Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرؤية الإبداعية في تشكيل الإعلان السينمائي =
المؤلف
الناغي، أسماء السيد علي أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء السيد علي أحمد الناغي
مشرف / زينب مراد دمرداش
مشرف / محمود حسنين كامل سيف
مناقش / سيد خطاب
مناقش / أماني فاروق رمضان
الموضوع
السينما - دعاية واعلان.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
209 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصميمات المطبوعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

كانت ومازالت السينما الوسيلة الأسرع للتعبير وهى لغة غنية بالفن ومؤثرة فى الجمهور” وهكذا أصبحت أخطر الأدوات الثقافية والتربوية تأثيرا لأنها تمثل أفكاراً حية تعيش امام المشاهد ، ويعد الملصق الدعائى السينمائى من أهم وسائل الدعاية للفيلم السينمائى وهو من الفنون البصرية الأكثر جاذبية للمشاهدين ووسيلة اتصال مباشرة للجمهور يتحقق من خلالها أهداف الرسالة الاعلانية للملصق السينمائى للفيلم ، ولتصميم الملصق السينمائى الكثير من الأصول والقواعد الفنية والأسس الإنشائية والجمالية التى يجب أن يقوم عليها حتى يفى بغرضه الدعائى ويحقق الأثر الجماهيرى المطلوب وهو توصيل الرسالة الاعلانيه المرسلة للجمهور وإقناعهم باهداف الفيلم ، الإعلان السينمائي لا يتوقف فى تصميمه على عنصر واحد وانما مجموعة من العناصر التى يحتوى عليها الفيلم وتكون للصورة الجزء الاكبر من التصميم حيث يمكن للصورة أن تتحدث إلينا بقوة وسرعة اكبر من الكلمات، وتشترك أكثر الاعلانات الناجحة فى اعتمادها على الخيال وإثارة الذكريات أو العواطف .
ويتضمن البحث دراسة عن الرؤية الإبداعية في تشكيل الإعلان السينمائي المُجسم وذلك من خلال مقدمة وأربعة فصول تشمل الدراسات السابقة وأوجه الإرتباط والإختلاف بينهما وبين موضوع وإشكالية البحث وفروضه وأهميته وأهدافه ومنهجه التاريخي والوصفي فضلاَ عن التحليلي .
ويحتوي الفصل الأول على دور الإعلان السينمائي كوسيلة اتصال كأحد فروع الإعلان الذى ينشأ مع صناعة السينما وسار معها خطوة بخطوة يحكى إخفاقها ونجاحها، ويتناول الجزء التاريخي للمُلصق السينمائي ظهوره وتطورة وتاريخ التقنيات المُستخدمة في عمل الأفلام وتاريخ بداية ظهور المُجسم في دور العرض وعناصر تصميم المُلصق السينمائي ، ويتناول البحث توضيح للسمات الفنية فى فن الإعلان السينمائى المجسم للأفلام السنيمائية التى تحتوى على تكنولوجيا 3D وأهم القيم الجمالية والتشكيلية والأساليب الفنية المتعددة المستخدمة فى تصميم الإعلان السينمائى المجسم من حيث الشكل أو الصورة، الكلمة والأهداف التصميمية والوظيفية للإعلان السينمائي المُجسّم ومدى نجاحه كوسيلة إعلانية متكاملة وتأثيره في نجاح الفيلم في دور العرض من خلال العوامل التي تؤثر على جذب المشاهد للإعلان اسينمائي المُجسم ، كما يشمل أيضًا مدارس ما بعد الحدَاثة وتأثيرها على استراتيجية المصمم الجيرافيكي تجاه تصميم الإعلان المُجسم ويتناول الرؤية الوظيفية للإتجاهات الفنية ما بعد الحداثة متمثلة في المدارس الفنية المؤثرة في المُلصق المُعاصر مثل المدرسة التجميعية ومدرسة الباوهاوس والمدرسة الإبتكارية ومدرسة النماذج الفنية ومدرسة الخداع البصري والفن المفاهيمي، كما اختُتِم الفصل الأول بنقاط القوة والضعف الخاصة بالملصق السينمائي المُجسم داخل دور العرض.

الفصل الثاني بعنوان ”العمليات الإدراكية للإعلان السينمائي المُجسم”، ويحتوي على؛ أولاً: التأثير السيكولوجي للمجسمات الإعلانية ويتناول الجانب السيكولوجي من خلال العمليات السيكولوجية التي تشترك في الإبداع الفني لدى المُصمم الجيرافيكي والتأثير النفسي للإعلان السينمائي المُجسم على المُتلقي متمثلة في عمليات الإدراك البصري حيث يتم ادراك التصميم الجرافيكي بصرياً إذا ما سمح العقل بإدراكه من خلال إدراك العمق الفراغي, الحركة , التغيرات التشكيلية .. وفقاً لخبرة المتلقي السابقة وسيكولوجيته ، والعوامل التي تؤثر على الإدراك وأشكاله وأنواعه أولهما عوامل خارجية تتعلق بالأشياء المدركة نفسها وثانيهما عوامل داخلية تتعلق بالأفراد ذاتهم وتعمل بدورها على التأثير في المُتلقي وجذب انتباهه، ثانيًا: عناصر التصميم ودورها في الجوانب التحضيرية للمُتلقي. ويتناول التصميم وأهدافه والعوامل المؤثرة في بنائه الفني من خلال الخامات والأدوات والوظيفة والموضوع والأسس البنائية للتصميم، وأوضحت الدراسة أنواع المُلصق السينمائي والتي تعتمد في تصميمها على الفنون البصرية المختلفة مثل فن الكاريكاتير والتصوير التشكيلي والصورة الفوتوغرافية والرسوم التجريدية والتعبيرية، ومن خلال تداخل الفنون واختلاف الذوق الفني تتضح خصائص الجمهور المُستهدف، كما يتناول هذا الفصل محاور بناء تصميم المُلصق السينمائي المُجسم والعلاقة بين عناصر التصميم ووحدتها والأسس الإنشائية والجمالية في تصميم المُجسم وقوانين تنظيم الإدراك البصري لإدراك الأشياء والبنية التبيوغرافية للملصق السينمائي وينتهي الفصل بطباعة المُلصق السينمائي.
الفصل الثالث تحت عنوان ”أساليب التفكير الإبداعي لعمل الإعلان المجسم” ويحتوي على؛ أولاً: الاتصال ويتناول تعريفه والقائم بالاتصال ويتبع المصمم الجرافيكي العملية التصميمية كخريطة أثناء تصميم الملصق السينمائي لكي يخرج بعمل المجسم السينمائي حيث يستطيع المصمم أثناء العمل على عناصر تصميم ملصق الفيلم بتخيل ما هو العنصر المجسم البارز وماهي خلفية العمل وقاعدته المستقر عليها المجسم وهل يوجد أكثر من عنصر مجسم بارز عن خلفية العمل الفني وكيفية إبراز العنصر الأهم في تصميم المجسم بحيث يتم إنهاء العمل الفني للملصق السينمائي بشكل مبتكر ومنتظم وفق العملية التصميمية من خلال ثلاث مراحل اساسية يسير المُصمم من خلالها لإنتاج عمله الفني وهم التصميم وخصائص الإسلوب الإبتكاري والرؤية الإبداعية لتصميم المُجسمات والثقافة البصرية لدى المتلقي وتأتي حركة العين، التي تعد من أهم عوامل الجذب البصري من خلال مسارات حركة العين، التي تُحدد من خلال تحديد حجم النصوص وعملية المسح والتكرار، ويتضح في هذا الجزء من الفصل أسباب تدهور المُلصق السينمائي المصري.
ثانيًا: استراتيجية المصمم في وضع التكوين الفني للهيكل الإعلاني للمُلصق السينمائي المُجسم ويتناول الأساليب المُستخدمة في الحملة الإعلانية للفيلم السينمائي وأثرها على تسويقه ومفهوم التسويق وتأثير الإعلان على تسويق الفيلم السينمائي ومقومات نجاح تسويق الفيلم وقدرة المُصمم على تقدير المبلغ المطلوب لعمل الهيكل الإعلاني للفيلم السينمائي. واهتمام المصمم بالرسالة الإعلانية ومراحلها الأساسية الثلاثة، وهي عملية التعريض للمؤثرات وعملية الإهتمام بالمؤثرات، وعملية تفسير المؤثرات.

وتتمثل استراتيجية المُصمم في وضع التكوين الفني للهيكل الإعلاني للمُلصق السينمائي المُجسم في دراسة السيناريو والفكرة والحلول (الكروكيات) ودراسة الخامات. وهذا ما صنعته السينما من خلال الأشكال الفنية التى تعتبر بها والتى هى أدوات السينما التى تبدأ عندما يبدا المخرج السينمائى فى قراءة السيناريو، فإنه يشرع فى رؤية المخرج السينمائى فى قراءة السيناريو، فإنه يشرع فى رؤية الشخصيات والأحداث بصريا أى تشكيليا ثم يبدأ عمليا، بمساعدة من الكاميرا والعناصر الفنية الأخرى، فى تحويل كل ذلك إلى تكوينات بصرية، وفى تحقيق ذلك يوظف الضوء والظل والنسق اللونى ويعالجها وفق تجربته وإدراكه، وعاطفته وحساسيته الجمالية والفكرية
الفصل الرابع بعنوان ”استراتيجية المُصمم في وضع العمل الإعلاني المُجسم”، ويحتوي على؛ أولاً: التقنيات المُستخدمة في الإعلان السينمائي المُجسم ويتناول أساليب تصميم المُلصق السينمائي وطرق التشكيل الورقي بالطي ومثال توضيحي لعمل شكل هندسي مُجسم من ورق الكارتون المُقوَّى وخطوات شرح البناء التركيبي للإعلان المُجسم ويتضح من خلاله مزايا المُجسم، وتحليل مُلصق لفيلم سينمائي من النواحي التصميمية والبيتوغرافية، ثانيًا: أشكال للمُجسم الإعلاني للأفلام السينمائية ويتناول المُجسم الإعلاني محدود الأبعاد والمُجسم ذو المستويات المتعددة والمُجسم الذي يعتمد على الخطوط الحُرّة ، ويتناول البحث في هذا الجزء امثلة للمجسمات السينمائية للافلام التي تعتمد علي تقنية ثلاثية الابعاد 3DIMANTIOAL .