الفهرس 
Introduction&Aim of workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 75 |  |  |
| | | from | 75 | | |
Abstract
يستخدم عقار بيسبيرون مزيل القلق على نطاق واسع لاضطرابات القلق. وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية ، يتم تصنيفها على أنها المجموعة ب في الحمل ، مما يعني أنها آمنة للاستخدام في الحمل ، ولكن وفقًا لدراستنا أظهرت أن استخدامها من الثلث الثاني من الحمل ، والذي يمثل فترة تكوين الأعضاء ، حتى نهاية الحمل يسبب التدهور و تأثير على البنكرياس لأجنة الجرذان البيضاء.
السيلينيوم هو أحد مضادات الأكسدة التي تمنع تكوين الشوارد الحرة التي تؤدي إلى تدمير الأنسجة.
هدفت الدراسة إلى توضيح الآثار الضارة لعقار بيسبيرون عند استخدامه من الثلث الثاني من الحمل حتى نهايته على البنكرياس لأجنه الفئران البيضاء ولتقييم الدور الوقائي لـسيلينيوم في منع الآثار الخطرة على البنكرياس.
تم تقسيم ثمانية و اربعون من الفئران البالغة من الإناث وأربعة وعشرون من الفئران البالغة من الذكور إلى أربع مجموعات ، كل منها اثنتي عشرة أنثى من الفئران البيضاء مع ستة ذكور من الفئران البيضاء ، وقد تم الاحتفاظ بها في حالة مناسبة للتزاوج. تم أخذ مسحة مهبلية كل صباح للبحث عن حيوانات منوية أو سدادة في المهبل.
المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة): عملت هذه المجموعة الفئران الحوامل كمجموعة اختبار ، حيث حصلت فقط على ماء مقطر مساوٍ لجرعة الدواء المعطاة لمجموعات أخرى.
المجموعه الثانيه (السيلنيوم): تم إعطاء الفئران الحوامل في هذه المجموعة من اليوم السادس إلى اليوم العشرين من الحمل السيلينيوم عن طريق الفم عن طريق أنبوب داخل المعدة بجرعة 0.5 ملغم / كغم من وزن الجسم / يوم.
المجموعة الثالثة (البيسبيرون): من اليوم السادس إلى اليوم العشرين من الحمل ، تم إعطاء الفئران الحوامل في هذه المجموعة هيدروكلوريد بيسبيرون عن طريق الفم بجرعة 4.1 مجم / كجم من وزن الجسم / يوم لمدة 15 يوما.
المجموعه الرابعة (البيسبيرون- السيلينيوم): تم إعطاء الفئران الحوامل في هذه المجموعة من اليوم السادس إلى اليوم العشرين من الحمل هيدروكلوريد بيسبيرون عن طريق الفم بجرعة 0.41 مجم / 100 جرام من وزن الجسم/ يوم لمدة 15 يومًا بالتزامن مع السيلينيوم أُعطي عن طريق الفم عن طريق أنبوب داخل المعدة بجرعة 0.5 ملغم / كغم من وزن الجسم / يوم.
تم التضحية بالفئران في اليوم العشرين من الحمل ، وتم تشريح البنكرياس لأجنتها وفحصها بواسطة المجهر الضوئي.
وكشفت الدراسة أن ليس هناك اختلافات تذكر بين المجموعة الضابطه ومجموعه السيلينيوم بينما تسبب البيسبيرون في تغيرات نسيجية ونسيج مناعي تتمثل في تدمير خلايا عنيبات ، وتنكس ، وموت الخلايا المبرمج ، وتغير محتويات الخلايا من السكريات والكولاجين.
ادى استخدام البيسبيرون مع السيلينيوم إلى تحسين بنية خلايا العنيبات وخلايا البنكرياس ، ويتضح ذلك من خلال تحسين النسيجي و النسيج المناعة لتكون بالقرب من النسيج الطبيعي.