الفهرس 
السياحة فى مصر خلال الفترة من 1952 م( - 1371 ه ) 1879 -1296يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 406 |  |  |
| | | from | 406 | | |
المستخلص
شهدت مصر خلال القرن التاسع عشر نشاطا سياحيًا وصل إلى أعلى معدلاته في عهد الخديو إسماعيل وبالرغم من فرض الحماية البريطانية على مصر ومالها من أبعاد سياسية إلا أنها قد شجعت العديد من الأجانب على التوافد إلى مصر للتمتع بمقوماتها السياحية . ثم أكمل الملك فاروق خطة والده السياحية باهتمامه بالمنشأت الترفيهية ووضع القوانين والتشريعات المنظمة للنشاط السياحي والتنقيب عن الآثار.
لقد اعتمد البحث على المنهج التاريخي الأثري للربط بين التاريخ والدراسات السياحية وكذلك اعتمد على المنهج
الوصفي التحليلي لوصف الأحداث التاريخية وتحليل البيانات السياحية خلال الفترة من (۱۸۷۹) - ١٩٥٢م)
ويتمثل الهدف من البحث في رصد تطور النشاط السياحي وإبراز مظاهر الاهتمام بالخدمات والتسهيلات السياحية خلال الفترة من (۱۸۷۹) - ١٩٥٢م بغرض إعادة وضع المعروض الثقافي والحضاري المصري على الخريطة السياحية الدولية وخلق نمط جديد للسياحة التراثية الثقافية المصرية. ولقد تناول البحث مدينة القاهرة
كدراسة حالة في البرنامج السياحي المقترح لتوظيف العرض الآثري بإعتبارها تشمل كل أنواع التراث الحديث.
وتتمثل أهم توصيات البحث في: (۱) تطوير الخريطة السياحية الثقافية والخروج بها عن الأطار التقليدي. (۲) استغلال الأعمال الآثرية والفنية في الحياة العملية اليومية. (۳) تسجيل الممتلكات الثقافية والآثار الثابتة وتطوير الطرق المؤدية إلى المواقع الثرية ورفع مستوى الخدمات والمرافق العامة المحيطة بالأثر . (٤) رفع مستوى الأنشط التجارية والحرفية بمنطقة الأثر وتحسين وسائل الاضاءة وعمل قاعة خاصة عند مدخل أي موقع أثري . (٥) إنشـ مشروعات استثمارية وتفعيل الدعاية السياحية وإعادة أحياء بعض الحفلات الرسمية التي كانت تجري أثناء حـ
الأسرة العلوية.
الكلمات المفتاحية التطور السياحي - الموروث الأثري - الفترة من (۱۸۷۹) - ١٩٥٢م) – النشاط السياحي