الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كما أنَّ لكل بدايةٍ نهاية , ولكل انطلاقة خاتمة هذه هي خاتمة البحث الذي ابتدأته أختتمُهُ بمجموعة من النتائج توصلت إليها الدراسة وهي : 1- الضروة الشعرية : ما اضطر إليه الشاعر في الشعر دون النثر سواء كان عنه مندوحة أو لا . 2- الضرورة الشعرية: من خصائص الشعر وهي لازمة من لوازمه لموافقة منهج القصيدة. 3- هناك علاقة وثيقة تربط بين البناء العروضي والبناء النحوي تتمثل في تأثير كل منهما في الآخر , وتأثره به , وعلى الرغم من هذه العلاقة القوية يستطيع من يمعن النظر في الشعر أن يرى أن البناء العروضي يكون سببا في مخالفة البناء النحوي . 4- من التحليل العروضي لديوان كعب بن زهير يتجلى لنا أن كعبا لجأ إلى ضرائر شعرية في مواضع كثيرة لموافقة الوزن العروضي وظهر ذلك في عدة صور مثل : - موافقة آخر البيت لما يوافق التركيب . - تغيير ترتيب عناصر الجملة بالتقديم أو الفصل ليستقيم الوزن العروضي . - إلحاح الشاعر على صيغة كلمة بعينها لمطابقتها لتفعيلة معينة . 5- كان للحذف دور بارز في الانحراف القافوي , وظهور ذلك في ديوان كعب بحذف الشاعر بعض بنية الكلمة أو كلمة ليستقيم الوزن العروضي. 6- لجأ كعب إلى مخالفة القواعد الصرفية استجابة للبناء العروضي . 7- هناك علاقة بين ظاهرة الحذف وحروف القافية , وتجلى ذلك في الديوان في أكثر من صورة منها : حذف حرف , حذف كلمة . 8- ظهر جليا في الدراسة علاقة القافية بالتقديم والتأخير من خلال عرض ضرائر التقديم والتأخر في مواضع متعددة منها : تقديم الجار على الفاعل أو نائبه , وتقديم الجار على المفعول , وتقديم الظرف على المفعول به , وتقديم الظرف على الفاعل . 9 – من الضرائر التي لجأ إليها كعب في ديوانه كسر آخر الفعل الأمر المبني أو المضارع المجزوم , وذلك استجابة لحركة حرف الروي في باقي القصيدة . 10- من الضرائر التي استعملها كعب تحريك ما حقه التسكين , وتسكين المتحرك . 11- لجأ كعب إلى منع المصروف استجابة للوزن العروضي . 12- ظهر جليا في الدراسة علاقة القافية بالفصل , كالفصل بين الصفة والموصوف. |