الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن التعدين في منغوليا أصبح من أهم الموارد الطبيعية التي تمتلكها الحكومة المنغولية، لذلك كان لزاماً على الحكومة الاستمرار الدائم في إيجاد الامتيازات والتشريعات السليمة التي تحمى بها حقوق الشعب من تلك الثروات التي وهبها لهم الله في تلك البقعة المميزة ما بين قوتين الصين وروسيا، وإن أرادت الحكومة المنغولية في الاستغلال الأمثل لتلك الموارد فعليها خطوات عديدة منها الصناعات المتعددة والتحويلية وادخال التشريعيات التي تجذب الاستثمارات الأجنبية بشكل يخدم خططها ويحقق أهدافها ويعود بالنفع على كافة أطياف أفراد الدولة، كما أن على الدولة الاستثمار في المورد البشري والحفاظ على حقوقه، والعمل على رفع كفاءة الأيدي العاملة حتى يكون هناك القدرة على الإنتاج واستيعاب إدخال التكنولوجيا الحديثة.إن التطور الهائل في الأسواق العالمية قد شهد تطوراً ملحوظاً جعل الكثير من الحكومات في دول عديدة تسعى إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية داخل أراضيها ومنحهم الكثير من الامتيازات، وتتمتع منغوليا بموارد هامة أصبحت في حاجة إليها العديد من دول العالم وهي الموارد المعدنية وتعددها في منغوليا كالدهب والنحاس والفحم وغيرهم من المعادن التي تم ذكرها في الدراسة، ومن هنا ظهر دور الحكومة المنغوليا في فتح منغوليا على الأسواق العالمية من خلال البنية التحتية والموانئ المتطورة، وكذلك الطرق والنقل اللوجستي والاتفاقيات الدولية التي أبرمتها لتنشيط التبادل التجاري كل ذلك يساهم بشكل كبير لأن تصبح منغوليا دولة ذات اقتصاد قومي قوي وسط الاقتصادات الدولية مستقبلاً. |