشافعيّ أنموذجًا), جامعة القدس المفتوحة – همام إبراهيم محمد البشايرة 2018م - بناء الجملة في ديوان الإمام الشافعيّ, مشروع بحث هيكل (ج), الباحث (حسن عمر حسن الحبشي), كلية اللغات, جامعة المدينة العالمية, ماليزيا.الجملة الاسمية في ديوان الشافعيّ, فكر وإبداع, رابطة الأدب الحديث, آمال السيد حسن علي 2017 م .- الجملة الفعلية في شعر الشافعيّ, دراسة أسلوبية في التركيب والدلالة, المجلة الأردنية, جامعة مؤتة, علاء الدين أحمد محمد الغرابية 2008 م.- الجملة الفعلية في ديوان الشافعيّ, دراسة تركيبية دلالية, هاجر دحدوح, 2013م, الجزائر, جامعة العربي بن مهيدي, كلية الآداب واللغات. خُطَّةُ البحثِ : ينقسم البحثُ إلى : مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وثلاثةِ فصول، وخاتمةٍ، ثم المراجعِ، والفهارس. وتناولت المقدمةُ : أهميةُ الموضوعِ، وأهدافُه، ومنهجُه، وحدودُ الدراسةِ، والدراساتُ السابقة، والمنهج المستخدمُ في الدراسةِ، وخُطَّةُ الدراسة. وتناولَ التمهيد : اشتمل على مبحثين : الأول : الشافعيّ وديوانه. الثاني : الجملة، المصطلح والمفهوم.الفصل الأول : الجملة الخبرية ودلالاتها واشتمل على المباحث الآتية : المبحث الأول : الجملة المثبتة ويضم: أ‌) الجملة الاسمية المثبتة غير المنسوخة. ب‌) الجملة الاسمية المنسوخة. ج ) الجملة الفعلية المثبتة.المبحث الثاني : الجملة المنفية ويضمأ) الجملة الاسمية المنفية.ب) الجملة الفعلية المنفية.المبحث الثالث : الجملة المؤكدة ويضمأ) الجملة الاسمية المؤكدة.ب) الجملة الفعلية المؤكدة.الفصل الثاني: الجملة الشرطية وتناولت فيه أدوات الشرط الجازمة وغير الجازمة, وتنوع جملة الشرط وجملة الجواب, واجتماع الشرط والقسم, وتقدم الجواب على الأداة, وحذف الجواب, واجتماع شرطين معًا.الفصل الثالث : الجملة الطلبية ودلالاتها واشتمل على المباحث الآتية:المبحث الأول : جملتا الأمر والنهي.المبحث الثاني: الجملة الاستفهامية.المبحث الثالث : الجملة الندائية.المبحث الرابع: جمل الطلب الأخرى كالتمني والرجاء والدعاء والتعجب والقسم والتحذير وجملتا العرض والتحضيض.الخاتمة: وتناولت أهمَّ النتائجِ التي تم التوصُّلُ إليها من خلالِ البحث. وأما المراجع، فقد تناولت جميع المراجع التي تم الاعتماد عليها في البحث. وأخيرًا الفهارس، فقد تناولت فهارسَ الموضوعاتِ الواردةِ في البحث.وبعد الانتهاء من البحث، فقد ظهرت لي عدةُ نتائج، أُوجِزُها فيما يلي : - الإمام الشافعيّ لم يؤلف ديوانًا، وإنما جمع شعره من مصادر مختلفة خصوصًا الكتب التي تناولت سيرته, وكثير من الشعر الذي يتناوله الناس لم تثبت نسبته للإمام الشافعيّ؛ حيث اختلط شعره بشعر كثير من أتباعه، كما نسب أصحاب الفرق كثير من الأبيات له للانتصار لأفكارهم, وقد تمكَّن الشافعيّ بقدرته اللغوية العالية من تنويع الأساليب بحسب ما تحتاجه الموضوعات, وقد سخَّر الإمام الشافعيّ شعره لخدمة الدين، وطوَّعه لبث الأخلاق والحكمة، ناظرًا في ذلك إلى قول النبي صلَّى الله عليه وسلم : إنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً, ولا نجد في شعره الكثير من القصائد الطوال، بل جُلُّه مقطوعات، مما ساعد على ذيوعه، وسهولة حفظه، وجريان بعضه مجرى الأمثال .- مال الشافعيّ في أبياته التي يقرر فيها مبادئ وقيم إلى استخدام الجمل الاسمية غالبًا, وهي تميل كما قرر النحاة إلى الدلالة على الثبوت والاستقرار, واستخدم الشافعيّ الضمير المتصل تاء المتكلم كثيرا لعرض تجربته في الحياة, فقد ورد المبتدأ معرفة والخبر نكرة ستًا وأربعين مرة, وورد المبتدأ معرفة والخبر معرفة تسع عشرة مرة, وورد المبتدأ معرفة والخبر جملة تسعًا وعشرين مرة، وجاء في معظمها الفعل مضارعًا, وورد المبتدأ معرفة والخبر جملة شرطية ثلاث مرات, وورد المبتدأ معرفة والخبر شبة جملة عشر مرات وجاء في أغلبه جارًا ومجرورًا, ولم يستخدم ضمائر المتكلم في مواضع استخدامه للمبتدأ ضميرًا,وتقدم الخبر على المبتدأ وجوبًا وجوازًا في إحدى وعشرين مرة, وورد المبتدأ محذوفًا جوازًا ثلاث مرات, وورد الخبر محذوفًا وجوبًا بعد لولا مرتين لأنه كون عام, وتفرَّد الشافعيّ _فيما أعلم_ في جواز بقاء خبر لولا دون حذف, وأيده في ذلك العلامة الأنبابي في قوله : لولا الشعر بالشعراء يزري.- ووردت الجملة الاسمية المنسوخة تسعًا وسبعين مرة، واستخدم الأفعال الناسخة : كان وتنوعت صور اسمها وخبرها، ووردت كان تامة وناقصة وزائدة زيادة قياسية في سياق أسلوب التعجب, وليس وتنوعت صور اسمها وخبرها, وأصبح وتنوعت صور اسمها وخبرها ووردت تامة وناقصة, وما دام وردت تامة وناقصة, واستخدم أيضا الأفعال الناسخة (غدا، صار).-أكثر الشافعيّ من الجمل الفعلية لدلالتها على التجدد والحدوث, والأصل في الجملة الفعلية أن يتقدم الفعل ويتأخر الفاعل ثم تتبعه المفعولات ولكن قد تتقدم بعض عناصرها على بعض وهذا ما أدى إلى اختلاف النحاة في تجويز التقديم هنا أو هناك، أو منعه في موضع آخر, فقد ورد الفعل اللازم اثنين وثمانين مرة وتنوعت صور فاعله, وورد الفعل المتعدي لمفعول واحد مائة وثلاث وعشرين مرة وتنوعت صور فاعله، وكذا صور المفعول به, وورد الفعل المبني للمجهول إحدى وعشرين مرة وتنوعت صور نائب الفاعل, وورد الفعل المتعدي لمفعولين تسع عشرة مرة وتنوعت صور الفاعل وصور المفعولين, وورد الفعل محذوفًا دل عليه سياق التحذير.- وردت الجملة الاسمية المنفية تسع عشرة مرة وتنوعت صورها؛ فقد استخدم لا النافية للجنس وتنوعت صور اسمها وخبرها، ووردت عاملة وغير عاملة، وكذا استخدم (ما الحجازية )العاملة عمل ليس وتنوعت صور اسمها وخبرها، واستخدم (ما التميمة) أيضًا, ووردت الجملة الفعلية المنفية ثماني وثمانين مرة، واستخدم فيها؛ حرف النفي(لم) وتنوع مدخولها بين المضارع المبني للمعلوم والمضارع المبني للمجهول, وحرف النفي (ما) مسبوق بقسم, وحرف النفي (لا) ومدخوله فعل مبني للمعلوم وللمجهول, ولم يستخدم أدوات النفي (لن، لات), ولم يستخدم(إن) التي تعمل بمعنى النفي.- وردت الجملة الاسمية المؤكدة ثلاث وسبعين مرة، واستخدم التوكيد بصور مختلفة؛ فقد استخدم إنَّ مكسورة الهمزة، وأنَّ مفتوحة الهمزة, واستخدم التوكيد بإنَّ ولام التوكيد, واستخدم التوكيد بـ (كأن– لكن), واستخدم التوكيد بالتكرار, واستخدم التوكيد بالقصر(إنما، النفي والاستثناء), ووردت الجملة الفعلية المؤكدة ستًا وأربعين مرة، وتنوعت وسائل التوكيد فقد استخدم التوكيد بـ (قد، اللام وقد، ونون التوكيد الثقيلة)، وكذلك التوكيد بالقصر عن طريق(النفي والاستثناء، والعطف بـ لكن), والتوكيد باستخدام المصدر, والتوكيد باستخدام(التوكيد اللفظي، والتوكيد المعنوي), ولم يستخدم الشافعيّ في التوكيد المعنوي سوى لفظة (كل).- استخدم الشافعيّ أسلوب الشرط في عرض أبيات وعظه وإرشاده؛ فقد وردت الجملة الشرطية ثلاثًا وتسعين مرة, واستخدم الشافعيّ فيها أدوات الشرط: (من– إذا– إن– لما– لو– إذا ما– كلما– لولا– ما), ووردت جملة الشرط فعلية فعلها ماضٍ أو مضارع، وكذا وردت جملة اسمية منسوخة, وردت جملة جواب الشرط فعلية فعلها ماض أو مضارع، وكذا وردت جملة طلبية، ووردت جملة اسمية، ووردت جملة اسمية منسوخة, واستعمل الشافعيّ أداة الشرط غير الجازمة(كلما) واستخدم بعدها فعلًا مضارعًا وهذا استعمال جديد كما في قوله(كلما تُذكٌّرنيه), ووردت مواضع وجب فيها اقتران جواب الشرط بالفاء وخالف الشافعيّ ذلك لسرعة الترتب، أو للضرورة الشعرية, واجتمع الشرط والقسم في أكثر من صورة, والنحاة على أن الجواب للقسم، لكن الباحث يرى أن الجواب للشرط والعلة هي اقتران الجواب بالفاء. الأصل أن يأتي جواب الشرط مقترنًا باللام إذا كان ماضيًا مثبتًا ويتجرد منها إذا كان منفيًا، لكن جاز ذلك في الشعر، وقد خالف الشافعيّ هذه القاعدة فاستعمل اللام مع النفي, كما ورد جواب الشرط محذوفا في أكثر من صورة لوجود الدليل عليه, وقد برع الشافعيّ وتميز وتفوق في استخدامه لأسلوب الشرط فقد وردت جملة الشرط(بيتًا كاملًا) وجملة الجواب(البيت التالي كاملًا) بل وزاد على ذلك؛ فقد وردت جملة الشرط(ببيتين كاملين) وجملة الجواب هي البيت الثالث كاملًا. استخدم الشافعيّ الإنشاء نداءً وأمرًا ودعاءً في ابتهالاته ولجوئه إلى الله من خلال الأبيات, وقد وردت الجملة الطلبية مائة وخمس وأربعين مرة, حيث وردت جملة الأمر ثلاثًا وسبعين مرة، واستخدم فيها فعل الأمر الصريح، واستخدم المضارع المتصل بلام الأمر، واستخدم المصدر النائب مناب فعل الأمر, وقد وردت صيغة فعل الأمر المعتل الأجوف كثيرًا في شعره, ولم يستخدم أسماء الأفعال في شعره. وردت جملة النهي في شعر الشافعيّ إحدى عشرة مرة، واستخدم النهي المؤكد بنون التوكيد الثقيلة، والنهي غير المؤكد, كما ورد النداء إحدى وعشرين مرة، ولم يستخدم سوى أداة النداء(يا) وتنوع المنادى بين المنادى المضاف والنكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة، وورد المنادى محذوفًا، وورد أيضًا النداء محذوف الأداة, كما ورد الاستفهام عشرين مرة، واستخدام أداوت الاستفهام (الهمزة، هل، ما، أي، كيف، أنى), واستخدم الاستفهام بدون أداة, واستخدم الاستفهام المزدوج بأداتي استفهام. استعمل الشافعيّ في التحذير لفظة (إياك)، واستعمل في التحضيض(هلا)، وورد كلاهما مرة واحدة في شعره, كما ورد التعجب مرتين، واستعمل الصيغ السماعية كما في قوله (لله در العارف)، وكذا الصيغ القياسية (صيغة أفعل به), كما ورد الرجاء مرتين، واستعمل فيه (عسى، لعل)، وقد خالف الشافعيّ قاعدة ابن جنى عن لزوم اقتران خبر عسي بأن، ولم يستعمل في الرجاء إحدى لغات العرب وهي(عل), كما ورد التمني مرتين، واستعمل فيه (ليت), كما ورد القسم مرتين، واستخدم فيه (والله، ولعمرك), وورد الدعاء عشر مرات، واستعمل الدعاء بالجملة الفعلية، والدعاء بالمصدر كقوله:(معاذ الله).